قصه مثيره/ تبين كيف كانت معانات أهلنا عند الجفاف وقلة الامطار ومن لديه قصه نتمنا أن لا يبخل علينا.

[حرة الحره]

بسم الله الرحمن الرحيم

أذا قلت الامطار::0022:
أذا ضعفت التوقعات:36_1_10:

أذا هبت الشماليه:36_1_4:

أذا لم تكن هناك توقعات بأمطار:h30:

أذا هطلت الامطار على غيرنا ونحن أغبرينا:36_11_14[1]:

أذا دخل الصيف ولم نمطر:36_1_38[1]:

أذ جانا سحاب ولم نمطر:m9asmilies-com:

إليكم هذه القصه وجدتها في أحد المنتديات لا ندري عن صحتها ولكن هي تعبر عن معاناة أهلنا في الماضي مع الجفاف..

والقصص
عن الجفاف والجوع
كثيره ومن لديه قصه نتمنا أن لا يبخل علينا

وكيف هم يعانون
وكل جفاف يموت منهم أُناس

ونحن والحمدلله بنعمه كبيره نتابع المطر أن رزقنا فالحمد لله وأن لم نرزق كذلك الحمد لله..

نحتاج المطر للأبار وللأشجار الميته
ولكن ليس

كحال أهلنا أول ربنا لك الحمد ونسئلك الغيث

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::
القصه كما يرويها كاتبها

أم تآكل طفلها
هذي قصه كمان من مسموعاتي يرويها لي أبوي يقول في احد السنوات أصاب الأرض الجفاف بسبب قلة الأمطار مما أدى إلى نفوق الإبل التي تعد أهم مصدر من مصادر الحياة البدائية المهم
أصبح الناس يخرجون من بيوتهم بل من قراهم بحثا عن الطعام مما بلغهم من الجوع الشديد
يقول أبي انه كانت هناك امرأة خرجت من بيتها؟؟ الى أين تحمل رضيعها على كتفها في شي اسمه (الميزب)وهو بمثابة السرير الذي ينام فيه الأطفال الرضع وهو مصنوع من الجلد ....المهم
خرجت الأم هربا من الجوع وبحثا عن مــــن ينقذها أو لعلها تجد ماتسد به رمقها!!!

وبينما هي تسير بخطى مثقله إذ أن لها عدة أيام لم تذق شيئا وبالتالي فان ابنها ليس بأحسن حالا منها لأنه هو الآخر لا يجد في أمه قطرات حليب تلين حلقه ..........

وجدت في طريقها جثه أو(جيفه)كما يقول الوالد من بقايا ناقة متحللة فأخذتها وقامت بتناولها عدة أيــــــــام ناسيه ومتناسية رضيعها الذي على كتفها !!!
أو لعلها أصابها شيء في عقلها فأخذت تتحرك بحركات غير طبيعيه
يمنه ويسره ولكنها مازالت مصره على أن تواصل طريقها ....
أخذت عدة أيام بعد أن نفدت منها تلك القطعة المتحللة ولكنها لم تنسى وجهتها متناسية عقلها ورضيعها معا....
المهم بعد أيام أخذت بنزع حجابها وملابسها وهي مستمرة في بلوغ هدفها برفقة ذلك(الميزب ) السرير المهم .....

شاهدها احد البدو فخاف منها ومن حركاتها فاخبر زوجته بأمرها وأنها تهرب من الناس وأنها لا ترتدي ملابس على جسدها
تذهب الزوجة إليها وتحاول أن تكلمها وان تفهم منها ماقد حصل لها ولكن دون جدوى فهي لالاتتكلم ابدآ وشكلها لايبشر بخير .....

تقترب الزوجة منها وتهديها وتحاول أخذها معها إلى الخيمة تنجح في ذلك بعد عدة محاولات ...
تسقيها الماء قليلا.....قليلا....
ترى ماذا كانت تحمل في(الميزب) وعندما أرادت الاطمئنان على صحة الطفل !!وأخذت برفع الاغطيه بحثا عنه الاانها لم تجده .. بل وجدت شيء غريب مخيــــــــــــــــــف !!!!!!

وجدت بقايا يـــــــــــد الطفل الرضيع والذي يقال والله اعلم أن الأم قد أكلت رضيعها بعد أن تعفن ومات في سريره (الميزب)على ماقالوا....
عندما أوشكت هي الأخرى على فقد حياتها الاان رحمة الله واااااســـعه
فالحمد لله على جميع نعمائه كما ينبغي لجلال وجه وعظيـم سلـــطـــــانه....
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذه القصه نقلتها للعبره
ولنحمد الله مسير السحاب ومقسم الارزاق..
والله يكتب لنا ما فيه خير ويغيثنا

ونحن
راضون بما يصيبنا وونحمده على نعمائه التي لا تحصى

[عقـــــــــاب]

لاحول ولاقوة إلا بالله .

أعتقد أن هذه الأم أصابها نوع من الجنون فالجوع والصحراء الموحشه والوحده

تؤدي للتوهان وفقدان العقل .

