أحمد العيسي .. في أول مطاردة نجدية [أمطار الرياض] الأحد 3 صفر 1434هـ

[أحمد العيسي]

أن تطارد لأول مرة في هذه الأماكن الرائعة
وتصادف المحبوب ولسانه يتحدر فذاك المنى وغاية الهنا
.
.
.




يبونايف باريــه جـاريـه راوغه
فإن له ولمنظره سحر ووقع في النفوس







.....

شعيب يأسر الناظر ويسلـب المظاهـر والمخابــر
هنـا أردت أن أفسخ عقدي مع عواصف الغربيـــة
لكن أبوسعود والد خبيرنا بروق الوسم أبى علـيّ
ولكنه أردف قائلا : لساعك ماشفت حاجه يا أحمد




ولا يزعلون ذوي عواصف
هــذه لهم عسى أن تأتي مجرفة أبوتميم بهــم أجمعين
فتقر عيني برؤياهم ونستظل بأوفرهن حظاً من السيل




.....

من روائع المطاردات ومتعتها
أن تصادف فصول المطر كامله فمن وابل صيب إلى لسان يتحدر
إلى سيــل يمخــر حــواف الطعـوس إلى شــلال الطووقي الشهير








هناك أناس ينقشون احترامهم وتقديرهم
لما يقومون به من جهد كبير وقد نغفل عنه لكنه محل تثمين الجميع
إنهم مشرفي هذا القسم المتدفق عطاء فكم أراهم في الخفاء يعملـون
فلهم منا كل الدعوات بأن يجزيهم ربي خير الجزاء

ولازال شلال الطوقي يتدفق ولوحته لمشرفينا هدية
إجلال وتقدير وتثمين وما شكـري لهم إلا لأني والله
لا شيء أمام جهدهم وجهد الإدارة المباركة الكريمة





نختم الشلال
بهذه وننطلق لأعالي الشعيب




المسير
[ إلى نهاية التقرير ومسك الختام ]