صور من السيول والانهيارات على سكاكا والقريات

[الشمالي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حدث صباح هذا اليوم انجراف للتربه وإنهيار للطريق الرابط بين صوير وهدبان أثر سيلان شعيب شويحط كما ان هناك إنهيار لبعض أعمده الكهرباء بصوير وعلى طريق سكاكا عرعر وانغمار بعض الطرق بالتربه.
والمشاهد لهذا الطريق هو إمتلاء العبارات وفيضان المياه على الطريق مما يعطي تصوراً بعدم جدوى هذه العبارات.
والغريب بالأمر بإن جميع مدن ومحافظات الجوف كما هو الأمر بالنسبه لشارع العرب وبعض أحياء مدينة سكاكا التي غرقت بالمياه اثبتت عباراتها عن فشلها الذريع مما يطرح التساؤل من المسؤول عن مثل هذه التلاعبات وماهو سبب عدم جدوى هذه العبارات التي استهلكت الاف الريالات أن لم تستهلك الملايين.

عرعر - جاسر الصقري، تصوير - مفرح العنزي:

تسببت السيول الغزيرة التي شهدتها مدينة عرعر والهجر القريبة منها مساء أمس الأول في وفاة سيدة وطفليها..غرقت بهم سيارتهم في عبارة طريق شعيا سويف.. كما تسببت الأمطار في عزل بعض الأسر، كما غرقت إحدى سيارات الدوريات الأمنية للطرق ونجاة رجل الأمن وأدى إلى فيضان عدد من الشوارع الرئيسية والفرعية وسقوط عدد من الأعمدة والأشجار داخل الأحياء وغرق إحدى سيارات الدوريات الأمنية بالقرب من سجن عرعر المركزي، ونجاة رجال الأمن.
من جانب آخر صرح ل «الرياض» المقدم علي الصانع مدير مرور منطقة الحدود الشمالية أن السيول أدت إلى تأخر في الحركة بسبب الأمطار الغزيرة وانقطاع الكهرباء عن بعض إشارات المرور، وتم إغلاق أجزاء من طريق الملك عبدالله.
فيما قامت أمانة منطقة الحدود الشمالية بتجهيز أربع فرق للطوارئ و20 (وايت) لسحب المياه بمدينة عرعر وعدد من المعدات الثقيلة التي استخدمت لفتح الأرصفة لتصريف مياه السيول.
ومن جهة أخرى أكد ملازم أول عبدالرحمن الاحمري الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة الحدود الشمالية بأن مدينة عرعر شهدت مساء أمس الأول الخميس عاصفة رملية قوية تلاها سقوط أمطار غزيرة أسفرت عن حالات احتجازات عديدة وتطاير بعض من الصفيح « الشينكو» وتساقط بعض الأعمدة في بعض الشوارع داخل الأحياء ووفقاً للناطق الإعلامي بمدير الدفاع المدني بمنطقة الحدود الشمالية ورد لغرفة عمليات الدفاع المدني العديد من البلاغات عن وقوع حالات احتجاز في بعض الأودية نتيجة سقوط الأمطار الغزيرة حيث تم إخراج الحالات المبلغ عنها من قبل الفرق المباشرة، كذلك بين الأحمري أنه في تمام الساعة العاشرة مساء تلقت غرفة العمليات بلاغاَ من الدوريات الأمنية عن سقوط سيارة في عبّارة على طريق جديدة عرعر مسافة 40 كيلو عن مدينة عرعر وبالقرب من شعيب "سويف" حيث تم تحريك فرقة الإنقاذ من مركز جديدة عرعر وإسنادها إلى فرقتي إنقاذ من مركز الفيصلية ومركز الصالحية بمدينة عرعر وأثناء مباشرة الحادث اتضح سقوط سيارة من نوع "تويوتا كرولا" كان يستقلها رجل وزوجته وطفلاه وقد خرج قائد السيارة من خلال نافذة زجاج الراكب ونقل من قبل أحد الأشخاص إلى مستشفى عرعر المركزي، وعند وصول الفرق للموقع تم انتشال السيارة وبداخلها امرأة وطفل يبلغ من العمر أربع سنوات وقد فارقوا الحياة، فيما طال البحث عن الطفلة التي تبلغ من العمر سنتين ونصف، والتي جرفها مجرى السيول و تم العثور عليها من قبل الغواصين وفرق الإنقاذ في تمام الساعة الثالثة من فجر الجمعة داخل العبارة وهي متوفية.

