| التعليمـــات |
| التقويم |
|
|
|||||||
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
2011-02-14, 07:41 PM
|
||||
|
||||
اليوم الرابع . الثلاثاء 5/3/1432 : انطلقنا صباحا إلى الرايس ، ومنها إلى أملج ، وعلى شاطئه الجميل بتنا ليلتنا الرابعة ( ليلة الأربعاء )  قوارب الصيد في المرسى لم تغادره منذ أمس بسبب الرياح الشديدة ؛ ولهذا وجدنا الشكة ( مجموعة من أسماك الناجل ) بألف ريال اليوم الخامس . الأربعاء 6/3/1432 : من أملج توجهنا إلى العلا مرورا بالعيص ، وقرب العلا كان مبيت ليلتنا الخامسة ( ليلة الخميس )  لا يمكن أن نمر من أمام هذا المكان ولا نتوقف ، إنه مسجد بني من سعف النخيل ، ومن بنى مسجدا لله بنى الله له بيتا في الجنة - أو كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم - ووضع المحسنون خزانا للوضوء ، وأزيرة للماء البارد ، والأعجب هذا السطل المعلق ومعه أكواب ، ولم نجد تفسيرا إلا أن يكون السطل لحليب الخلفات ، فسبحان الله ، ونسأل الله أن يعظم أجر المحسنين ، ومما سرنا كثرة مساجد السبيل على هذا الطريق ، فما تسير بضع كيلوات إلا وتجد مسجدا وبقربه خزان ماء للوضوء ، فرغم مانشاهده من مناظر تدل على قلة يد سكان هذه الأماكن إلا أنهم لم يبخلوا على سبل الخير  ومباشرة جهزنا العشاء ، وكنا ننوي أن يكون ( مطازيز ) حيث اختلست علبة من الفريزر من علب مطازيز أعدتها أم علي جزاها الله خيرا وبارك فيها ، لكننا فوجئنا بأنها تلفت بسبب الوقت الطويل الذي تركناها فيه بلا استعمال يتبع - إن شاء الله - بقي اليومان الأخيران فانتظرونا بعد صلاة العشاء حسب توقيت مسجدنا .
التعديل الأخير تم بواسطة وتشرق ; 2011-02-14 الساعة 08:00 PM |
|
#2
2011-02-14, 09:09 PM
|
||||
|
||||
|
اليوم السادس . الخميس 7/3/1432 : واصلنا رحلتنا سالكين الطريق المؤدي إلى حائل ، وقبلها بـ 30 كم ، كان مبيتنا لليلة السادسة والأخيرة .  نرحل وفي بقايانا بقايا من بقاياك ... نرحل وترحل معنا ذكرانا وآلامنا ... نرحل ونمتطي أنات تجرعنا الأسى .. نرحل وتشعل جروحنا جميرات الغضا ...  وعلى الطريق جبال وتلال تجبرك على الإبطاء وأخيرا لا تجد مفرا من التوقف ... وهنا ستجد ما لايخطر على بالك  قبل حائل بـ 30 كم نصبنا خيمتنا للمبيت الأخير ، وكانت ليلة قلنا صبيحتها : البارحة ما هي من البارحات ... اليوم السابع . الجمعة 8/3/1432 : انطلقنا من حائل عائدين إلى عنيزة ، وفي عيون الجواء توقفنا للغداء ، ومع مغيب شمس الجمعة وصلنا بحمد الله إلى غاليتنا .  مع شدة البرد رفضت بعض السيارات أن تشتغل ، وبعضها أثر عليه مصابيح الإضاءة التي أضاءت المخيم ساعات من الليل وأخيرا . انتهى هذا التقرير ... وفيه أكثر من 200 صورة تنقل بعضا من رحلة الأيام السبعة التي قطعنا فيها قرابة الـ 3000 كم ، ومررنا بست مناطق من مناطق مملكتنا الغالية ... وشارك فيها : أخي وشقيقي عبدالرحمن وأبناؤه : علي وعبدالله ومحمد . والأخ محمد ( أبو عبدالرحمن ) وابنه ريـَّان . ومحدثكم ( أبو علي ) وابنيه : علي وعمر وماذا بعد : هناك الكثير من مشاهد الفيديو والتي أتمنى أن يتاح لي فضلة وقت لتقديمها ؛ لأنها تحوي الكثير من المشاهدات . وأتمنى من أحبتي أن يعذروني على التقصير ، وألاينسونا من دعائهم ، وألا يبخلوا بملاحظاتهم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
|
|
|
|
العرض المتطور
