90 مليون ريال قيمة شراء 20 ناقة بمهرجان أم رقيبة بحفرالباطن

[تركي الوايلي]

الأحد 18 محرم 1434هـ - 02 ديسمبر 2012م

جريدة الرياض - حمد الجمهور- حفرالباطن
تجاوزت أسعار الإبل معدلاتها الطبيعية وسجلت ارتفاعاً ملحوظاً خلال فعاليات مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز بأم رقيبة هذا العام، حيث شهدت اسواق الإبل خلال الشهر الحالي بيع عدد من الإبل ابرزها الوضح التي تشهد زيادة مستمره في اسعارها في ظل حرص عدد من رجال الاعمال المعروفين على اقتنائها. وسجلت أعلى صفقة شراء 20 ناقة بقيمة 90 مليون ريال لصالح خزام الشيباني وبيع ثلاث من الإبل صغار السن بمبلغ 15 مليون ريال لموسى الموسى.
وفي صفقة اخرى اشترى عيد بن شارع المطيري 8 بكار بقيمة 10 ملايين ريال.
وشهدت الابل الصفر عدداً من الصفقات التي تجاوزت 30 مليون ريال، ومن ابرزها شراء خالد اللغيصم عدداً من الابل بمبلغ تجاوز 10 ملايين ريال في حين بلغت صفقات الابل المجاهيم اكثر من 50 مليون ريال. من جهتهم عبر خالد بن عبدالعزيز الموسى وهزاع بن عايش الروسان وعيد شارع المطيري وعميق بن فهد الدوسري وسلطان بن رحيمه السبيعي وخالد بن جدعان اللغيصم وابراهيم ين محمد المهيلب وحسن بن هذال الشكره ومحمد بن شويشان السبيعي ومطلق السواط العصيمي وجزاء بن شرار العصيمي وعبدالله الغدرا وموسى بن عبدالعزيز الموسى وحثلان بن ناصر السبيعي وحسن بن فهد الدوسري، عن تقديرهم وامتنانهم لصاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة ورئيس اللجنة العليا للمهرجان على رعايته السنوية لهذا المهرجان العزيز الذي يحمل اسم الملك عبد العزيز وله مكانة عالية في نفوس المشاركين من اهل الابل الذين استفادوا من هذا المهرجان. كم عبروا عن شكرهم لصاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن مشعل بن عبدالعزيز المشرف العام على المهرجان ولصاحب السمو الملكي الامير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب المشرف العام على المهرجان على ما يبذله سموهما في سبيل انجاح المهرجان. يذكر ان المهرجان حقق نجاحات واسعة واصبح مقصد الكثير من ملاك الابل في المملكة والخليج وشهد تغطية اعلامية واسعة من وسائل الاعلام العربي والعالمي ويشهد توافد الآلاف من المتابعين والمحبين لهذا الموروث الاصيل من داخل المملكة وخارجها حيث ساهم في حفظ السلالات الطيبة من الابل والعناية بها واستفاد منه الكثير من العاملين في اسواق المهرجان عبر البيع والشراء سواء في الابل او الاغنام وما يصاحبه من تزايد الحركة الاقتصادية الكثيفة التي تشهدها اسواقه خلال فعاليات المهرجان.

[السيف الشريف]

حسبي الله ونعم الوكيل

[صالح الفريح]

ما شاء الله
الله يبارك للبائع والشاري
ويطرح البركه في حلال المسلمين
يعطيك العافيه
لك تحياتي

[تركي الوايلي]

تنويه :
انا لست مسؤول عن اي شخص
يصاب بصدمة نفسية او بأزمة قلبية نتيجة قراءة هذا الخبر

[برق الدوحه]

الله يرحمنا برحمته
حتى عندنا بقطر بعض النياق السبق تنباع ب 20 الى 25 مليون ريال قطري للناقه الواحده

[ناصر المون]

ووووووووووووووسع صدرررررررررررررررررررررررك

[ابو طلال الفيفي]

الله المستعان !!!
الله يعطيك العافيه اخي الكريم

[صبح المطر]

لا حول ولا قوة الا بالله

نسأل الله ان يغيثنا ويرحمنا

!!

