التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
![]()
اقتباس:
يا أخي الكريم .. يبدو أنك حتى الآن تسمع بالحساب الحجازي ولا تعرفه . بودي إنك تقرأ لو قليلا عنه . من قال لك بأنهم كانوا يسمونها بفترة النجم ؟ هناك أنجم لا يدخل البحاره فيها البحر .. لماذا ؟ ثم يا أخي الكريم اسأل البحارة كيف كانوا يعتقدون في النجوم . تسمياتهم لاتزال موجودة : أم الصراقع وغيرها من الأمور التي لا تزيد إلا جهلا . ظهور نجم سهيل ليس علامة على اعتدال الأجواء . وإن كان الرجل يعلم ذلك بأنه ليس علامة ويقول بأنه علامة ويكابر فهو من القول الباطل . والقول على الله بلا علم قرنه الله في القرآن بالكبائر . بإمكاني أن أضع لك سلسلة زمنية لأكثر من خمسين سنة كالتي وضعتها سابقا لبداية ظهور نجم سهيل كيف أن الحرارة فيها ليست كما يقال . لكنك ستصدم بأن جنوب المملكة يطالها موجات حر متواصلة وهم يرون نجم سهيل بينما شمال المملكة يطالهم موجات اعتدال متواصلة وهم لم يروا حتى الآن نجم سهيل ! هناك أناس زادوا على ما في نجم سهيل و منهم يقول بأن نجم سهيل يجلب الرطوبة أيضا ! هناك تذبذب في المناخ وتغير وتطرف وهناك مراقبة ورصد وأمور كثيرة لماذا التعلق بالنجم . أي نجم في السماء العلاقة بينه وبين المناخ منفضة تماما . لا أثرا ولا زمنا . كيف تجعل نجما توقيتا على الرياح ومبدأ الرياح والأمواج إجمالا يخضع بمشيئة الله لظروف المناخ والطقس ليس للنجم فيها علاقة . إذا كان السابقون يجهلون فما عذرنا ؟ ثم يا أخي أنت قلت : فالمطر نتاج منظومه مناخيه ذات عناصر متعدده إن توفرت توفر معها المطر أكمل يا أخي وقل : وليس له علاقة بالنجوم لا زمنا ولا أثرا . و لن تخسر شيئا ما المشكلة . ما هي المصلحة التي تجنيها حينما تقول بأن النجم علامة على شيء وهو ليس بعلامة . ثم دائما يقحم المتعالمون قول الله : ( وعلامات وبالنجم هم يهتدون ) دليلا على دعواهم فهل جعل الله النجم علامة على الاهتداء بموسم المطر ؟ وما فائدة معارضة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للناس حينما ربطوا المطر بالنجم إذن ؟ الهداية المحكية في الآية هداية متحققة الأصل . بمعنى أن الله جعلها هداية متأكدة لا مرية فيها . والآن الاهتداء بالنجوم في هذا الموضوع على ما تقولونه مطر (( لم يتحقق حتى الآن )) وهناك سنوات عجاف كتب تحت نجومها ووصفت بالسيول والأمطار والكثير من الخزعبلات . فهنا نحن أمام أمرين لا بد منهما و نعوذ بالله منها : إما أن يكون الاهتداء بالنجم غير متحقق ويتم تكذيب الآية ونعوذ بالله من ذلك . وإما أن يكون النجم غير صالح لتوقيت المطر ولا علاقة له به لا زمنا ولا اسما ولا وصفا ولا أصلا وعلى ذلك يكون ذلك من القول على الله بلا علم . أرأيت حجم المشكلة ؟ قد رزقنا الله بعلم الأرصاد والبيئة فيها النور والخير لنا ولأبنائنا من بعدنا . من يريد أن يركب البحر لا ينظر إلى الثريا ولينظر إلى ما يرصده خبراء الأرصاد في البر أو البحر من معلومات حقيقية ليست وهمية ويتوكل على الله . لكن أكثر البحارة السابقين باعترافهم للأسف يقولون : لا نركب البحر في النجم الفلاني . ما هو المسوغ لهم . أيردني عن حاجتي نجم في السماء إذن هذه مشكلة أخرى ومعضلة تذكرنا بقصة المعتصم مع من يقولون له : لا تغزو الروم فإن العقرب نزل في كوكب الذنب !
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|