أخي المقطع الذي أرسلته يختلف عن بحثنا وتمنيت من مشرفي الموقع حذفه حتى لا يتشعب الحديث ولكن يبدوانه لا حياة لمن تنادي
ولقد أستمعت للمقطع وكان يتقطع معي وكان لزاما علي أن أبين الحق فعلى الله نتوكل وبه نستعين
1)المقطع طامة عظيمة من طامات العلم المعاصر!! بحيث صار القرأن كل يتحدث به وينظر له من مناظره ويفسره كما يشاء هو. وليس كما راد الله سبحانه؛وبعيدا عن الغاية العظمى من انزال الوحي
فهذا فيزيائي وأخر فلكي وأخر هندسي وطبي وكذا نباتي وهلم جرا كل يفسر كما يهو وكما يقع في مخيلته
2)هذا الشخص فيزيائي ويجلس مع نفسه ويتخيل كيف يوم القيامة فلذا يفسر الحدث وفق خياله فهو قد تعلم أنه لا بد أن يكون هناك سبب محسوس و أغترا المسكين بتخصصه وما توصل اليه في علم الفيزياء
وليس هو الوحيد فأمثاله كثر بكل اسف في زماننا حتى انني أستمعت لشيخ في قناة الرحمة ذا لحية كثيفة ويتكلم عن يوم القيامة من منظور نظري ولا أقول علمي فالعلم شيئ والفلسفة شيئ أخر
يقول يوم القيامة يسبقه براكين هائلة من قال له ذلك ويحرف حديث رسول الله (لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من قعر عدن تحشرهم في الحرة )ويقول هذه النار عبارة عن بركان هائل في حضرموت ويقول براكين الدنيا كلها لعب بزران مع هذا البركان؟؟ الم يقف مع النص النبوي بإشارته للنار تسيرمعهم حيث ساروا وتقيل معهم حيث قالوا
بمعنى نار حقيقة وتسير كما قال رسول الله ولكن سبحان الله لإن عقولهم الضعيفة الخاوية لم تحتمل قالوا بركان!!
يا أخوان من سير الهواء وأجرى الماء قادر أن يجري النار كما يشاء وكيفما يشاء رغم أنوف فلاسفة العصر أهل الفيزياء المحرفون للنصوص
فلو كان الحق ما يقولون لكان ينبغي لكل الخلق ان يكونوا فيزيايئون حتى يفهمون كلام الله
ولو استشعروا ان قضيتنا الكبرى الأيمان بالغيب لسلموا لله
وغالب هؤلاء تجد إيمان ببعض الكتاب وكفر ببعضه وإن لم يصرحوا فما وافق عقولهم وأمكنهم تصوروا وأمنوا وما لم تصل له عقولهم يسكتون امامه
ولذلك نرى مظاهر الردة كثرة واستشنرت وهذا يتضح جليا في الغربيين الذي يسلمون بناء على التجارب وأكتشافهم وأن بعض ما يتكلمون به أخبر الله به من قبل ونرى كثيرا ممن اسلم بالتجربه يرتد نسال الله السلامة والعافيه
أتدرون لماذا يرتدون لأنهم بنوا أيمانهم على التجربة بخلاف البسطاء والعامة فهم أكثر ثباتا منهم لأنه ليس لديهم فلسفات ويؤمنون بالغيب كما اراد الله ويأتي هؤلاء المتعمقون فيصتدمون بقضية كبرى وهو الأيمان بالغيب
ولذا تجدهم يتوقفون في عذاب القبر ويشككون بحقيقة السحر المثبته بكتاب الله وكذا الأيمان بالملائكة
وبوجود الجن بل وبصفات الله التي وصف الله نفسه كما يليق بجلاله وعظمته سبحانه
نعود للحديث عن المقطع
)مما قاله في حديثه هذا المحرف
قال في بداية الحديث أن هناك أحد يخلق غير الله وأفترى على الله في هذه القضية الكبرى مستدلآ بقول الله على لسان عيسى (أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير بإذن الله)
فلو كان قادرا لكان ألها ولأمن النصارى المثلثون
