بعد السلام عليكم ورحمة الله وكل عام وأنتم بخير ..
داريّـا .. ومجزرتها .. وتاريخها الحزين طال سنين عمرها ..
هل تعلمون أحبتي إن قرية داريا من قرى الشام السنية والتي يوجد بها الكثير من الأساتذة السنة كانوا معلمين لغة عربية بالسعودية عامة والجبيل وينبع على وجه التحديد .ولهم علاقات طيبه بالسعوديين ..في عام 1988م عرف النظام بأن أهل داريا ينتمون إلى السنة والمنهج السلفي تم الأتي ..
1. اعتقال الكثير من علماء القرية ، وإيداعهم في السجون .. بحجة أنهم ينهجون نهج الشيخ محمد بن عبدالوهاب .
2. فتح ملهى ليلي على مدخل القرية .. فقام أهل القرية وأحرقوه .. فعذبوا أهل القرية تعذيبا تعسفيا ،
3. فتح ملهى ليلي بديلا للملهى الذي أحرقه أهل القرية .. ولكنه هذه المرة بوسط القرية بجانب جامع داريا ، وكانت أصوات الإيقاع والمسيقى تهز جدران القرية ، والسكارى يدخلون ويخرجون تحت غطاء أمني (شبيحه) .. وصوت المسيقى يعلو على صوت الأذن في داريا .. وأهلها الملتزمين لا جدو لهم غير الدعاء ..
البارحة كانت أكبر المجازر في داريا ..
النظام بدأ يستعيد عافيته بظل موت الضمير العالمي ودعم ايران وروسيا .. بأحدث الأجهزة الحربية ..
مر 17 شهراء وبقي الكثير ...