جزاك الله خيرا دكتور عبد الله
لكن ينبغي ان يعلم يا أخوه انه ثبت في الأحاديث الصحيحه شدة فزعه صلى الله عليه
وسلم حتى انه لحق بردائه
واطال صلاة الكسوف وهو من امر بتخفيف الصلاة يدل على ان الأمر جلل
وراى صلى الله عليه وسلم في صلاته تلك الجنه والنار
- ويمكن ان يقال كون الكسوف مرتبط بوقت معلوم لايمنع ان دلك فيه تنبيه وتخويف العباد لخطورة المعاصي وتفشيها لإن من قدر الكسوف في وقت معين قد سبق في علمه سبحانه تعالى ماسوف يعمله العباد ومتى تكثر معاصيهم ويسرفون ومتى تقل والدليل ان الرسول صلى الله عليه وسلم اشار في خطبته بعد صلاة الكسوف الى الزنا
- خسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس ، فقام فأطال القيام ، ثم ركع فأطال الركوع ، ثم قام فأطال القيام ، وهو دون القيام الأول ، ثم ركع فأطال الركوع ، وهو دون الركوع الأول ، ثم سجد فأطال السجود ، ثم فعل في الركعة الثانية مثل ما فعل في الأولى ، ثم انصرف ، وقد انجلت الشمس ، فخطب الناس ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله ، وكبروا وصلوا وتصدقوا . ثم قال : يا أمة محمد ، والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا .الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1044
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وجزيتم خيرا