في صباح هذا اليوم الجمعة الموافق 20/5/1430 تلقت غرفة العمليات بمركز الدفاع المدني بطبرجل نداء استغاثة من مواطن كان يحاول عبور شعيب الأعيلي (40 كلم شمال شرق مركز طبرجل) وداهمه السيل اثناء محاولة عبوره وبرفقته اثنان من زملائه مما أدى الى إنقلاب مركبتهم من نوع جيب تويوتا موديل 2004 و كانت المياه المتدفقة تغمر المركبة كليا مما اضطرهم للصعود على المركبة وعلى الفور تم تحريك فرقة الإنقاذ المائي وبتوفيق من الله تمكن أفراد الفرقة من أخراج الاشخاص قبل أن تنجرف مركبتهم بسبب قوة اندفاع المياه بالشعيب وتم نقلهم الى موقع آمن ولم يصب أي منهم بأذى ولله الحمد ويتمتعون بصحة جيدة.

صرح بذلك الناطق الإعلامي بمدني الجوف النقيب /عطالله بن قاران الرويلي الذي أوضح أن معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق/ سعد بن عبدالله التويجري كان على اتصال مباشر مع مدير مركز الدفاع المدني بطبرجل العقيد/عبدان الشراري من موقع الحدث للإطلاع على سير عملية الإنقاذ أول بأول واطمئن معاليه على صحة المواطنين الذين تم إنقاذهم بمكالمة هاتفية اجراها معهم.

وأضاف النقيب/عطالله أن منطقة الجوف تشهد أمطار مباركة منذ عدة أيام يصحبها جريان بعض الشعاب والاودية ويعتبر ارتياد هذه الاماكن بالغ الخطورة حيث يتبادر لمرتاديها أنهم في مأمن من السيول لعدم وجود مياه بها والحقيقة أن أغلب هذه الشعاب والاودية مياها منقولة من أماكن اخرى فنأمل من الأخوة المواطنين والمقيمين اتباع ارشادات وتعليمات وتحذيرات الدفاع المدني.

هطلت امطار على مدينة سكاكا وضواحيها بين غزيرة ومتوسطة وزخات من البرد مع عاصفة هوائية شديدة على إثرها سقطت الاعمدة واقتلعت الاشجار.
وقد امتلأت الشوارع بالمياة ويتضح جريان المياة في الشوارع من خلال رصد "إخبارية الجوف" لهذه الامطار،و"إخبارية الجوف" تتمنى من المواطنين توخي الحذر ومن السائقين خاصة عند قيادة السيارة،نسأل الله ان يجعلها امطار خير وبركة .
وعلى اثر هذه العاصفه تعطلت الحركة بشارع الملك خالد(الحزام) ،وجرف الاحجار الى وسط الشارع مما عرقل حركة السير وقد تم انقاذ عائلة عن طرق الدوريات الامنية بسحب سيارتهم على الرصيف وقام احد المواطنين باخلاء السيارة من افراد العائلة وإصالهم الى منزلهم،كما ان المياه عبرت من طريق الملك خالد الى شارع فلسطين وشارع الشيخ فيصل حتى تجمعت بالشارع العام مما ادى الى تعطل السيارات وتوقف الحركه تماماً بسبب عدم وجود تصريف لمياه السيول.
وفي طريق المطار(قارا) كذلك عرقلت السير بعض الاشجار التي اقتلعتها العاصفة.

اغلق شارع العرب منذ بداية هطول الأمطار بسبب التجمع الكثيف للمياه فيه والتي تتجاوز منتصف السيارة مما يعرقل السير فيه، ويعود السبب لعدم وجود تصريف للسيول بالشارع .
ومن جهة أخر سقط سقف مركز الدفاع المدني الواقع باللقائط على سيارات المركز بسبب العواصف .

