هل اخاديدنا الجوية تفيق المنخفض السوداني من سباته؟؟
السلام عليكم
دعوة للنقاش اخواني الكرام
من خلال مراقبتي لافريقيا وخاصة الجزء المؤثر على جزيرتنا العربية لاحظنا غياب شبه تام للكتلة المدارية الافريقية المسماه (المنخفض السوداني) لظروف شبه اعتيادية وهي فترة الجفاف الموسمية في فصل الشتاء على الهضبة الاثيوبية والسودان بعض اجزاء افريقيا الوسطى...
والحقيقة تساءل يطرح نفسه في ذهنة مراقب طقسنا وهو من هو المؤثر في الاخر الاخاديد الشتوية على الكتلة الافريقية المدارية ام الكتلة الافريقية المدارية على الاخاديد ......
طبعا المسألة بعيدة كل البعد عن السفسطة الفلسفية هل الدجاجة اولا ام البيضة وان كانت شبيه بمنطقة العلة والمعلول........
ولكن هناك قواعد طبيعية في الطقس متفق عليها ومن هذه القواعد هي ان الاخاديد العلوية الباردة محفزة للنشاطات المدارية الدافئة من خلال توفير الفارق الحراري بين السطح والطبقة العلوية مثلما نشهده عيانا في فترتي الوسم والربيع ..........
نرجع لواقعنا هذا الموسم فالاخاديد قد تأتي تباعا في المنظور القريب والبعيد بمشيئة الله تعالى اولا ثم الانغلاقات التي تخنق مسارات التيارات النفاثة على غرب اوربا وجنوب روسيا وكسورات نفاثية قادمة بمشية الله للجزيرة العربية........
اثر هذه الكسورات على الكتلة الافريقية المدارية فاجأني صراحة من خلال كل الخراط الصادرة للمدى المتوسط والبعيد مما حداني لإثارة هذا الموضوع لعلي اجد اجابات اضافية وجديدة من الخبراء ومراقبي الطقس الكرام
خرائط الميتوستار وملاحظة نوم واستفاقة المنخفض السوداني خلال الفترة القادمة :
(ملاحظة بغض النظر عن ماسيكون في الواقع ولكن نلاحظ ان المنخفض السوداني ورطوبة القرن الافريقي تستجيب لحالات الخليج والجزيرة العربية الشتوية)