كفى ظمأً للعقول :
غذاء العقل في الإطلاع والقراءة ، رواؤها في رشفات باردة من تلك الصفحات إلى
متى هجر الكتاب ؟ إلى متى والغبار يعلو الغلاف .؟ بل إلى متى ترتص التحف في
بالرفوف.؟
إن معدّل قراءة لأبناء الوطن العربي يصل لـ 6 دقائق في السنة
فأقرأ التي أمر بها الحبيب محمد سرّها في عكسها فلنقرأ لنرتقي
كفى انغماساً في القاع :
ذواتنا طموحة ، ترنوا للسمو لم نكبلها بقيعان الجهل .؟
أما يكفي الكسل الذي يحيط بنا والإتكال على الغير ؟ أين المصابيح التي بين يراعنا
لنبحث عن الدروب التي تصل بنا وبذواتنا للقمة ؟
أين هي لنعلي راية الأمة وراية الدين ؟
ليس العيب في أن نخطأ بل العيب في الاستمرار وعدم التغيير ..
كفى تقاعسا عن موعد مع الملك :
ستار الليل يسدل..وكل غارق في تلك الوسادة التي تحمل رأسه وغطاء يصرف عنهم
برد ليل حالك،،وهو بأفكاره غارق وبفكره للآفاق خارق قد يتذكر،،
وينسى آخرون أن ثمة أمر ما عليهم فعله قبل الحنين لإغلاق جفون واحتواء ماتشتهيه العين من أحلام بمنام..
قيام الليل ولو بركعة ووتر يتبعه دعاء ففيهما جلاءودفعٌ للبلاء ولانعجل الجواب
فكفيل به رب العباد
كفى هونا يا أمتي
الأقصى يئن وينزف ونحن في غفلة وسبات
أما آن لنا أن نستفيق ونسيقظ
يالوعة النفس عليك ياقدسي وأنت في الأسر
وأنت في البلوى والعيش في المر
يا إخوة الإسلام سيروا إلى الإمام
بالعزم والإقدام بصحبة القرءان
هيا اهتفوا يا إخوتي استيقضي يا أمتي
النور في أيديناوربنا يحمينا قرءاننا يهدينا
هيا ارفعوا القرءان وحطموا الأوثان
وحررواالإنسان من قبضة الطغيان
هيا اهتفوا ياإخوتي استيقضي يا أمتي
هيا أعيدي بسمتي كسابق الأزمان