[تركي الوايلي]

800 "ناقة شعل" تستعرض جمالها أمام لجان التحكيم بأم رقيبة




واس - أم رقيبة:
استعرضت لجان تحكيم الإبل المشاركة في مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل في دورته الثالثة عشرة، التي تقام في نفود أم رقيبة برئاسة الأمير عبدالله بن سعد بن جلوي رئيس لجان التحكيم في المهرجان اليوم 800 "ناقة شعل".واستعرضت اللجنة ثماني رعايا من الإبل الشعل فئة "100"، حيث أدى ملاكها القسم أمام مسؤول القسم الشيخ عبدالله الداغري قبل بدء العرض، للتأكد من ملكيتهم لها، بعد ذلك استعرضت اللجنة الرعايا.

ورشحت اللجنة الرعايا لتصنّف غداً للمراكز الثمانية الأولى, التي ستعلنها في الحفل الختامي للمهرجان الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة ورئيس اللجنة العليا للمهرجان أواخر شهر صفر المقبل.

وتستكمل غداً لجان التحكيم تصنيف الإبل الشعل فئة "100"؛ لتبدأ بعد غد تحكيم الإبل الشعل فئة "الفردي".

وتشتمل قائمة ملاك الإبل الذين استعرضت رعاياهم أمام اللجنة على "مترك بن نايف بن تركي بن حجنه العتيبي, وزيد بن سعود بن غالي الغربي, وصحن بن غنيم بن فهد بن شويه, وحنس بن مفرس بن فارس الشيباني, وفراج بن جفران السبيعي, ومحمد بن مشعان بن قشعان العتيبي, وأبناء علي محمد العجواني السبيعي, وسعد حمدان السنافي السبيعي".

مما يذكر أن اللجنة استعرضت منذ بدء فعاليات التحكيم 31 رعية من الإبل الشعل موزعة على فئات الـ "30" و "50" و "100" بعدد بلغ 1690 ناقة, استبعدت منها ثلاث رعايا من الإبل فئة ثلاثين.

وستشهد الأسابيع المقبلة منافسات بين الإبل الصفر على مدى أسبوع، بعدها الإبل الحمر على مدى أربعة أيام, ثم الإبل المجاهيم, وأخيراً الإبل الوضح على مدى أسبوع لكل منهما.

[تركي الوايلي]

كاتب سعودي: 90 مليون ريال لـ 20 ناقة..بطر وإسراف وتبذير

أيمن حسن - سبق:
استنكر كاتب صحفي بيع عشرين ناقة بتسعين مليون ريال، رافضاً هذا المستوى من البطر والإسراف والتبذير، ومؤكداً أن هذا المال كان يمكن أن يبني مساكن للفقراء أو يوفر أسرّة بالمستشفيات، فيما حذر كاتب آخر من ظاهرة "العصبية" في المجتمع السعودي، مؤكدا أن انتشار "الواسطة" هي إحدى نتائج العصبيات، مطالباً التربية والتعليم والإعلام بالعمل على نشر الوعي بخطورة انتصار العصبية على المواطَنَة (المساواة بين المواطنين).

كاتب سعودي: 90 مليون ريال لـ 20 ناقة ..بطر وإسراف وتبذير

استنكر الكاتب الصحفي عبد العزيز بن عبد الرحمن اليوسف في صحيفة "اليوم" بيع عشرين ناقة بتسعين مليون ريال، رافضاً هذا المستوى من البطر والإسراف والتبذير، ومؤكداً أن هذا المال كان يمكن أن يبني مساكن للفقراء أو يوفر أسرّة بالمستشفيات، يقول الكاتب: "تناقلت وظهرت أخبار أنه تم بيع عشرين ناقة بتسعين مليون ريال.. إن صدق الخبر.. فتلك مصيبة أن نكون في هذا المستوى من البطر والإسراف بل والتبذير.. ولا تقولوا كل حر في ماله.. في رأيي تلك الأموال التي تصرف بتفاخر وتكاثر وتكابر على بهائم (أكرمكم الله) سواء كانت مزايين أو (مشايين) هي أموال محروقة بنار الجفاء، ولهيب القسوة.. تلك الأموال التي تصرف هكذا في رأيي أنها تدار ببلادة الحس، وفقد للشعور، بلا وعي عند الكثير لمفهوم الفقر والحاجة والعازة والمسكنة، ولا تدري ما الحافز والضمان الاجتماعي ولا اليتيم، ولا تفقه ماذا يعني ارتفاع الأسعار وتأثر الأسر"، ويشير الكاتب إلى أوجه أخرى للاستفادة من تلك الأموال فيقول: "بحسبة بسيطة لنتأملها فتسعون مليونا يعني صرف حافز لمدة سنة تقريبا لـ 4500 مواطن.. يعني أن تضيف 90 سريراً لمستشفى محتاج.. يعني أن تبني 180 وحدة سكنية.. يعني أن تصرف ضماناً سنوياً لـ 13000 أسرة.. يعني أن تكفل آلاف اليتامى لسنوات عدة.. يعني أن تشتري مستلزمات كثيرة لآلاف من أصحاب الاحتياجات الخاصة.. يعني تصرف راتباً لمدة شهر بقدر 4000 ريال لـ22500 أو تصرف لـ2250 موظفاً لمدة سنة"، وينهي الكاتب مؤكدا أن الإنسان سيسأل على هذا المال ويقول: "من أين لك هذا؟هو السؤال الواجب طرحه.. وكيف اكتسبته وفيما أنفقته سيُسأل هؤلاء عنه يوم القيامة.. تلك الملايين المهدرة على رغبات وهويات لا تحترم واقعنا المعيشي حتى وإن كانت أموالا خاصة هي فلسفة تبرز أنه ما زال الكثير منهم لا يدرك حقيقة ما يجري وماذا يملك.. أكرموا الإنسان قبل الحيوان.. ولا تضيّعوا حقوق البشر بتجارة البهائم .. وإن أردتم التجارة الرابحة فلتكن بضوابط الدين ثم بحدود المصلحة العامة.. والمال (وسخ) دنيا فلا تغسلوه بزبد الرغاء".