عيسى لم يأتي بجديد وإنما هو بإذن الله وتقديره ثم من خلق المثال قبله من خلق الطير أولا من أبرأ الأكمه والأبرص أولا حتى يتم له الامر ثانيا والله يقول في الايه (بإذن الله ) اي بقدرته وحده
ثم أن عيسى مخلوق فكيف المخلوق يخلق
قال تعالى (أفمن يخلق كمن لا يخلق ) وقال تعالى (إن مثل عيسى عند الله كمثل أدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون)
ولم يكن وحد ه عليه السلام من أذن له بالمعجزات
فهذا أبراهيم عليه سأل ربه أن يريه كيف يحيي الموتى
فأرشده ربه ليأخذ طيورا ويقطعها ثم يخلط بعضها مع البعض ويضع على كل جبل من هن جزأ ثم أمره الله أن يناديهن بأمره فخرج كل عضو لصاحبه بأمر الله فهل نقل لنا بأن أبراهيم خلق الطير
4)وومما قاله هذا الأفاك ان أدم ولد بعد الظهر 31/12من سنة كذا من عمر الأرض الذي لا يعلمه إلا الله
من أين له التاريخ والتوقيت وهل ولد آدم أم خلقه الله بيده من طين!! عجبآ له ولمن نقله أو صدقه
وقال خلقت الشمس والكواكب في شهر كانون الثاني وشباط وخلقت الزواحف في تشرين
وربما يتضح للقارئ ان هذا الفيزيائي ورث من علماء عباد الأبراج شيئا والذين يربطون كل شيئ بالأبراج
الله سبحانه أشار لخلق الخلق في ستة أيام ولعل الحديث ليس بخافي أن بداية الخلق كان يوم الأحد وأن أدم خلق بعد العصر أخر ساعة هذا ما جاء الينا بنصوص صحيحه
والله أعلم بهذه الأيام هل هي كأيامنا أم غير ذلك نؤمن أن الكون خلق في ستة أيام ونلتزم بالنص من غير اشغال العقل الضعيف بالغيب ومن غير تأويل
5)ومما قاله هذا الأفاك في قوله تعالى (ونفخ في الصور ) قال الكون على شكل بوق أوصور ينفخ به
سبحان الله الهاذا الحد اتعب عقله
وقد بين لنا رسول الله كيفية النفخ وبين لنا البوق وبين النافخ فيه أسرافيل بإمر الله وكل هذا نجده نقيا في الصحاح من كتب الحديث
6) ومما قاله هذا الأفاك في يوم القيامة انه عبارة عن قذيفة وستفجر القذيفة ما أمامها من الشمس والقمر وقبل ان تصل القذيفة للأرض والملائكة بين السماء والأرض تخطف أرواح المؤمنين
ويبدو أنه متأثر بإفلام الكرتون كثيرا فأي قذيفة يتحدث عنها هذا الفيزيائي الذكي ؟؟؟؟
يوم القيامة هائل لا يعلم كيفيته وتوقيته إلا هو فمن سكن الكون بهذا النظام الدقيق يغيره بأمر (كن فيكون)
والله يقول ابلغ القول عن الساعه في سورة الاعراف ( يسئلونك عن الساعة ايان مرساها قل انما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها الاهو ثقلت في السموات والارض لا تاتيكم إلا بغته يسئلونك كأنك حفي عنها قل انما علمها عند الله ولكن اكثر الناس لا يعلمون ) فالله يقول لنبيه بأنك لاتعلم عن الساعه!! ويأتي هؤلاء الفلاسفه باقوال باطله لا توافق عقلا ولا نقلا
7)أكتفي بهذا الرد مما قال هذا المتفلسف الضال وأحذر أخواني من دعاة على ابواب جهنم اتعبوا انفسهم واشغلوا امتهم فالله الله في الحرص على عدم الأستماع لهذه الزندقه خاصة فيما يتعلق بكتاب الله وشريعته ولنحرص على ورثة الرسل وهم العلماء الربانيون فالنجاء النجاء (إني لكم نذير مبين ) ومن آمن بقول هؤلاء الفلافسة أخشى عليه الخروج من الشريعة وهو لا يشعر وصدق الله بقوله عن الأقوام عن بعض الأقوام (وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون)
