التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#9
|
||||
|
||||
![]() ![]() كما ذكرنا سابقا العدسة قطعة من الزجاج ( أو من مادة شفافة أخرى) ذات تكور في أحد سطحيها أو كليهما تحدث أنكسارا في الاشعة الضوئية الساقطة على أحد وجهيها، وبالنسبة للعدسات العينية فهي تاتي غالبا في محتواها (العدسة العينية) عدد يقدر مابين 2الى 6 عدسات ذات اوجه مختلفة وتسمى بالانجليزيه Element فيقال هذه العدسه العينية من النوع Kellner تحوي عدد 6 أو 4 Element والمقصود هنا هو عدد المواد الشفافه أو الزجاجيه (عدسات) سواء كانت مقعره أو محدبه التي تحويها هذه العدسة العينية داخل الاطار الخاص بها ومن الخارج يكتب طول البعد البؤري الخاص بالعدسه وايضا مجال أو زاوية حقل الرؤيه احيانا، انظر اسفل الصوره . وقد قمت بتناول الموضوع بشكل عام (لأني ان تطرقت لتوضيح نوع وموديل كل عدسه فمعنى ذلك انني سأضطر الى اجراء تسويق لهذه العدسات الخاصه لكل الشركات المصنعه في العالم)، حيث ان اغلبها اصبح لها تصاميم خاصة ولكنها مستمدة من التصاميم الشائعه!. ونستخدمها دائما حين النظر من خلال عينية التلسكوب (عند الرصد) فحينما نريد رصد جرم ما فأننا يجب ان نضع هذه العدسة العينية في مكانها المخصص (مؤخرة / طرف مقبض أو مسنن التركيز Focuser) ويجب ان نبدأ بوضع اضعف عدسه أولا ولنقل عدسة بطول بعد بؤري = 30ملم أو 26 ملم أو حتى 20 ملم، وذلك حتى تعطينا مجال رؤية واسع وعريض يمكننا من رصد الجرم بسهوله ومن ثم توسيطه وبعد ذلك يمكن لنا ان نكبر صورة الجرم المرصود بأستخدام تكبير اعلى (يعني وضع عدسة عينية بطول بعد بؤري أقصر= ومجال أو حيز رؤية اضيق) فنضع مثلا عدسة عينية بطول بعد بؤري = 10 ملم أو 6 ملم وهكذا. تقريبا معظم التلسكوبات البصرية تفصل عن العدسات العينية عند الشراء ، فحينما تشتري تلسكوب من نوع جيد فأنك بالغالب لن تجد معه سوى عدسة عينية واحد أو اتنثان على الاكثر وسبب ذلك يعود لغلاء العدسات العينية نوعا ما، وأهميتها(العدسات العينية) تكمن في أنها تضخم وتكبر الصور الصغيرة الملتقطة بواسطة التلسكوب(العدسة/المراة) الرئيسية (ما تم تحديدة كهدف مثال: كوكب زحل)، وبتعبير أخر فأن العدسات تستخدم كزجاج تكبيري لتكبير الصورة المأخودة أو المجمعة (الضوء) بواسطة التلسكوب نفسه، والا لكانت الصوره صغيرة جدا وغير مرئية وغير مركزه! والعدسات العينية هذه تاتي بعدة انواع وعدة احجام أو قياسات وعدة استخدامات ، لهذا فأن هناك تطبيقا خاصا لبعض هذه العدسات وان كانت تعمل بشكل اعتيادي في رصد معظم الاجرام الا انها تكون مميزة دون عن غيرها في بعض تطبيقات الرصد وخاصه الرصد المتقدم. وقبل الشراء عليك أولا تحديد هدف استخدامك للعدسة وماذا تريد من العدسة ان تفعل لك والى اي درجة انت مهوس بجودة الصوره والى مدى يهمك رصد الاجرام الخافته والبعيدة جدا واخيرا كم مبلغا من المال تنوي انفاقه لشراء هذه العدسة.وكما عرفت فأن التلسكوب البصري سواء كان من النوع الكاسر Refractor او عاكس Reflector او من النوع الذي يضم التصميميين Catadrioptic يقوم بتجميع الضوء الصادر عن الجرم بواسطة العدسة الشيئية او الاولية (التلسكوب الكاسر) أو بواسطة المراة (التلسكوب العاكس) أو بواسطة كل من العدسة والمرأة (التلسكوب الجامع للتصميمين كاتدري اوبترك) ، وبعد تجميع هذا الضوء (الفوتون) . تأتي مهمة العدسة العينية وهي تجميع كافة اشعاعات الضوء المجمعه بواسطة التلسكوب والتي تكون مجرد بقعة ضوء باهت وغير محكم التركيز وتقوم بقلب هذا الضوء الى صوره والتشتت في الصوره الى صورة حادة ومركزة واخيرا تظهر لك الصوره واضحه الا ان موضوع الصوره الحاده والواضحه يعتمد وبشكل كبير على معدل نسبة أو سرعة دخول وانعكاس الضوء (غالبا مايكون لهذا المصطلح اهميه من قبل هواة التصوير Focal Ratio) والمقصود هنا بالصوره الواضحه هو وضوح الصوره في مجال الرؤيه كاملا (بمعنى انك تضع عينيك في العدسة العينية وترى زحل في اقصى زاوية / حافة العدسة بنفس الوضوح كما لوكان في وسط العدسه . طبعا تلعب العدسات العينية دورا كبيرا في تحسين الصوره المرصوده ، بل انك ان جربت استخدام عدستيين مختلفتيين (تصميمين مختلفيين وعدد العناصر في كل عدسة يختلف عن الاخر) وبنفس التكبير (نفس طول البعد البؤري) ستجد ان الصوره وبنفس التلسكوب قد اختلفت بل انها ربما تأخدك لبعد اخر، اقصد ان تصبح الصوره واضحة جدا بحيث انها تريك مزيدا من التفاصيل برغم انك لم تقم باجراء تغير جوهري كتغير قوة التكبير أو حتى تغيير التلسكوب أو حتى تغير مكان ووقت الرصد!.
|
|
|