ثانيا:بعضالخططالمستقبليةللتعاملمعالتغيراتالمناخية :
أولا: يجب تأسيس منظمة دولية مستقلة و تدعمها الحكومات لحماية البيئة من الإفساد البشري و يتم سن قوانين صارمة لمن يعبث بالبيئة .
ثانيا : يجب على مصلحة الأرصاد أن تبث الوعي البيئي بين طبقات المجتمع من خلال المحافظة على الأنظمة البيئية و التي لها علاقة في المناخ .
ثالثا:وجود قناة رسمية تتبناها مصلحة الأرصاد و تكون خاصة في الطقس و تحذير الناس على مدار الساعة من أي تغير أو اضطراب في عناصر الطقس و التحذير من العواصف الرملية و الرعدية المتوقعة بحيث يتم تقسيم المملكة إلى عدة مناطق وكل منطقة لها تحذيرات خاصة حتى يسهل حصر المناطق التي سوف تتعرض لتغير في الطقس.
رابعا:وجود هاتف مجاني يتبع الأرصاد بحيث يكون خاص لبلاغات المواطنين عن أي جديد أو تغير يحصل في الطقس سواء موجات غبار شديدة أو أمطار جارفة و إرسال رسائل تحذيرية من قبل الأرصاد على جوالات المواطنين حتى يتم نشر الوعي بين كافة أفراد المجتمع .
خامسا: وزارة الصحة يجب أن يكون لها رسالة توعوية للمواطنين و ذلك من خلال إصدار النشرات الطبية و التي تحذر من التغيرات المناخية اليومية المفاجئة كالغبار و موجات البرد و الحر و التحذير من عواقب هذه التغيرات خاصة لمرضى الربو و الحساسية.
سادسا:فتح موقع الأرصاد الإلكتروني لكافة المواطنين وتمكينهم من الإطلاع على آخر المستجدات للتغيرات المناخية و كذلك الإطلاع على صور الأقمار الصناعية و كذلك الرادارات و التي أصبح لها أهمية قصوى في الفترة الأخيرة خاصة للمسافرين على الطرق الطويلة .
سابعا: شركة الكهرباء يجب أن تكون مستعدة لمواجهة أي طارئ سببه التغير المناخي فارتفاع الحرارة الشديد يوقع الشركة في حرج كبير مع المشتركين بسبب زيادة الأحمال و التي لم تأخذها الشركة بالحسبان مع دخول فصل الصيف .
ثامنا:إصدار نشرات توعوية لطلاب المدارس يوضح فيها كيفية التصرف الصحيح عند حدوث تغير مفاجئ في الطقس كالعواصف الرعدية و الأمطار و موجات الغبار ويكون مسئول عن هذه النشرات الدفاع المدني .
تاسعا :يجب إعادة النظر في كيفية تخطيط المدن و ذلك لتلافي ما حصل من كوارث مثل كارثة جدة و التي حدثت بسبب أخطاء بشرية و سوء في التخطيط .
كلام في الصميم ليته يصل إلى جهات الاختصاص في الدوله
بارك الله فيك أستاذي الكريم