اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامبراطور
السلطان العاشر
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامبراطور
يعلم الله أني من المعجبين بك وبتحليلاتك التي تنم عن خبرة وااااااسعة
وعلم الطقس بدون ركن الخبرة الميدانية ليس بشيء
توقعاتك أصابت
أتذكر أعوام التسعينيات الميلادية << تراني صغير لساع ههههههه
كنا نشاهد في الصيف المزون على جبال الطائف وجبال مكة الشرقية وما أن تأتي الساعة الرابعه عصرا إلا ونحن نسبح في امطار الخير وكانت على مدار الصيف
كنا نطلع الطايف وحاطين ببالنا انه امطار بنسبة كبيرة جدا بعد امر الله
اما سنوات الجفاف الماضية فكان الصيف يمر مرور الكرام على مكة
والان وبعد ان بدأ الصيف وبدايته رااائعة على أغلى مكان مكة فهذه مبشرات بصيف مشابه لصيف التسعينيات وبداية الالفية
فكل العناصر توحي بذلك ويبقى الأهم وهو أمر الله قبل كل أمر
شكرا لك راصدنا وخبيرنا وعالمنا السلطان الاول وليس العاشر
|
ههههه
خلنا في العاشر وليتنا نفلح
نعم عشنا التسعينات ولكن لم نشعر بأنها كانت ممطرة إلا الآن ...لماذ؟ لأننا كنا نسبح في أحلام الثمانينات والتي لو عشتها لعلمت أن التسعينات لاشي أيضا من أدرك السبعينات يقول أن الثمانينات لا شي ويتضح ذلك من علامات سأذكرها لك الآن
كان في السبعينات العيون تجري ولا تتوقف ولكنها توقفت في الثمانينات ولكن ظل النجل يمشي بالوادي طوال السنة والنجل هو ماء صافي يبقى بعد السيول يجري في الأودية على خفيف في التسعينات توقف النجل ولكن ظلت الآبار بها ماء والأودية تجري بالسيول بين الفينة والأخرى أما الآن جفت حتى الآبار ولا حول ولاقوة إلا بالله وهذا يبين مدى تراجع نسبة الأمطار بشكل كبير بين كل عقد والذي يلية ولا شك أن للمعاصي والبعد عن الله دور في ذلك وأنا ملاحظ أنه كلما زاد إستقبالنا البث الفضائي من السماء كلما قلت الأمطار حيث كان في الثمانينات لايوجد إلا القناة السعودية وتقفل بالليل وتقفل بالظهر وبرامجها محترمة مع قنوات اليوم ولكن من منتصف التسعينات بدأت تدخل علينا شتى القنوات الفضائية بشتى أنواعها الخليع وغيره ومنها أخذت تخف الأمطار رويدا رويدا مع إزدياد هذه القنوات وازدياد الناس الذين يشاهدونها وزادت النكبة عندما إنتشرت المقاطع بالجوالات عن طريق النت حتى أصبح الشخص يدخل لبيت الله الحرام وفي جهازة الجوال مقاطع دعارة وما أكثر ما وجدت الهيئة بالحرم شيئا من ذلك
اللهم سلم سلم
نسأل الله أن يغيثنا وألا يؤاخذنا بما فعل الفهاء منا