عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2013-03-09, 01:39 PM
الصورة الرمزية المزن اليماني
المزن اليماني المزن اليماني غير متواجد حالياً
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
الدولة: جـــدة
المشاركات: 2,891
جنس العضو: ذكر
المزن اليماني is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزيه الحيزان مشاهدة المشاركة
كل التحية لك أخي الحبيب



المزن اليماني
شاكر لك حروفك ، بارك الله فيك
..................................................
..................................................

وأذكرك مرة أخرى بأنني ذكرتُ مشيئة الله تعالى
فـ عُد مرة أخرى ودقق فيما كتبته
وستجدُ ذلك مدوناً
وأنت نفيت مثل هذا عني


بارك الله بالجميع
بارك الله فيك مشرفنا الغالي نزيه الحيزان على رحابة صدرك

وكل ما كتبته يندرج تحت علم النجوم وهو تنجيم أيضاً لكن تنجيم ( مباح )

وهذا سؤال موجه لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

السؤال: ما هو التنجيم وما حكمه؟
الإجابة: ( التنجيم مأخوذ من النجم ، وهو الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية ، بمعنى أن يربط المنجم ما يقع في الأرض ، أو ما سيقع في الأرض بالنجوم بحركاتها ، وطلوعها، وغروبها ، واقترانها ، وافتراقها وما أشبه ذلك ، والتنجيم نوع من السحر والكهانة وهو محرم ، لأنه مبني على أوهام لا حقيقة لها، فلا علاقة لما يحدث في الأرض بما يحدث في السماء .

ولهذا كان من عقيدة أهل الجاهلية أن الشمس والقمر لا ينكسفان إلا لموت عظيم ، فكسفت الشمس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم الذي مات فيه ابنه إبراهيم رضي الله عنه فقال الناس: كسفت الشمس لموت إبراهيم ، فخطب النبي صلى الله عليه وسلم الناس حين صلى الكسوف وقال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته" فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم ارتباط الحوادث الأرضية بالأحوال الفلكية .

وكما أن التنجيم بهذا المعنى نوع من السحر والكهانة ، فهو أيضاً سبب للأوهام والانفعالات النفسية التي ليس لها حقيقة ولا أصل ، فيقع الإنسان في أوهام، وتشاؤمات، ومتاهات لا نهاية لها.

وهناك نوع آخر من التنجيم: وهو أن الإنسان يستدل بطلوع النجوم على الأوقات ، والأزمنة ، والفصول ، فهذا لا بأس به ولا حرج فيه ، مثل أن نقول إذا دخل نجم فلان فإنه يكون قد دخل موسم الأمطار ، أو قد دخل وقت نضوج الثمار وما أشبه ذلك ، فهذا لا بأس به ولا حرج فيه ) إنتهى كلامه رحمه الله

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ


أجزم أنك دائماَ ما تقرن كتاباتك بمشيئة الله تعالى
لكن كانت مداخلتي بشأن ما سطرته يداك في هذا الموضوع
فلقد قرأته مراراً وتكراراً ولم أجد لمشيئة الله ذكراً
فكان تعقيبي لذلك

وأتمنى أن لايكون للإصطدام العنيف المفتعل من خالد العماني
سبب في سوء فهم بيني وبينك

بارك الله فيك وسدد على درب الخير خطاك