فمن لم يؤمن بكل ما جاء عن الله أو فسره خلاف مراده سبحانه فهو مشرك
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد

أخي الحبيب ورد قول الله تعالى (والبحر المسجور) وورد قوله تعالى (وإذا البحار فجرت)
فورد هذا الأمر ولا نعرف الكيفية ولا الزمن إلا أنه يوم القيامة الذي لا يعلمه إلا الله
المهم أن الأشياء تتغير وهذه من سنة الله في خلقه أن كل شيئ يتغير منه مايتغير سريعا امام أعيننا
الصغير لايستمر صغيرا وكذا الشاب لايستمر بريعان شبابه ومن ثم الكهوله كما قال تعالى(كما بدأنا أول خلق نعيده) وقال تعالى (الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة ) وهكذا الشمس والقمر
تبدأ الشمس بضيئها ضعيفة فجعل الله البرزخ الذين بين الليل والنهار وهو الشروق ومن ثم تستمر في جريانها حتى تتوسط كبد السماء ثم يبدأ مسلسل النزول والضعف ليبدأ برزخ الشفق مئذنة بغياب شمس يوم من عمر أبن ادم
ولذا تنتهي مقهورة ضعيفة قد قهرها (القاهر )بظلام الليل (وأية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون) وهكذا القمر يبدأ هلالا ضعيفا ومن هذا مصالح العباد(لتعلموا عدد السنين والحساب)
ثم يأخذ بالضعف بعد أنتصافه وتمامه ويصير حاله كما وصف الله (والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم) وهكذا كصاعد رأس جبل في سيره ثم يبدأ بالإنحدار (اللهم أحسن خاتمتنا)
وكذا السحب حين أقبالها تمر وكأنها لم تأتي ومن منا تفكر في إدبار برقها وقد أخذ بعيدا
أخذ من هذا عبرة في أن أعماره ولت بعيدا وأن أيام الأخرة قد أقبلت
وهكذا النبات يستبشر به الناس ثم ماذا قال تعالى (حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وأزينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس)
فهذه كلها تنتهي بين اعيننا
وكذا هذا الكون الذي جعله الله نظاما دقيقا سيظطرب بإذن خالقه ويتغير كل شيئ كما قال تعالى (يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار) بين لنا خالقنا بداية الخلق ونهايته على التفصيل
وما اشرت اليه أخي من البراكين تحت الماء فهي قدرة الله ولا ينبغي حمل الأيات على شيئ من ذلك
كما كيفية التفجر لا يعلمه إلا الله

أخي رحال بريدة نحن في غنى عن قصة هذا الشخص وليكن في معلومك ومعلوم كل مسلم أن أشد درجات الكفر كما قال أبن القيم وشيخه أبن تيميه من قبل جحود الخالق
ولم يحدث إطلاقا إلا في ظل هذه الحضارة المعاصرة فمن مسأوئ التنطع العلمي المعاصر كثرة الحيرة وموجات الأللحاد
قل لي بربك هل هذه بهذه الكثرة قبل أن يدعى الأنسان صعود الفضاء
قال تعالى (أفي الله شك فاطر السموات والأرض)
إن فطرة الأنسان لتدله على خالقه وهل يحتاج لصعود إلى فضاء ليعرف خالقه أن ربنا دلل على معرفته
بمثل قوله تعالى (قل أنظروا ماذا في السموات والأرض ) نظر كل أنسان بحسبه الفلاح في زرعه ورجل البادية في غنمه والصانع في مصنعه
كما أن قضية القرأن الكبرى التي أرسل الله بها الرسل هو توحيد الألوهية وهو افراد الله بالعبادة والبرأءة من الشرك وأهله ولم تكن قضية ربوبية الخالق هي قضيته الكبرى
