التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أحبتي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد أحبتي الأمر بسيط والدين دين يسر نحن شرعا مطالبون بتحري رؤية الهلال مغرب التاسع والعشرين من شهر رمضان على ممر العصور وليس هذا العام فقط فإن شوهد من رجال عدول واستوفوا ما يطلبه منهم المشائخ الأجلاء المتلقين للبلاغات فالحمد لله ويجب وجوبا الفطر برؤيتهم بعد الإعلان عنه من المحكمة العليا والديوان الملكي وإن لم يرى فالرسول أخبرنا صلوات ربي وسلامه عليه بأنه إذا غمي علينا أي لم نراه فإننا نكمل عدة شهر رمضان ثلاثون يوما حتى لو كانت الحسابات الفلكية حددت بأن سيظهر ليلة تسع وعشرون ... فالعبرة بالرؤية وهؤلاء دعهم يقولون ما يشاؤون ( أفي الله شك ) ( أفي الدين شك ) ( أفي أنفسكم شك ) مالكم كيف تحكمون والله وتالله وبالله إن الدين باقي ومنصور إلى قيام الساعة شاء من شاء أو أبى من أبى
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
صدر عن هيئة كبار العلماء ، بيان مهم بهذا الخصوص ، وهذا نصه : " أولاً : اختلاف مطالع الأهلة من الأمور التي علمت بالضرورة حساً وعقلاً ، ولم يختلف فيها أحد من العلماء ، وإنما وقع الاختلاف بين علماء المسلمين في : اعتبار خلاف المطالع ، وعدم اعتباره . ثانياً : مسألة اعتبار اختلاف المطالع وعدم اعتباره من المسائل النظرية التي للاجتهاد فيها مجال ، والاختلاف فيها واقع ممن لهم الشأن في العلم والدين ، وهو من الخلاف السائغ الذي يؤجر فيه المصيب أجرين : أجر الاجتهاد ، وأجر الإصابة ، ويؤجر فيه المخطئ أجر الاجتهاد . وقد اختلف أهل العلم في هذه المسألة على قولين : فمنهم من رأى اعتبار اختلاف المطالع ، ومنهم من لم ير اعتباره . واستدل كل فريق منهما بأدلة من الكتاب والسنة ، وربما استدل الفريقان بالنص الواحد كاشتراكهما في الاستدلال بقوله تعالى : ( يَسْأَلونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ) البقرة/189 . وبقوله صلى الله عليه وسلم : ( صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ ) الحديث . وذلك لاختلاف الفهم في النص ، وسلوك كل منهما طريقاً في الاستدلال به . ونظرا لاعتبارات رأتها الهيئة وقدرتها ، ونظراً إلى أن الاختلاف في هذه المسألة ليست له آثار تخشى عواقبها ، فقد مضى على ظهور هذا الدين أربعة عشر قرناً ، لا نعلم فيها فترة جرى فيها توحيد الأمة الإسلامية على رؤية واحدة . فإن أعضاء مجلس هيئة كبار العلماء يرون بقاء الأمر على ما كان عليه . وعدم إثارة هذا الموضوع ، وأن يكون لكل دولة إسلامية حق اختيار ما تراه بواسطة علمائها من الرأيين المشار إليهما في المسألة ، إذ لكل منهما أدلته ومستنداته . ثالثاً : نظر مجلس الهيئة في مسألة ثبوت الأهلة بالحساب ، وما ورد في الكتاب والسنة ، واطلعوا على كلام أهل العلم في ذلك ، فقرروا بإجماعٍ عدمَ اعتبار حساب النجوم في ثبوت الأهلة في المسائل الشرعية ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم ( صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ ) الحديث . وقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ ، وَلا تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ ) الحديث . وما في معنى ذلك من الأدلة " انتهى نقلا عن "فتاوى اللجنة الدائمة" (10/102) .
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
اقتباس:
كفيت ووفيت اخي وهذا هو عين العقل فجزاك الله عنا وجميع المسلمين خير الجزاء
|
![]() |
|
|