في عام 1982 ميلادية كان معدل هطول الأمطار بشكل تصاعدي في منطقة القصيم والمدينة المنورة منذ نهاية فصل الشتاء أو قبل نهايته بقليل حتى جاء يوم 8و10 و11 مايو وحصلت سيول اشبه بالطوفانية خاصةً مابين المدينة المنورة والقصيم وقد ذكر ذلك مشرفنا الكبير صلاح الزعاقي وكذلك عضو مجلس الأدارة صالح الربيعان
كما تشهد بذلك بعض المدونات التي عثرت عليها في الكتب وما في ذاكرتي انا شخصياً من تلك المعلومات التي عاشتها في تلك الفترة
المهم
من أراد أن يسجل معلومه مفيده لفهم بعض رموز الطقس المعقدة
فعليه أن يحفظها أو يسجلها كتابةً
وهي أهمية الظاهرة التصاعدية لهطول الأمطار
وحتى يكون كلامي أكثر وضوح
اني شخصياً اتفائل كثير عندما تبدأ الحالات خفيفة ثم تتكرر خلال فترات متقاربة مع ملاحظة ازدياد
كمية الأمطار واتسع رقعتها ولكن ذلك قد يكون بشكل غير ملحوظ عند بعض الناس إلا أنه في الغالب تختتم
بحالة قوية جداً لكن السؤال هنا أنه عندما نتعرض لهطول أمطار غزيرة جداً
كيف أعرف أن هذه الحالة هي الحالة الخيره وأنه لن يأتي اقوى منها
الجواب الله أعلم هنا أقف لأنه
في عام 1982 كنا نعتقد أن أمطار أبريل هي الاشد وأن دخول مايو سيكون أقل مستوى
بعد تلك الأمطار الغزيرة جداً التي حدثت في شهر أبريل من تلك السنه لكن ذلك خالف ماكنا نعتقد
وتصدر شهر مايو كمية الأمطار بفارق كبير
والله أعلم
ملاحظة قد يكون الكلام غير مرتب
بسبب انشغال الذهن قليلاً لذلك اعذروني