جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يارسول الله :
هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله أن يغيثنا فرفع يديه ثم قال :"اللهم أغثنا اللهم أغثنا""
يقول الراوي (فوالله مافي السماء من سحاب ولا غيم فإذا سحاب كأمثال الجبال فخرجنا نخوض الماء حتى أتينا منازلنا)
المطر نعمة من الله (يصيب به من يشاء ويصرفه عمن يشاء)
وما ذاك إلا كما قال تعالى "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعف عن كثير "
كلنا عشنا تلك الفترة وأعني آواخر شهر شوال وأوائل ذي القعدة أو كما يسميه الخبراء هنا (حالة نوفمبر الشهيرة )
وما أنعمه الله على أجزاء كثيرة من بلادنا وصفت في بعض المناطق بأنها تاريخية
ولكن ما الذي حصل بعد تلك الفترة وحتى يومنا هذا...
كلنا يعرف ذلك .......
ومع ذلك قد بشر الله عباده بقوله سبحانه "وهو الذي ينزل الغيث من بعد ماقنطوا "
روي أن عمر جاء إلي رجل يشكو القحط فقال عمر رضي الله عنه مطرتم ثم تلا هذه الآية.
وكما قال الله على لسان رسوله "أنا عند ظن عبدي بي"
فلنظن بالله الظن الحسن
وأبشروا بالفرج القريب بإذن الله!
وللمعلومية ...
الذي دعاني اكتب هذا الموضوع هو مارأيته من ردود بعض الاعضاء (المتشائمة ) بأجوائنا الحالية وأنه لابوادر لأمطار
ونسو أن الخير قريب بإذن الله متى ما أحسنوا الظن به !!!