"الطريقي": غاب الوعي والقوانين فانتصرت العصبيات في مجتمعنا

حذر الكاتب الصحفي صالح إبراهيم الطريقي في صحيفة "عكاظ" من ظاهرة "العصبية" في المجتمع السعودي، مؤكدا أن انتشار "الواسطة" هي إحدى نتائج العصبيات، مطالبا التربية والتعليم والإعلام بالعمل على نشر الوعي بخطورة انتصار العصبية على المواطَنَة (المساواة بين المواطنين)، وفي مقاله "غاب الوعي والقوانين فانتصرت العصبيات" يقول الكاتب: "أهم سؤال يستحق الطرح مفاده: هل العصبية ظاهرة جديدة يثيرها البعض لأهداف عدوانية ضد المجتمع؟ أم ثورة الاتصالات وانفتاح الفضاء كشف ما هو مسكوت عنه؟ إذ إن التربية والتعليم لم تحاول نشر الوعي «بأن الإسلام ضد العصبيات ويتوعد من لا يتركها»، ولا هو الإعلام طرحها لمناقشتها بعمق، حتى مجلس الشورى وكما يؤكد العضو الدكتور «صدقة فاضل» لم يسبق له أن تطرق لمناقشة هذه القضية رغم أهميتها وحساسيتها؟"، ويضيف الكاتب: "ثمة أمر آخر لا يقل أهمية، وهو أن أغلب أفراد المجتمع أصبحوا لا يؤمنون بأن «الواسطة» واقع فقط، بل إنه لا يمكن القضاء عليها، أي حتمية، وهذا مؤشر صارخ بأن «العصبية» انتصرت على «المواطنة»، ولا أمل بتغيير الواقع المعاش، وهذا ما جعل المجتمع يدفن هذه القنبلة القابلة لأن يعبث بها أحد لتنفجر"، ويتساءل الكاتب: "لكن ما الذي أوصلهم لهذه الخلاصة «الواسطة» لا يمكن القضاء عليها؟ بالتأكيد الواقع هو من أوصلهم لهذا، فأن تذهب بصفتك مواطناً للمؤسسات، فيما الآخر ذهب مستنداً على العصبية القبلية/ المناطقية، ستجد أن الآخر هو من انتهت أوراقه وإن قدمت أوراقك قبله بأشهر"، وينهي الكاتب قائلا: "إن لم تعمل التربية والتعليم والإعلام على نشر الوعي بخطورة انتصار العصبية على المواطنة، وأن المواطنة هي من يحقق أمناً أعلى للفرد من العصبية، وإن لم يشرِّع مجلس الشورى قوانين تعاقب كل موظف يقدم العصبية على المواطنة ويراقب تطبيقها، وإن لم ترفض المحاكم قضايا «تكافؤ النسب»؛ لأنه لا يحق لأحد رفع قضية طالما المرأة وولي أمرها وافقا على هذا الزواج - فلن يتغير شيء وستستمر «العصبية المهددة للمجتمع» تنتج «الواسطة» ليس لأنه لا يمكن القضاء عليها، بل لأن بعضنا لا يريد القضاء عليها".