عقب الأمطار التي شهدتها الجوف ومدنها...برك مائية وأكوام من الأنقاض ومصائد للسيارات ومنازل داهمتها مياه الأمطار

الأمطار الأخيرة التي شهدتها منطقة الجوف والتي صحبها زخات من البًرد حولت عددا من شوارع مدينة سكاكا إلى برك مائية وأكوام من الرمال والأنقاض التي جرفت مياه الأمطار.
كما داهمت مياه الأمطار منازل المواطنين والمحال التجارية نتيجة هبوطات حادة في الشوارع وعدم تحديد منسوب تلك الشوارع من قبل الأمانة وبسبب عدم قيام الشركات المنفذة للمشروعات بإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل القيام بأعمال الحفر ، ، مما ادخل المواطنين بمتاهات ومشاكل أثرت على أوضاعهم ، حيث كانت تلك الحفر أشبه بالمصائد لسيارات المارة.
وعزا كثير من المواطنين هذه النتائج التي أذهلتهم لعدم التزام مقاولي مشاريع تصريف مياه الأمطار والسيول وشبكات المياه والصرف الصحي بالمواصفات والشروط مع غياب الرقابة الإشرافية عنهم ، مواطنون قالوا أن مياه الأمطار داهمت منازلهم وألحقت أضرارا بالغة بعدد منها ووقوع تلف لأثاث منازلهم ، كما تجمعت الأنقاض في الشوارع ، إضافة إلى ما ألحقته هذه الحفريات بأضرار بالسيارات والحافلات وتشكل حفر عميقة يصل بعضها إلى أكثر من متر .
وقد كثفت عدداً من الجهات جهودها وتواجدها في الشوارع حيث كان لمرور المنطقة ودورياتها جهوداً واضحه في إغلاق بعض الطرق والشوارع لصعوبة نفاذها وإسعاف السيارات المتعطلة ، كما باشرت فرق الدفاع المدني إخراج المحاصرين في منازلهم .
كما أوضح عدد من مزارعي المنطقة إلى الأضرار التي لحقت بمحاصيلهم الزراعيه جراء العاصفة التي تزامنت مع الأمطار .
وطالب عدد من المواطنين بمحاسبة المتسببين في هذه الأضرار وتشكيل لجان للوقوف على عليها وتحميل المسؤلية للمتهاونين في مصلحة المواطنين والعبث بمصالحهم وممتلكات الدولة التي وفرت جميع الإمكانات لراحة المواطنين وتقديم أفضل الخدمات لهم .
كما طالب المواطنين بوضع حد لمقاولين الباطن الذين يتسببون في تقديم خدمات رديئة مقابل مبالغ ضئيلة يحصلون عليها من المقاول الرئيسي .

تجتاح في هذه الاوقات عاصفة رملية محافظة القريات وضواحيها أدت إلى انعدام الرؤية ورجح البعض ان هذه العاصفة تكون مشابهه للعاصفة التي اجتاحت مدينة سكاكا وضواحيها علماً ان العاصفة مصحوبه بامطار شديدة.
و"إخبارية الجوف" تحذر سائقي المركبات لتوخي الحذر على الطرق الخارجية لتجنب حدوث الحوادث التي تكثر بهذه الأجواء،وقد نشرت "إخبارية الجوف" في وقت سابق تحذيرات الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة .

