في عمليات استمطار السحب لم يرافقنا أي صحفي.. ومعلوماتك خاطئة!

[ابو عدنان]

من خلال متابعة السحب لأكثر من عشرين عام وبعد عمليات استمطار السحب حدث هناك تغير في نزول الأمطار من السحب في السابق كثيراً مانشاهد تواصل أمطار الديم وذلك نتيجة تكون السحب خلف بعضها , أيضاً كانت كمية الأمطار في السابق متساوية في المناطق القريبة من بعض بخلاف مايحدث الآن وأقرب مثال السحابة التي أمطرت على المزيرعة بعد عملية رشها هلت مافيها على روضة المزيرعة ثم خلبت , عملية استمطار السحب من سلبياتها بعد رش السحابة تنزل كمية عالية من المطر ثم تخلب السحابة بعد ذلك أو تضعف ودليل ذلك وحتى لايكون الكلام بدون شواهد من الواقع
هذا العام وخلال أمطار الوسم وأتمنى من المهندس خالد أن يضع هذه الملاحظة في عين الإعتبار
1- تم رش السحب المتكونة على منطقة عفيف وحدث نزول الأمطار بغزارة ثم اتجهت السحابة الى الوشم وكانت كمية الأمطار قوية ولكنها أقل من معدل أمطار عفيف ولما وصلت لمنطقة سدير كانت أقل بكثير ثم تلاشت وخلبت
2- سحابة اخرى تم رشها قبل القصيم ونزلت منها أمطار غزيرة جداً على تلك المناطق ولما وصلت الى جهات الزلفي كان معدل الأمطار أقل
3- سيول المجمعة وهي التي كادت أن يحدث من جرائها كارثة في ذلك اليوم تتبعت السحابة شرق المجمعة لم يكون من أثرها غير جريان للتلاع فقط لماذا السحابة ( خلبت )
4- سيول الصمان لم تكن هذا العام بتلك القوة وكلنا ذهب للصمان ولم نشاهد إنجراف للتربة أو أثار تدل على قوة السيل حيث أن السحاب يضعف كلما اتجه شرقاً وذلك بسسب عمليات الرش
5- المنطقة الشرقية هذا العام لم تأتيها أمطار مع أن السحب تزداد قوتها كلما اتجهت ناحية الشرق ولكن عمليات الأستمطار من أثارها السلبية هذه النقطة وكذلك حفر الباطن والدبدبة
النقطة الأخيرة والتي أتمنى من الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني للاستمطار بالمملكة الأستاذ صالح الشهري والتركيز عليها ماذا حدث للسحابة بعد إستمطارها هل ازداد تكونها واتسع نطاقها ومساحتها أم يكون تأثيرها على المنطقة التي تم الرش فوقها فقط
العام الماضي تكونت سحابة في شهر مارس وكنت بالقرب منها أرعدت ثلاث مرات ثم سمعت صوت طائرة الرش ثم قامت بالدخول في السحابة ثم خرجت وذهبت من حيث أتت وأنا أتابع السحابة هل تزداد في تكونها أم هي في طريقها إلى أن تخلب سبحان الله خلال دقائق معدودة لم يكن هناك أثر للسحابة أتجهت بسرعة للمنطقة المتوقع نزول المطر عليها نعم كان هناك نزول للمطر نتج عنه جريان للتلاع ولكن في منطقة محدودة جداً لاتتعدى كيلو متر مربع وبعد ذلك لا أثرحتى لوجود ولو رش بسيط بينما في الماضي إذا تكونت السحابة وأرعدت تتوسع وتكبر وتزداد قوتها وتنزل الأمطار منها على مساحات واسعة وتغيب في الأفق وهي على قوتها بل تزداد قوة

ودمتم سااااااااااالمين