| التعليمـــات |
| التقويم |
|
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#2
2010-11-08, 03:05 PM
|
||||
|
||||
يتبع راق لي عمل فنجال القهوة من البرد وتذوق الشاهي لكن   العملية لم تنجح لعدم اشتعال النار ولهفتي لملاحقة هذه السحابة المخيفة واكتشاف اثرها    كتبت اسم حبيبتي  وهناك تقف ،،المطيه،، بحفظ الله ورعايته واصلت المتابعه  اسابق الشمس قبل الغروب      وبدا لي منظر بخار البرد بلونه الأبيض كالضباب ممتدا تعمقت به   وكان الخطر يلاحق السيارة عدة مرات لكن الله سهل ،  يتبع بدا أن كثافة البرد يزداد في الأرض حتى غطاها بسمك مرتفع جدا توقفت لالتقط الصور وكانت الرؤيا محدودة فإذا بي اسمع أصوات رجال ونساء وصغار ، يا سبحان الله هل أصابهم مكروها ! في هذه الصحراء هل يحتاجون لمساعده؟ هل ساقني الله لنجدتهم لا اعلم اتجهت صوب الصوت وإذا بسيارة قرب شبك للأغنام   بوسط عاصفة البرد نزلت    وحمدت الله على سلامتهم كان شابا يبدو عليه الهلع بالقرب  من بيت شعر قد تهاوى الي الارض جراء البرد والمطر   اخبرني هذا الشاب  أن هناك عددا من بيوت الشعر الأخرى قد تهاوت على رؤوس اصحابها ، هالني المنظر حتى اخبرني ان اصحابها سالمين لم يصيبهم مكروها . لم يصابو باي اذى سوى بعض الكدمات من البرد مؤكدا نفوق عددا كبيرا من الماعز والضان وانه أتى هنا لحمل شيئا من الحطب ليشعلونه هناك للدف استأذنته بالتصوير  وطلبت منه ان يلتقط لي هذه الصورة للذكرى  فطلب شراء الكمرة ! فقد اعجبته هناك توجهنا سويا للمكان الآخر   بيت من الشعر اخر هوى من ثقل البرد وكثافته
|
|
|
العرض الشجري