تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديـات البراري الرئيسيــة > منتدى الأحوال الجوية والفلكية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2012-06-27, 02:11 AM
الصورة الرمزية فهد الجهني
فهد الجهني فهد الجهني غير متواجد حالياً
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: شمال غرب مكة المكرمة
المشاركات: 6,503
جنس العضو: ذكر
فهد الجهني is on a distinguished road
Exclamation (( الــــجـــفـــــــاف )) الحـــــ قاتل ــيــاة - اعدادي








قاتل الحياة








تخلف المطر عن السقوط أو سوء توزيعه لفترة طويلة

و فترة يسودها طقس جاف بدرجة غير عادية وتطول بما يكفي لكي يتسبب نقص الأمطار في اختلال هيدرولوجي خطير.





إضافة لذلك


فقد ورد في المادة 1 من اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر التعريف التالي:


تعني كلمة "الجفاف"



الظاهرة الطبيعية التي تحدث عندما يكون المطر أدنى بدرجة محسوسة من مستوياته المسجلة، وهي تتسبب بذلك في وقوع اختلالات هيدرولوجية تؤثر تأثيرا ضارا على نظم إنتاج الموارد الأرضية".



كما تضمنت اتفاقية الأمم المتحدة التعريف التالي لتدبير يتصل بالجفاف: "يعني التخفيف من آثار الجفاف هو تلك الأنشطة التي تتعلق بالتنبؤ بالجفاف وترمي إلى التقليل من تعرض المجتمع والنظم الطبيعية في مواجهة الجفاف من حيث اتصالها بمكافحة التصحر".



أسباب الجفاف



(أ) زيادة برودة الكرة الأرضية في النصف الشمالي منها كسبب للجفاف الممتد في إقليم الساحل .






(ب) كان ارتفاع حرارة الجو أساسا لعدة آراء بوصفه سببا لزيادة تكرار موجات الجفاف المرتبطة بالأحوال الجوية.







(ج) من شأن العمليات الجوية المسببة للمطر إذا ضعفت نتيجة لانحسار الغطاء النباتي في المناطق الجافة وشبه الجافة أن تؤدي إلى تناقص انعكاسية سطح الأرض.



(د) أنماط شتى من الدوران الجوي الضخم في مواقع الأعاصير المضادة أو نظم الضغط المرتفع، فهي إذا استمرت لفترات طويلة يمكن أن تؤدي إلى حالات جوية عاصفة مثل الجفاف والفيضانات وموجات الحرارة والبرودة.











وفقًا لتقرير الأمم المتحدة عن المناخ



من المتوقع أن تختفي الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا (Himalayan)







التي مصادر مياه أكبر أنهار آسيا مثل الجانج ، والسند والبراهمابوترا واليانجتسي والميكونج والسالوين والنهر الأصفر


بحلول عام 2035 بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري


فهناك ما يقرب من 2.4 بليون شخص يعيشون في الدول الواقعة في المستجمعات المائية (drainage basin) لأنهار جبال الهيمالايا. وفي العقود القادمة، ربما تشهد دول مثل الهند والصين وباكستان وبنجلاديش ونيبال وميانمار


سلسلة من الفيضانات تتبعها فترات من الجفاف.





تحظى مشكلة الجفاف في الهند (Drought in India)

التي تؤثر كذلك على نهر الجانج باهتمام خاص؛ لأن هذا النهر يمثل مصدر مياه الشرب والمياه اللازمة لـ ري الأراضي الزراعية لأكثر من 500 مليون شخص.


هذا بالإضافة إلى أن الساحل الغربي لـ أمريكا الشمالية (North America) والذي يحصل على معظم مياهه من الأنهار الجليدية الواقعة في سلاسل جبلية مثل سلسلة جبال روكي (Rocky Mountains) وسييرا نيفادا (Sierra Nevada) يمكن أن يتأثر أيضًا بظروف الجفاف.







الأسباب



بشكل عام


ترتبط كمية الأمطار الساقطة بكمية بخار الماء في الغلاف الجوي، بالإضافة إلى قوة دفع الكتل الهوائية الحاملة لبخار الماء لأعلى.

إذا انخفضت نسبة أي من هذين العاملين، فإن النتيجة الحتمية لذلك هي الجفاف.



وقد يرجع حدوث ذلك إلى عدة عوامل:


(1) زيادة الضغط في أنظمة الضغط (pressure system) المرتفع عن المعدل الطبيعي لها


(2) كون الرياح (wind) محمّلة بكتل الهواء القارية الدافئة بدلاً من كتل الهواء المحيطية



(3) الطريقة التي تتشكل بها سلاسل الجبال في منطقة الضغط المرتفع (high pressure area) والتي قد تمنع أو تعوق نشاط العواصف الرعدية أو سقوط الأمطار على منطقة معينة.




إن الدورات المناخية الجوية والمحيطية مثل ظاهرة النينو-التذبذب الجنوبي (El Niño-Southern Oscillation) (ENSO)



قد جعلت من الجفاف ظاهرةً متكررة الحدوث في الأمريكيتين في المنطقة الواقعة على طول ساحل المحيط الهادئ وأستراليا.


