السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البرق والرعد سبحان من أوجدهما
نخاف كثيرا من صوت الرعد ومن قوة نور البرق
وربما معهما رحمة من رب العالمين لنا
فسبحان الله وسبحان من أحكم هذا الكون
قال تعالى : ( ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا وينزل من السماء ماء
فيحيي به الأرض بعد موتها إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون )
ومما ورد في تفسير القرطبي حول الآية :
"خوفا" أي للمسافر. "وطمعا" للمقيم؛ قاله قتادة. الضحاك: "خوفا" من الصواعق،
"وطمعا" في الغيث. يحيى بن سلام: "خوفا" من البرد أن يهلك الزرع،
"وطمعا" في المطر أن يحيي الزرع. ابن بحر: "خوفا" أن يكون البرق برقا
خُلَّبا لا يمطر، "وطمعا" أن يكون ممطرا .... إنتهى .
ومما يقوله العلم الحديث حول البرق :
إن ضربات البرق ما هي إلا تفريغ للكهرباء الموجودة على الغيوم،
فلذلك يعمل البرق كصمام أمان، لأن هذه الشحنات العملاقة إذا زادت
كثيراً فإنها تؤدي إلى تكهرب الجو بكامله؛ تماماً مثل البطارية
إذا ظللنا نشحنها فإنها ستنفجر في النهاية. فسبحان الله! وهذه عدة لقطات إلتقطتها للبرق قبل عدة أيام