علينا أن نعترف جميعا بعجزنا وقدرة الله المتحكمه في كل شيئ بالأمس كان هناك شبه إجماع من المراصد أن الحاله تتجه للشرق وللشمال الشرقي واليوم تغير كل شيئ
وكان يقال أن بحر العرب يضخ رطوبه هائلة قد تساعد في وجود منخفظات في جزيرة العرب حتى وإن لم يأتها العاصفة واليوم هناك حديث عن جفاف قادم
من الحاله نستفيد أن كل ما قيل ليس دائما صوابا فلو أكتفينا بمتابعة الصور لأغنانا عن تفصيلات غيبيه قد تكون وقد لا تكون بعض المتخصصين إذا تحدث عن امور مستقبليه من أمور المناخ وجاءت قريب من توقعه قال سبق أن قلت وقلت وإذا كان خلاف ما يتوقع سكت
أمل من الأخوة عدم المبالغه بالأمور المستقبليه فهذا حدث تغير خلال ساعات فغيره من باب أولى ثم لنحذر من الغيب المستقبلي فاالأرض وما يحدث لها غدا غيب وكذا المناخ وما يحدث له خلال سنة غيب وكذا الجزم بغدا القريب غيب
ولا شك هناك سنن كونيه أوجدها الله في المنطقة يعلم بها أوقات نزول الأمطار وهذه معلومة للناس منذ القدم وليس دائما تكون مطيره فلو قلت أن الأمطار تنزل على بلادنا في وقت الوسم او فترات التغير المناخي لم أكن مخطأ ولكن الخطأ بالجزم بذلك
قال تعالى (قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله)
كما لا يغب عنا قوله تعالى (وفوق كل ذي علم عليم) ثم لنعترف بفقرنا ولننسب العلوم الى من علمنا قال تعالى (والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون) وقال (ياأيها الناس أنتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد)فسبحان خالق العباد وأفعالهم