ومن المأخذ على علم الفلك قولهم بوجود براكين كانت فوق القمر ؟؟ فبأي علم قالوا هذا القول ؟؟ القمر خلقه الله لحكمة فمن حكمة الله فيه كما قال تعالى(لتعلموا عدد السنين والحساب)(يسئلونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس)
وكونه يقال أن الشقوق التي في القمر دليل على كونها بركين .. وما الدليل .. فقد يوجد الباري شقوقا قد توحي للناظر أنه كان هنا براكين .. وقد غاب عن هؤلاء أن الله قد يوجد شقوقا يخيل للرأي أنه كان هناك براكين ولكن بخلاف ذلك .. وإنما هي أبداعات وجمال من الخالق لهذا الكوكب كما أبدع بقية الكواكب وقد سمى الله نفسه (بديع السموات والأرض)
ومن أجل الأنسان ان يتمتع برؤية هذا الأبداع ويأنس ويدخله البهجة والسرور ويسبح المبدع ويرفع بصره للسماء ويسبح خالقه
** كما أن أدعاء البراكين يخالف حكم الله في خلقه ودخول بفلسفات الغرب بمراحل خلق الكون فنحن نقول خلقا وأولئك يقولون طبيعة محظه
** ومن المأخذ في علم الفلك أدعاء وجود شقوق في القمر وهذا تنطع من باب أثبات أية أنشقاق القمر فأمة الأسلام مصدقه بإنشقاق القمر ** خاصة أنها أية مضت
(أقتربت الساعة وأنشق القمر)
وكان لي نقاش مع متخصص كبير في شركة أحدى الأبحاث في بلادنا وقال أدعاء وجود الشقوق تكلف وتنطع وقال لي لقد جمعت كل صور القمر ولم أجد ما يرمي اليه هؤلاء
** فالله جل وعلا لا أحد يخلق كخلقه قال تعالى (أفمن يخلق كمن لا يخلق افلا تذكرون)
وقال تعالى (كما بدأنا أول خلق نعيده) فلو قدر لمخلوق أن يعيد كفا بعد قطعها وهذا متيسر بشروط طبية متعينة فأنه في حال الأعادة لن يكون كحال البناء الأول أطلاقا
ولو مجرد أن يبقى أثر الجراحه
فالله جل وعلا أعلى وأجل ولا يشبه في أعادته احد بل يعيد الخلق كما كان كما يشاء
فليس عاجزا ليعيد البناء كما كان ..
كما ان ليس عاجزا في خلق الخلق وبعثهم من قبورهم قال تعالى (ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة)
.. حتى لو وجد شقا هل يستطيع أحد أن يقول هذا يوم أنشقاق القمر
.. الأنسان لو قلب شبرا من الأرض في الصحراء وقيل له أعده كما كان ما أستطاع لذلك سبيلا فسبحان من سوى الخلق وأتقنه أيما أتقان
قال تعالى (الرحمن هل تعلم له سميا)