ففي كتاب البنادق والجراثيم والصلب (Guns, Germs, and Steel) لمؤلفه جاريد دياموند (Jared Diamond)


يرى المؤلف أن التأثير الهائل لدورات ظاهرة النينو-التذبذب الجنوبي التي تكرر حدوثها للعديد من السنوات في المناخ الأسترالي هو السبب الأساسي الذي جعل من سكان أستراليا الأصليين (Australian aborigines) مجتمعًا قائمًا على الصيد والجمع (hunter-gatherer society) إلى الآن بدلاً من التحول إلى الزراعة.
قد يؤدي النشاط البشري بشكل مباشر إلى تفاقم بعض العوامل



مثل


الزراعة الجائرة

والري الجائر وإزالة الغابات (Deforestation)

وتعرية التربة (erosion)


التي تؤثر بشكل سلبي على قدرة الأرض على امتصاص الماء والاحتفاظ به.


وعلى الرغم من أن هذه الأنشطة المتسببة في حدوث تغيرات مناخية (climate change) على مستوى العالم تكاد تنحصر في نطاق محدود نسبيًا

فمن المتوقع أن تكون سببًا في الدخول في فترات من الجفاف


سيكون لها تأثير خطير على الزراعة (substantial impact on agriculture)

في جميع أنحاء العالم، وخاصةً في الدول النامية
(developing nation).

وبشكل عام

سوف تؤدي ظاهرة الاحتباس الحراري إلى تزايد سقوط الأمطار على مستوى العالم.





وإلى جانب الجفاف الذي سيحدث في بعض المناطق


ستعاني مناطق أخرى من الفيضانات وتعرية التربة.

وعلى الرغم من أن بعض حلول ظاهرة الاحتباس الحراري (solutions to global warming) المقترحَة التي تركز على الاستفادة من بعض الأساليب الأكثر فاعلية مثل إدارة الإشعاعات الشمسية (solar radiation management) من خلال استخدام الظلة (space sunshade)

فمن الممكن أن تكون هي نفسها من العوامل المؤدية إلى زيادة الفرص لحدوث الجفاف.






استراتيجيات التخفيف من آثار الجفاف




* تلقيح السحب (Cloud seeding)






من الأساليب الاصطناعية المتبعة للمساعدة في سقوط الأمطار.





* تحلية مياه البحار (Desalination)






لاستخدامها في الري أو في الأغراض الاستهلاكية.




* رصد الجفاف





من الممكن أن تساعد الملاحظة المستمرة لمستويات سقوط الأمطار ومقارنة ذلك بمستويات الاستخدام الحالية للمياه في الحماية من الجفاف الناتج من فعل الإنسان


.فعلى سبيل المثال، أوضح التحليل الذي أجري على معدلات استخدام المياه فياليمن (Yemen) أن منسوب المياه الجوفية (water table) فيها يواجه خطرًا كبيرًا بسبب الاستخدام المفرط له في تسميد التربة لزراعة محصول القات


كما أن الرصد الدقيق لمستويات الرطوية يمكن أن يساعد أيضًا في التنبؤ بالخطر المتزايد من التعرض لحرائق الغابات، وذلك باستخدام بعض أجهزة القياس مثل


مؤشر بيرام-كيتش أو مؤشر بالمر لقياس حدة الجفاف (Palmer Drought Index) .





* استخدام الأراضي





يمكن أن تساعد الدورة الزراعية (crop rotation)

المخطط لها بشكل جيد في تقليل تعرية التربة (erosion)
كما أنها تتيح الفرصة أمام المزارعين لزراعة محاصيل أقل استهلاكًا للمياه في السنوات الأكثر جفافًا.




* تجميع مياه الأمطار (Rainwater harvesting)




تجميع وتخزين مياه الأمطار من الأسطح أو غيرها من أماكن التجميع المناسبة.



* المياه المعالجة (Recycled water)





يُقصد بها مياه الصرف المتخلفة عن الأنشطة الصناعية (مياه الصرف الصحي) التي تمت معالجتها وتنقيتها.





* شق قنوات صناعية (Transvasement)




بناء قنوات أو إعادة توجيه الأنهار كمحاولات واسعة النطاق لـ ري (irrigation) الأراضي في المناطق المعرضة للجفاف.





* القيود المفروضة على استهلاك المياه (Water restrictions)






حيث يمكن ترشيد استهلاك المياه (خاصةً في الأماكن المفتوحة).

قد يتضمن ذلك أيضًا ترشيد استخدام أدوات الرش أو خراطيم المياه أو الأدوات المستخدمة في ري النباتات في الأماكن الفتوحة وغسيل السيارات والأسطح الأسفلتية الصلدة (بما في ذلك أسطح المنازل والممرات) وملء حمامات السباحة، هذا بالإضافة إلى استخدام الوسائل المبتكرة التي تحافظ على المياه داخل المنزل (كالدش والصنابير وصمامات الضغط المزدوجة في السيفون).







-\-\-\-\-\-\-\-\-\-\-\-\-\-\-\-\-\-\-\-\-\-\-\-




صور للجفاف و التصحر






















مصادر الموضوع






الى هنا اصل لنهاية موضوعي


على امل ان نلتقي في ابحاث اخرى



تحياتي و تقديري




تجميع و اعداد و تنسيق

فهد الجهني

fahad12318@

التوقيع:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم تجد من شر الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه


 


المتواجدين الآن بالموضوع : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 12:28 AM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010