التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
![]()
اقتباس:
نعم كلامك صحيح .. لكنني أرجو أن تتمعن في كلام محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولا تتعصب لي أو لأي أحد آخر : قال صلى الله عليه وآله وسلم : (( أخاف على أمتي تكذيبا بالقدر وإيماناً بالنجوم )) وقال صلى الله عليه وآله وسلم : (( من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد )) أخي الكريم حينما تضع أمام النجم أنه : خلفة أو ضربة أو مروع أو فاسد أو سيل أو نمط أو حالة جوية أو زرع فإنك تربط النجم بحدث على الأرض يحدث . من تعريف التنجيم : ( قيل : هو ما يدعيه أهل التنجيم من علم الكوائن والحوادث التي لم تقع ، وستقع في مستقبل الزمان ، كأوقات هبوب الرياح ومجيء المطر وظهور الحر والبرد ، وتغير الأسعار ، فيدعون معرفتها بسير الكواكب في مجاريها واجتماعها وافتراقها ، ويدعون أن لها تأثيراً في السفليات ، وأنها تجري على قضايا موجباتها 0 وسمي بذلك لأنهم يعتمدون على النجوم ، وينظرون في سيرها ويتخرصون بقولهم : إن طلوع نجم كذا فيه نحس يحصل منه آفات أو زلازل أو أمراض ومصائب ، وإن مغيب نجم كذا يسبب كذا وكذا ، وإن نجم كذا نجم سعد وخير بما يحصل فيه من الخيرات والبركات ، وكثرة الأرزاق ورغد العيش ، وإذا قدر إصابتهم في بعض الأحيان فإنه باب مصادفة لما تخرصوه ، ولهذا يقع الخلف لما قالوه كثيراً ) يا أخي كل شيء في المستقبل يُخبر عنه يسمى : تنبؤ توقع forecasting هبوب الرياح والحرارة وغيرها .. نحن في الأرصاد نؤمن بأنها كل عام تختلف عن العام الآخر . ولا يمكن ضبط ذلك لأننا نعيش في أرض لا يعلم بحالها إلا الله تعالى . قال عمر رضي الله تعالى عنه : ( تعلموا من النجوم ما تعرفون به القبلـة والطريق ثم أمسكوا) لماذا قال ذلك وهو رضي الله عنه يعلم التنجيم وأثره .. لأنه استدل بقوله تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُم النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ) أعطني آية تقول بأن ربط النجم بالأمطار جائز أعطني حديثا واحدا عن محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن ربط المطر بالنجم جائز . لن تجد .. أتدري لماذا ؟ لأنه لا تعارض بين القرآن وبين ما أتى به النبي الكريم . هل تريد أن أزيد لك لأجلو ما على قلبك فإني والله أحب لك الخير ولو أرضى لك غير ذلك لتركتك دون أمر بمعروف أو نهي عن منكر . يا أخي أمسك كما أمسك عمر رضي الله عنه لا تقل لي محب الغيث أو غيره كائنا من كان . يكفيك شرفا أن تمسك اقتداء بخليفة رسول الله عليه الصلاة والسلام .
|
|
|