التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
![]()
الدفاع المدني في عسير يدعو لأخذ الحيطة والحذر الدفاع المدني ينشر قوارب مطاطية في شرق جدة .. وحرس الحدود يحذر من النزول للبحر ![]() تصوير : مروان الجهني "الاقتصادية الإلكترونية" - جدة يحيى الحجيري من الاقتصادية الالكترونية وواس نشرت إدارة الدفاع المدني في جدة قوارب مطاطية واليات فنية وصافرات إنذار في مناطق خطرة شرقي جدة يقطنها سكان وقامت بالتنسيق مع قاعدة الطيران العمودي في منطقة مكة المكرمة تحسبا لأي حالة طارئة وذلك لسرعة إنقاذ المحتجزين في هذه المناطق. ![]() تصوير : مروان الجهني "الاقتصادية الإلكترونية" - جدة كما استعانة إدارة المرور بمركبات ذات دفع رباعي من شرطة جدة لسرعة التدخل وفك الطرق بعدما أعاقت حركة السير في سيول الخميس الحركة المرورية الأمر الذي أدى إلى تأخر وصول دوريات المرور إلى المواقع نتيجة تجمعات المياه في الشوارع الرئيسية. كما بدأت صباح اليوم أمانة جدة بنشر آلياتها في كافة الطرق الرئيسية التي أدت مياه الإمطار الأخيرة إلى تجمعات للمياه فيما تستعد فرق إنقاذ من حرس الحدود في منطقة مكة للتدخل السريع في إنقاذ الأشخاص المحتجزين ومساندة آليات الدفاع المدني ومنعت المتنزهين من النزول إلى البحر حتى يوم الأربعاء المقبل نظرا لسوء الأحوال الجوية. بدأت وزارتا الزراعة والصحة اليوم معاونة أمانة جدة في أعمال رش المستنقعات وتجمعات مياه الأمطار مع التركيز على المواقع التي يحتمل أن تتسبب في إصابات بمرض حمى الضنك. وعقدت الجهات الثلاث اليوم اجتماعا تنسيقا في مقر الأمانة من أجل العمل كفريق واحد لرش مواقع تجمعات مياه الأمطار واتفق الأطراف الثلاثة على تشكيل غرفة عمليات مشتركة في منطقة بريمان لتنسيق الجهود. الدفاع المدني في عسير يدعو لأخذ الحيطة والحذروبدأت أمس 10 فرق من وزارة الزراعة أعمالها في رش المواقع ذات المساحات الكبيرة، حيث وفر فرع وزارة الزراعة 6 سيارات أجهزة ضباب، 3 سيارات رش ضغط عالي وسيارة رش رزاز كما يقوم الفرع بأعمال الرش الجوى لمنطقة السد والمساحات الكبيرة خارج النطاق العمراني. وتشارك وزارة الصحة في أعمال المكافحة والرش بـ200 فرد و93 سيارة منها 40 سيارة جهاز محمول رزاز وسيارتي ضباب فضلا على القيام بأعمال استكشاف مواقع الإصابات بحمى الضنك بالتعاون مع الأمانة. من جهتها وفرت الأمانة 4 سيارات ضغط عالي و7 سيارات ضباب محمول على سيارة و"230" جهاز ضبابي و"250" أسطوانة رش من قبل إدارة الأزمات وبلغ عدد السيارات التابعة للإدارة 129 سيارة بالإضافة إلى تواجد "506" فنيين ميدانيين و"60" فنيا للبلاغات يعملون بالتعاون مع وزارتي الصحة والزراعة في أعمال الرش والمكافحة. يأتي ذلك في الوقت الذي تباشر فيه فرق المكافحة الحشرية التابعة لأمانة جدة أعمالها في رش مواقع تجمعات مياه الأمطار التي هطلت على المدينة يومي الأربعاء والخميس الماضيين حيث قامت بتوزيع ما يزيد على 80 سيارة رش في مختلف أنحاء المدينة، وعدد "4" سيارات رش لكل بلدية فرعيه لعدد "12" بلدية كفرق طوارئ تعمل في أي وقت حسب بلاغات الطوارئ. دعا مدير الدفاع المدني في منطقة عسير اللواء عبدالواحد بن عويض الثبيتي المواطنين والمقيمين إلى اخذ الحيطة والحذر مما قد تسببه الأمطار التي تهطل على المنطقة هذه الأيام من سيول ورياح وأعاصير وبرد وصواعق لا قدر الله. وأهاب اللواء الثبيتي بالمتنزهين ومحبي الرحلات البرية وممن تضطرهم ظروفهم الحياتية والعلمية الخروج إليها وسلك طرقها خصوصا المناطق البرية والصحراوية المنخفضة أو العقبات المؤدية إلى تهامة أن يستشعروا خطورة السيول سواء المنقولة من أودية أخرى أو التي تتشكل بفعل الأمطار مباشرة وما تشكله من تهديد للأرواح والممتلكات ، ودعاهم إلى توخي الحذر والابتعاد عن الأودية والشعاب وقت هطول الأمطار وجريان السيول وعدم المخاطرة بعبورها أو الاقتراب منها مهما كانت نسبة المياه بها وإتباع تعليمات الجهات الأمنية خلال إغلاق العقبات والتعاون لتحقيق السلامة العامة. ودعا إلى الالتزام بشروط السلامة وتجنب الاقتراب من الأودية أو إقامة المخيمات بها في جميع الأحوال والأوقات سواء أثناء جريانها أو عدم جريانها وتجنب السباحة في الأودية والسدود والغدران . وأوصى قائدي السيارات بأخذ الحيطة والحذر عند بداية تساقط الأمطار كون الطرق تصبح لزجة بدرجة كبيرة جداً مما يتسبب في انزلاق السيارات أو تساقط صخور على الطريق ووقوع الكثير من الحوادث وتجنب عبور السيل الجاري بالسيارة أو على الأقدام في أماكن لا يعرف عمق المياه فيها. كما شدد على الحرص على إتباع الإرشادات والإنذارات التي يصدرها الدفاع المدني وعدم التهاون في إتباعها, والبقاء داخل السيارة أثناء هطول الأمطار هو أفضل مكان للوقاية بعد الله من الصواعق بالنسبة لمن هم خارج المناطق العمرانيـة وإغلاق الهواتف الجوالة وأجهزة الاستقبال عند حدوث الرعد والصواعق تجنباً لحدوث الإصابات المميتة.
|
|
|