تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديـات البراري الرئيسيــة > منتدى الأحوال الجوية والفلكية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2011-06-11, 02:00 PM
خالد العمر خالد العمر غير متواجد حالياً
الصادع باالحق سابقا
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 553
جنس العضو: غير محدد
خالد العمر is on a distinguished road
افتراضي ما هذا يا شباب الإسلام أي أنفجار شمسي

شيئ عجيب يا شباب أمة الأسلام أكل ما قال غربي يسمى خبير أخذناه
مرة دمار الأرض بفعل ذوبان الجليد وزيادة مياه البحار ومرة بفعل طبقة الأوزون وهلم جرا
واخيرا بفعل شيئ جديد خرجوا علينا به وهو قولهم أنفجارات شمسية
وكما يعلم الجميع أن الله خلق الكون وهيئ فيه أسباب البقاء والحياة ومع هذا فهو محاط بكثير من الأشياء القاتلة ولولا لطف الله وعنايته لهلك يدفع اللقمة العبد وكم هي المنغصات قبلها جوع يكاد يمزق الأمعاء وعناء في البحث عن الغذاء وعناء في طبخه وتهيئته وهو محفوف بالمخاطر في اكله فكم من اناس هلكوا في لقمة وقفت في مجرى النفس فهلك بسببها وهنا يعلم الأنسان انه فقير كما قال تعالى (ياأيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد) فمن تولى إيصال اللقمة وتصفيتها وإيصال عصارتها إلى جميع نواحي الجسم إلا الله
وهذا الأنسان فقير إلى من يعلمه وإلى من يهديه وكل هدى خلاف الهدي النبوي ضلال وضياع قال تعالى
(وأن هذا صراطي مستقيما فأتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله )
ليعلم الجميع أن الكون باقي ومتكفل خالقه بحفظه ما بقي هذا الأنسان المستخلف بقوله سبحانه (إني جاعل في الأرض خليفة ) فما معنى أن يستخلفه ولا يهيئ له أسباب بقاءه فهو سبحانه من كرم الأنسان وجعله ملك على كل المخلوقات في هذه الأرض قد جعل الله بيده دك الجبال وشق الأنهار ووضع البذور وحصاد الثمار
وتربية المواشي وأختيار ما لذ وطاب منها قال تعالى (وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين) وتأمل سورة النحل بكاملها لمن أراد التدبر
وتأمل كيف جعل الله لنا والجعل بمعنى الصيرورة والأستمرار تاملوا كيف تلذذنا ببيوتنا التي نسكن فهل أستشعرنا نعم الله وتأملوا نعمة الظل والتي نستشعرها اكثر في هذا الصيف الحار ونعمة الكهوف والمغارات فكم حمت من أنسان من مطر وعواصف وغيرها وأكنت من لاذ بها وكم امنت من خائف مطارد وتأملوا نعمة ملابس الصيف وملابس الشتاء كل هذا وأكثر في هذه الأيتين قال تعالى (والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم أقامتكم ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين*والله جعل لكم مما خلق ظلالا وجعل لكم من الجبال أكنانا وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون)
هذا كلام الله بيننا ولكن بكل أسف نحن في زمن يذكر كل أحد إلا الله
حري بكل مسلم ان ينظر بنور الله وان ينظر للكون وفق كلام الله فهو الخالق كما قال تعالى(ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) استفهام تعجبي وأنكاري كيف ينظر لمصنوع من غير رجوع لكلام صانعه
فالموحد حقيقة لا يحيد فكرا وتاملا عن كتاب خالقه
الغربي قرأته للكون غير قرأة المسلم ففرق بين عقل هذا وعقل ذاك فأولئك الكفرة يعلمون ظاهرا ويفسرون خلاف الحق الذي ندين الله به
اما الموحد يؤمن بحكيم خالق مدبر بديع في خلقه وصنعه لا يخفى عليه ذرة ولا أصغر من ذلك ولا أكبر
عالم بسر خلقه وما يعلنون وما هو اخفى من السر أحاط بكل شيئ علمه
وماتسقط من ورقه تسفيها الرياح يمنة ويسرة واين مسقرها ودواب الأرض كلها ألا يعلمها وهو ربها وخالقها
وكذا قطر المطر ومقداره وهو الذي ينشئ السحاب الثقال وكذا يسبح الرعد بحمده
يا أمة التوحيد فروا إلى الله وأقتربوا منه بقلوبكم وذلك بتعظيمه وحده ونبذ تعظيم من سواه
اللهم ردنا اليك ردا جميلا وأجعلنا كسلف الأمة الأول وفق الدليل المستمد لا نحيد عنه يمنة ويسره لسان حالنا سمعنا وأطعنا وكل من عند ربنا سواء وافق عقولنا أم لم توافق فالعقل ينبغي أن يذلل وفق الدليل وليس أن تلوى نصوص الدليل وتحرف وفق العقل القاصر المريض
فنحن في حرب بين العقل الصرف الطارح لكل دليل وإنما الهوى والشيطان وبين النقل الصافي الذي فيه النجاة والسعادة في الدنيا والأخرة فهو لا يشقى (طه *ما أنزلنا عليك القرأن لتشقى )ووالله لا يشقى صاحب القران
فمن الذي يشقى يارب مخالف نهج القرأن من حيرة وضياع وأنتحار قال تعالى (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ) قا ل تعالى (ان هذا القرأن يهدي للتي هي أقوم )
وتأملوا كيف جعل الله لنا الشمس والقمر وبمعنى الصيرورة والأستمرار أيضا قال تعالى (وهو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الأيات لقوم يعلمون *إن في أختلاف الليل والنهار لأيات لقوم يتقون) وقال تعالى (هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا إن في ذلك لأيات لقوم يسمعون ) وليس سمع الأذن الذي يشترك به كل أحد وإن سمع العقل وفهمه
تاملوا أخوتي سورة يس من الأية 33حتى 43
وتأملوا سورة القصص من قوله تعالى (قل أرءيتم أن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة )الأية 71حتى الأية 73
أفتح أخي كلام خالقك وعش معه وتأمله فإني محب لك الخير مريد لك النجاة
وتامل سورة الفرقان من الأية 45 قوله تعالى (ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا )حتى الأية49
وقد خبرنا الله بحال الشمس والقمر والكون كله تأملوا سورة التكوير والأنفطار
مع أمنيتي بتثبيت الموضوع وعدم اغلاقه لحاجة الخلق اليه أشد من حاجتهم من الماء الذي يشربون والطعام الذي يأكلون فنهاية فقد هذا الشيئ كله الموت
ونهاية فاقد الأرتباط بخالقه ومعرفته خسارة الدنيا والأخرة
وصلوات ربي وسلامه على معلمنا وهادينا النبي الأمي الذي لا يعرف فلسفة فهو قرأن يتلى صلى الله عليه وسلم

 


المتواجدين الآن بالموضوع : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 11:37 PM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010