التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الخبير الجوى عيسى رمضان يتحدث عن الغبار
الغبار على وجه العموم، والعواصف الرملية والترابية بشكل خاص من الظواهر المناخية الرئيسية في الأقاليم الصحراوية الجافة وشبه الجافة، فطبيعة سطح هذه الأقاليم وقلة الأمطار، وفقدان الغطاء النباتي، وشدة الرياح والتي تتوقف على طبيعة أنظمة الضغط الجوي وحالة عدم الاستقرار وما تسببه من تيارات هوائية صاعدة كلها من العوامل التي تساعد على إثارة الأتربة والرمال. والكويت كما هو الحال في معظم الدول المجاورة تتعرض للظواهر الترابية والرملية بسبب توفر جميع العوامل السابقة، وإن كانت الكويت بحكم موقعها الجغرافي في الجهة الشمالية الغربية من الخليج العربي وتقع في مواجهة الرياح الشمالية الغربية السائدة والمحملة بالغبار والأتربة من خارج البلاد، وغالبا من جنوب غرب العراق وجنوب غرب سوريا، وغرب الأردن كما توضحا صور الأقمار الصناعية، فإن أرض الكويت نفسها متمثلة بشكل رئيسي بحزامين كبيرين من الرمال الزاحفة ( توضحها صورة الأقمار الصناعية والصور الفوتوغرافية) أحداهما والأكثر نشاطا يقع في الجهة الشمالية الغربية عبر الحدود الكويتية العراقية في منطقة الهويملية، والآخر يقع عند الحدود الشمالية في منطقة القشعانية ويعتبر هذان الحزامان من المصادر الرئيسية المحلية للرمال الزاحفة، ولهذا فالغبار والأتربة في الكويت على وجه العموم تزيد عما هو الحال في المناطق التي إلي الجنوب منها. ( جدول معدل العواصف ) وهذه العواصف كما هو معروف تؤدي إلي زحف الرمال والأتربة بالإضافة إلي ما تثيره من غبار يبقى عالقا في الجو الأمر الذي يسبب تعرية التربة السطحية، ردم الطرق، تدمير الأراضي الزراعية، تدهور مدى الرؤية وما ينجم عنه من تعطيل لحركة الملاحة الجوية والبحرية والبرية، وتلويث الهواء والأضرار بالصحة العامة للإنسان. من هنا كان الاهتمام بدراسة هذه المشكلة البيئية الخطيرة في نواحي متعددة من العالم، والتي من المهم أن تتضافر جهود الجهات العلمية في البلاد كإدارة الأرصاد الجوية في الإدارة العامة للطيران المدني، هيئة البيئة، معهد الأبحاث وجامعة الكويت في تحليل المعلومات ودراستها وإيجاد الحلول للتقليل من هذه الكارثة الطبيعية الخطيرة وخاصة مع أخر مستجدات تغير المناخ العالمي والتي زاد من تطرف الطقس من منطقة إلي أخرى ومن ثم تقديمها . ولما كانت هذه المشكلة كما نشاهدها من مختلف الدراسات التي أجريت عليها ومن المعلومات المناخية لظواهر الغبار من عام 1957-2008 لهو أكبر دليل على إنها مشكلة محلية وإقليمية في آن واحد، لذا فإنه من الضروري إيجاد نوع من أنواع التعاون بين دول المنطقة من خلال مصالح وإدارات الأرصاد الجوية، أو من خلال هيئات البيئة ومراكز البحث العلمي لإجراء دراسات مشتركة نظرية وميدانية لتعيين المصادر الرئيسية للعواصف الترابية والرملية، حركة هذه العواصف، انتقالها، مكوناتها، الرواسب الترابية والرملية التي تحملها الرياح ثم العمل بشتى الأساليب والإمكانيات المتوفرة لدى دول المنطقة لحماية البيئة عموما من هذه الظاهرة وذلك بالتقليل ما أمكن من أثارها السلبية عن طريق تثبيت الكثبان الرملية الرئيسية وحماية الطرق والمدن والمزارع والمنشآت باستزراع الأشجار والإكثار من المساحات الخضراء واستخدام الحواجز المختلفة وإيجاد وسائل علمية أخرى عن طريق الأبحاث للحد من هذه الكارثة والتي بدأت تتفاقم وتزيد عاما بعد عام وخاصة بعد التغير الملحوظ في منطقة الشرق الأوسط والتوقعات بالجفاف والتطرف في كمية الأمطار المتوقعة خلال السنوات القادمة.
|
#2
|
|||
|
|||
![]() بارك اللة فيك
|
#3
|
|||
|
|||
![]() صار اللى صار وراحت بخيرها وشرها
|
#4
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك
|
#5
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك اخي برق السحاب99
|
#6
|
|||
|
|||
![]() تسلم اخوووي على النقل
|
#7
|
|||
|
|||
![]() قراءة جميلة من الأستاذ والخبير عيسى رمضان
|
#8
|
|||
|
|||
![]() لا هنت اخي العزيز برق السحاب على النقل ..
|
#9
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك
|
#10
|
|||
|
|||
![]() شكراً على الموضوع ،،،
|
![]() |
|
|