منقول لأهميته
بعد ظهر اليوم الجمعة 30 مارس 2012 م هالني منظر السدا المحتشد في الأفق الغربي فإذا به سدا سحابة تاريخية عنيفة تتدحرج من شرق السروات ليكون موعد إنزال حمولتها أحمالها على مركز القيرة جنوب غرب وادي الدواسر 90 كيلو متر , كنت في رعب من دخول عمقها بعد مشاهدتي للونها في الرادار فتأخرت حتى ضربت القيرة و أدبرت , و حينما دخلت القيرة فإذا بها تئن تحت أثار ( الإعصار ) , منازل شعبية مهدمة و أعمدة كهرباء مضطجعة و سيارات بلا زجاج و أغنام تحت أكوام البرد و خيام أصبحت شذر مذر , سال على إثرها وادي جبجب و كذلك سالت أغلب الأودية و الشعاب الواقعة شرق مركز القيرة بسيول عظيمة و إليكم التقرير .
-( آثار البرد على حافلة النقل الجماعي )-
-( آثار العاصفة على الممتلكات )-