جيتك يا معين تعين، لقيتك يا معين تنعان!" ينطبق هذا المثل "العتيد" على حال الدفاع المدني في مدينة سكاكا، فمع موجة العواصف العاتية التي اجتاحت المدينة مساء أمس، انهارت مظلة سيارات "الوحدة" في ضاحية اللقائط (غرب سكاكا).
وليس حال ضعف تجهيزات واستعدادات الدفاع المدني بأحسن حال من أمانة المنطقة، التي كشفت الأمطار الغزيرة التي تلت العواصف عن ضعف تنفيذ شوارع المدينة، حيث تحولت إلى بحيرات "غاصت" فيها السيارات.
ومعاناة أهالي المدينة مع الأمطار ليست وليدة السنة، فكل عام تتكرر مثل هذه السلبيات، مخلفة ورائها خسائر مادية كبيرة لدى مالكي السيارات وأصحاب المحال التجارية الواقعة على تلك الشوارع.
ولعل أكثر "الفواجع" إيلاماً لدى الأهالي، هو اكتشافهم أن شارع العرب (شمال سكاكا) الذي عملت الأمانة سنوات طويلة على "إصلاحه"، أُغلق بعد أن اجتاحت مياه الأمطار الغزيرة المحال التجارية والمنازل الواقعة على طرفيه!.
وطالب الأهالي بوضع "خطة طوارئ" تشترك فيها الأجهزة الحكومية المعنية، لمواجهة مثل هذه الحالات.
وذكر محمد الرويلي أنه يتحسّب لموسم هطول الأمطار في المدينة ولا يخرج بسيارته في شوارعها إلا للضرورة، وقال: «تعتبر القيادة في صحراء المنطقة أثناء هطول الأمطار أكثر أماناً من القيادة في شوارع مدينة سكاكا». وأضاف: «نعاني منذ سنوات من الحفريات الدائمة في شوارع وطرق المدينة، ما يجعل القيادة في تلك الشوارع أثناء انغمارها بالمياه مشكلة كبيرة». ولفت إلى أن الطرق سيئة لدرجة عدم تمكنها من تصريف مياه السيول «كل عام نعاني من هذه المشكلة، وتبقى الأمانة عاجزة عن إيجاد حل نهائي لهذه المشكلة، ولا يستفيد من هذه المشكلة إلا أصحاب الورش وعربات نقل السيارات المتعطلة بفعل تراكم مياه الأمطار في الشوارع أياماً».

كشفت الأمطار الأخيرة التي شهدتها منطقة الجوف عيوب كبيرة لدى المقاولين المنفذين للمشروعات الخدمية والتي منها شبكة المياه حيث فوجئ سائق شاحنه قلاب بسقوط عجلات شاحنته أثناء قيادته لها في أحد شوارع حي السليمانية بسكاكا ، وذلك بانهيار أحد أعمال إعادة السفلتة بشكل عشوائي .
وقال صاحب الشاحنة أحمد مفضي الراشد أن رداءة أعمال المقاول تسببت في هذا الانهيار ، مبيناً أن إعادة الردم تبين الغش المتبع في عملية الردم حيث لا يوجد رمل ولم يقوم بدك الدفان بشكل جيد .
وألقى الراشد باللائمة على أمانة المنطقة ومديرية المياه لكونهما المسؤلتان عن استلام المشروع والطريق كما كان عليه الحال قبل الحفر ، حيث أن الانهيار وقع في الجزء الذي تمت إعادة سفلتته فقط بين في الجانبين كان الإسفلت على وضعه ولم يتأثر .
وأضاف أنني سأطالب المتسببين في هذا الغش الفاضح بتعويض لما لحق بي من أضرار بالإضافة لأن هذا العمل يعتبر خيانة للأمانة من كل الأطراف المتسببه في ذلك.
الجدير ذكره أن صاحب الشاحنة أحضر معدة شيول لرفع شاحنته وإخراجها من هذه المصيدة .

هطول أمطار غزيرة مصحوبه بزخات من البرد على قرية زلوم وصوير وسلطانه والشويحطية سالت على إثرها الاوديه والشعاب الكبيرة (شعيب زلوم وشعيب شويحط وامتلأت الاودية) جعلها الله تعالى رحمة للمسلمين ونفع بها، وساهمت بشكل غير مسبوق بإزدحام السيارات عند محطات الوقود وعلى الطريق العام المؤدي لمدينة عرعر(الحدود الشماليه) مع مابذله رجال امن الطرق،بزلوم لانسيابية حركة المرور،والتسهيل على المواطنين مع التحذير من السرعة المفرطة وخصوصا وقت الامطار.
الجدير بالذكر،انه من المتوقع اليوم الخميس خروج العوائل من مدينة سكاكا للتنزهة وقضاء وقت ممتع مع السيول والامطار، وسوف يكون الازدحام ،أشد وطأة خصوصا ان الامطار جاءت بعطلة نهاية الاسبوع.