أحبتي لوجاء الموزعون للسيارات اليابانية مثلا وقالوا الداتسون هيلكس أو الكامري مازدا ما ستقول الشركة المصنعة بل لو قيل أن مواصفتها نفس مواصفات الأخرى
بالتأكيد ستقول الشركة انا الصانعة وأنا الأعلم بالفرق بينهما وسيشتد غضبها على القائل وربما تقاضيه بما سبب لها من سوء سمعه وستطلب التعويض

فما رايكم بمن يصرف المسميات التي سماها الله عن مدلولها ولله المثل الأعلى وما هو الضرر الحاصل أنه اللبس في عقول الخلق ومن ثم صرفهم عن خالقهم (الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)
سمى الله الشمس شمسا ولم يسمها نجما ففرق بين مسمى هذا وهذا ووظيفة هذا عن ذاك
وسمى الكوكب كوكبا وسمى القمر قمرا
وكل هذا مما علمنا الله لأبينا أدم (وعلم أدم الأسماء كلها ) فنزل أدم من الجنة عالما وليس كما يعتقد الفلاسفة أنه نزل أميا
علمه ربه أسباب معيشته وذريته ومسميات النبات والطير والحيوان
وتعلم كيف يستفيد من الضياء والنار وهذا من تكريم الله لأدم وذريته
قال تعالى (ولقد كرمنا بني أدم وحملناهم في البر والبحر وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا)

الأية تراجع بكتب التفسير خاصة ابن كثير والطبري
ثم من قال لك ان الشمس اصلها نجم أثبت ذلك
أما كون الأنسان اصله من تراب فأن الله قص علينا ذلك في كتابه
والجان خلقت من مارج من نار وما كان لنا معرفة ذلك لولا أن الله بينه
فهل بين الله أصل خلق الشمس كفى تنطعا ولنقف في العلم كما أراد الله لنا أن نتوقف وكل قول خلاف ما قاله الله تضارب وتضاد ورجما بالغيب إلا أن تتحدث الشمس وتقول انا من القمر أو من النجوم أو تتحدث النجوم وتقول الشمس نحن من ولادنها حتى والله لو تم هذا المستحيل لم نصدق حتى يأتي لنا خبرا من صانعها وانتهى الخبر بهذا الكتاب الذي يقول الله به (ما فرطنا في الكتاب من شيئ)وأقول قوله تعالى (إتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين)
لا إله إلا الله ما أشد غربة أمة الأسلام عن دينها وذلك بسبب الطرق الإعلامي المتواصل وكثرة السماع للحوارات الفلسفية
أخي غالب خبراء الفلك والأرض ظالون عن الشريعة أقول هذا من تجارب وحورات ساخنة جرت مع بعضهم مطيتهم التقليد
اللهم رب جبريل ومكائيل وأسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون أهدنا لما أختلف فيه من الحق أنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم)
فسبحان الفاطر أول مرة بديع السموات والأرض وقيومهما الذي أحاط بكل شيئ علما