ذكرتني بقصة كانوا يخرعونا بها أهلنا عن ( السعلوه ) التي تأكل الأوادم ولها غار بخيبر .

مدري عن صحتها .

أما الجوع فقد حدثني والدي رحمة الله عليه أنهم كانوا لايجدون مايسد رمقهم سوى

حبة تمر في نهار كامل تخيلوا حبة تمر في يوم كامل هذا كان غذائهم .

وأن هناك من كان يأكل الجيف بعد طبخ جلدها .

طبعا أكلمكم أنا عن بادية الشمال من خيبر إلى سوريا والعراق هذه كانت

أماكنهم... وحالهم عند الجدب والقحط ممايضطرهم للترحال مع مشقته وخطورته .

نحمد الله على مانحن عليه الآن من نعم الله يحفظها .

موضوع مميز أخي حرة الحره .

سلام .

[عبدالهادي المفرج التميمي]

نعم مرت على اجدادنا سنين كانت مدهر ولا يجدون ما ياكلونه
ولدي ققص من هذا النوع لاجدادنا في تمير
وسوف اسردها بعد اعادة صياغتها لتلائم الموقع
مشكووووووووور



سلام

[القرار الصائب]

الله يرزقنا شكر نعمته ولا يغضب علينا ... ولإن شكرتم لأزيدنكم ولإن كفرتم إن عذابي لشديد...

المصيبة ما نراه الآن من كفر للنعم وطغيان وفساد أخلاقي وسلوكي وجرائم تقشعر منها الجلود فالله يمهل ولا يهمل.

[عادل سدير]

قصة معبرة الله يديم علينا هالنعم ولايزيلها بسب هالاسرافا للي حاصل الان الشحم والكرشة والمصران حقت الناقة تجدع في الزبالة( الله يكرمكم )
كبار السن اللي عاصرو الجوع يقلون أن الواحد منهم يرقا النخلة أكثر من مرة لعلة يحصل ولو حشفة وهي التمرة (اللي ماكلها ام عصور أو صيبها غبير او انه شيص )
والحين الله يرحم الحال بطاط النخلة مايناضر وحتى اللي يطيح في الممرات تلقه يوطى

[ابوابراهيم...]

الله المستعان
ذكر لي أحد الأعمام انهم قد مرت عليهم سنة قحط ولا يوجد في البلدة إلا بئر تجمع المياه منه وتكون عكره وتقسم على القرية بتساوي وتكون لشرب فقط ويقول انه في تلك السنة مر عليهم ثلاثة أشهر لم يغتسلوا غسل الجنابة ولا مرة

[مستور]

مرحباحرة الحره قصة معبره نتمني أن نعتبرلكي لايقع علينا مثلهاوجزاك الله خير الجزاء

والله يكتب لنا ما فيه خير ويغيثنا

ونحن
راضون بما يصيبنا وونحمده على نعمائه التي لا تحصى

[العسمي]

لا حول ولا قوة إلا بالله

بالفعل كان هذا واقع مر تجرع مرارته الأجداد ولكنهم كانوا رغم شظف العيش وما عانوه من مشقة

إلا أنهم كانوا أكثر استقرارا نفسيا وأنبل أخلاقا وألين قلوبا وأشد بأسا ومروءة ولعل حالهم آل بهم إلى ما كانوا عليه ..

مصداقا لقول الحبيب المصطفى :

أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعث أبا عبيدة إلى البحرين فأتى بجزيتها، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صالح أهل البحرين وأمَّر عليهم العلاء بن الحضرمي، فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين، فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة، فوافوا صلاة الفجر مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فلما صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- انصرف، فتعرضوا له، فتبسم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين رآهم ثم قال: أظنكم سمعتم أبا عبيدة قدم بشيء من البحرين؟ قالوا: أجل يا رسول الله، قال: فأبشروا وأمّلوا ما يسركم، فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تُبْسَط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوا فيها كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم وفي رواية: فتلهيكم كما ألهتهم.

أما القصة :

فأحكيها لكم عن جدي رحمه الله يقول حدث أن حلت سنة أجدب فيها الناس وأمحلت ديارهم وقد كان يسكن وادي الصفراء جنوب المدينة بعض القبائل ولعلهم كانوا أشد الناس تضررا مما أصاب الناس يقول كان عائدا من جدة بجماله التي كان ينقل على ظهورها المحاصيل الزراعية وأغراضهم بين جدة وخليص فلدى عودته وقد أشرف على خليص على طريق الحاج الذي يسمى اليوم طريق الهجرة فإذا بأسرة كاملة شبه عرايا

قد أخذ الجوع والعطش منهم كل مأخذ وسألهم إلى أين ذاهبون فقالوا الى مكة فما كان منه رحمه الله إلى أن أناخ جماله وحملهم حتى أو صلهم الى الوجهة التي أرادوا ..



والسلام

[قوي العزايم]

شكرا على القصة المؤثرة