ع طاري الحماد
امس بعد صلاة الجمعه
زرت انا وعيالي خالي عمره (80) سنه متعه الله بطاعة الرحمن
وقلت ياخالي (قص) ع عيالي (امجاد الحماد) اللي الان للاسف مانشوف (الجربوع )فيه !
قال الخال زيد (( قبل 60) سنه
كان عندنا ضيوف من مركز الحديثه (دوريه) هجانه
وعشيناهم (تيس) ! تيس بري (غزال)
والصبح ظهرت ع شعيب (الناعم) شمال غرب الحماد (الان مركز حدودي مع الاردن)
ويلوح لي (جميلة ) ضباء
وارجع واخذ البارود و(اتلقفهن) من الجهه الثانيه
واشوف (تيس وعنز) ياكلن من شجره وارمي واطرح التيس واصوب العنز
وانزل واخذ التيس وارجع به للبيت
والعنز مصوبه ورجلها (تلوح)
واركب ذلولي واخذ اختي (خالتي انا) اصغر منه ب10 سنين
وارجع للعنز اللي تراعينا وحذره منا
وركبت البعير حتى لا (تجفل) مما لومشيت ع رجلي
يقول وانا اخليها يميني حتى (لوذت ) عليها
وتنزل (خالتي انا) من الذلول وتطرح العنز ))
انتهى كلامه
وله قصص اخرى مع الصيد
الان يسالني (الحماد) به شجر ؟
قلت (مايخلى)
قال الحمدلله !
للاسف الصيد والتحطيب (الجائر) وفوق الحاجه
قضى ع الثروه الحيوانيه والنباتيه