قال ابن الجوزي في الشذور ( ظهرت بمصر عام 284هـ ظلمة وحمرة في السماء شديدة
حتى أن الرجل ينظر في وجه الأرض فيراه أحمرا وكذلك الحيطان وغيرها من العصر إلى
العشاء فخرج الناس يدعون الله تعالى ويستغيثون) لم تزل الآيات المخوفة تتوالى على الناس ينذر الله بها عباده لعلهم يتوبون من ذنوبهم ويتضرعون والشقي من إستمر في غيه ولم ترده العبر قال تعالى ( ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا) وقال تعالى ( ولئن أرسلنا ريحاً فرأوه مصفراً لظلوا من بعده يكفرون ) فعلينا أن نعود ويشتد تضرعنا بقلوب وجلة صادقة سائلين الله أن يغفر لنا ويرحمنا وأن يصرف عنا موجبات العذاب والسخط