نسأل الله العلي القدير أن يعجل لنا بالخير ويحيي هذه الأرض الميتة رحمة لنا ولبهائمنا ويرخص الأسعار نحن الضعفاء إليه لا حول ولاقوة لنا إلا به.
مهما أوتي الإنسان من علم وتقدم في علم الطقس إستحالة أن يثبتوا نقطة تقع على الأرض إلا أن يشاء الله. (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا). تأمل أخي في هذه الآية ولا تمر علينا مرور الكرام فهذه الأجهزة والأقمار الصناعية التي ترصد وتصور هذا الكون العظيم الذي خلقه أعظم الأعظمين سبحانه وتعالى لم ولن يستطيعوا أن يثبتوا على توقع معين فتراهم في كل تحديث يتغير توقعهم بسبب ما يجريه رب العالمين في هذه الكون. لكن ليس للمؤمن سبيل إلا الدعاء وطلب المغفرة من خالقه ورازقه.
ومن لزم الإستغفار جعل الله له من كل هما فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب. نسال الله من فضله. أعاننا الله وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته.