المتابعة اليومية من1-4/ 5/ 1432 هـ الموافق5-8/ 4/ 2011 م

[برق السحاب66]

منقول
نقاط مهمة وسريعة حول الوضع الحالي :

1- ( السدا ) أو سحب السمحاق تعيق التكون المزني لذلك

بعد انجلاء سحب السدا الغد وبعد الغد نشاهد سحب مراويح شبه مثالية ..

2- فترة المراويح يكفيها تبريد علوي يسير ولا نحتاج لمنخفضات قوية

مصحوبة بمنخفضات سطحية تتعمق بهذه الصورة فهي غير مجدية سوى

في زعزعة الضغوطات واتساع الفروقات مما يجعل الرياح في حيرة من أمرها !!

3- تعمق الكتل الباردة للمنطقة من المنخضات العلوية يجعل درجات الحرارة غير مناسبة

لرفع تسخيني جيد يجعل النشؤات أكثر قوة ويسمح ببناء تراكمي يسهم في التطور والتكاثف السريع ..

4- الرائع في سحب إبريل أنها تحتاج لموجة علوية منزلقة بهدوء والرياح جنوبية هادئة

ودرجات الحرارة من 30 - 35 ظهرا ويكون النشوء من العاشرة صباحا بقطع مزنية كأنها

لالئ نثرن على بساط أزرق حيث تتشكل سلسلة من السحب المترابطة والناضجة والتي تتكثف

في وقت واحد وترعد وتبرق في نفس الوقت وهذا ما افتقدناه في السنوات الأخيرة ..

5- الرطوبة السطحية مهمة للتكونات الصيفية لذلك المناطق ذات الغطاء الرطب

وذات التربة الرطبة من أمطار سابقة تكون أوفر حظا في هذه الفترة ..

6- السحب من 30 مارس حتى اليوم 4 إبريل

أشبه بسحب ( الثريا ) أو ( الكنة ) فهي سحب منهكة قصيرة النفس

وترى البرق فيها أحمر اللون وليس ناصع البياض مع زرقة بادية

وتجد رياحها الهابطة أشد قوة من قوة السحابة نفسها والله المستعان .

7- ما زالت المرتفعات الجنوبية الغربية تشكل حضورا ضعيفا جدا

من 18 مارس حتى اليوم 5 أبريل في ظل وجود رطوبة جيدة في

طبقة 850 أغلب أيام الفترة الماضية , الضباب كان حاضرا بشكل

أقل على المرتفعات الأيام الماضية , فلقد أصبحت المرتفعات ممرا

ومعبرا للسحب السمحاقية وخصوصا مرتفعات الباحة والطائف والذي

يجعل التيار النفاث يخدم المناطق الشمالية والشمالية الشرقية ويمنع

التكونات الممطرة على المرتفعات , ولعل مرتفعات اليمن أيضا تسجل

حضورا أقل من المعتاد في هذه الفترة ..

لذلك صفاء الأجواء والحرارة والرطوبة السطحية عناصر رئيسة في إبريل

وهذا ما لم يتحقق حتى 5 إبريل 2011

الخلطة السرية لإبريل :

تبريد يسير مثير + حمل حراري كبير + ضخ رطب وفير = المزن الغزير

بإذن الله