فإن الخلق كانوا مقرين بربوبية الخالق حتى كفار مكة أفضل كفرا من بني زماننا الزنادقة اليوم قال تعالى (ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله )
حتى فرعون الذي قال أن ربكم الأعلى
كان جحوده لخالقه جحود أستكبار كما قال تعالى (لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السموات والأرض بصائر)
أخي أن البعرة لتدل على البعير وإن الأثر ليدل على البصير وأن السموات والأرض وما فيهما ليدل على السميع البصير
أمسك طفل صغيرا وقل هذه السيارة أو الجهاز صنع نفسه ماذا سيقول لك سيقول لك مجنون (كيف هذا )إن هذا الهراء لا يتحمل عقل عاقل) فقد دلت فطرة الأنسان الأنسان أن لكل مصنوع صانع ولكل مخلوق خالق
وليس هناك أحد منفرد بصفات الكمال والإيجاد والخلق إلا الله (ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير)
حتى صفات الخالق لا تعجب الفلاسفة فكثير ممن أثبته عطله ونفى عنه صفات الكمال كل هذا بزعمه ليتوافق مع عقله الضعيف ونحن أمة الأسلام نؤمن بالله وأسمائه وصفاته كما سمى بها نفسه من غير تشبيه ولا تكييف ولا تمثيل فهو أعلم بخلقه من أنفسهم وبنفسه العلية المقدسة من خلقه
كما نؤمن بجميع دلائل أسمائه الحسنى كلها في الكون (وهذه أخي تحتاج حلقة كاملة ) وهي لب معرفة العبد لخالقه وهو أن يتعرف على خالقه بإسمائه وصفاته الداله عليه في الكون وهو لب قضية التفكر والتأمل الذي يقوي إيمان العبد (اللهم يا دليل الحيارى دلنا ويامن أحاط بكل شيئ علما علمنا)

وإني أقول لأخوتي لماذا كثرت موجات الزندقه وجحود الخالق في اوساط المتنطعين في علوم الطبيعة والفلك إنه بسبب عدم سلوك الجادة التي بيانها في بحثنا في العلم والتلقي
فحالهم كحال الأسنفجة التي تقبل كل ما جاء خاصة إذا كان ممن هو ضيعيفي الأيمان وممن أبتلي بالإعجاب بحضارة الغرب
حضارة تناهض الله وتعاديه في ملكوته وهم والله من أكثر الخلق قلقا وأظطرابا وأمراضا نفسيه لأن أراوحهم في وحشة من أجسادهم فهي تريد أن تسكن ولا يسكنها ويلم شعثها وضعفها وفقرها الله الركن الشديد (أو أوي إلى ركن شديد)
ولقد حذر السلف رحمهم الله من منهج الفلاسفة والعقلانيين فلا يجتمعان وعلم الشريعة معا إلا ولا بد أن يطرد أحدهما الأخر
ولك مثل ممن تاب من هذا المنهج كإبي حامد الغزالي والرازي وإبي المعالي الحويني وغيرهم كثير
حتى قا أحدهم بعد أن تاب ليتني لم أعني بعلم الفلسفة وليتني أموت على عقيدة عجوز من عجائز نيسابور
بمعنى ليتني أرجع لفطرتي

كما أن أستشهادك أن الرجل لم يرى السماء زرقاء
الله جل وعلا زين الأرض لأهلها ولمن هم عليها
قال تعالى (وزيانها للناظرين ) جعلها الله بإجمل لون وهو هذا اللون الأزرق ولو شاء الله لجعل السماء
في أعيننا باللون الأحمر أو الأخضر أو الأصفر أن الله جعلها بأجمل لون وأريحة أمام العين
هذه الزينة بالنهار
حتى إذا جاء الليل جاءت الزينة الأخرى (وزينا السماء الدنيا بمصابيح ) تخيل سماء ليلية بلا نجوم
وهذه تخالف صنع الله في الأتقان والأبداع (صنع الله الذي أتقن كل شيئ) (هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه)
يقال منظر بديع فمن أوجده أنه المبدع في صنعه وأبداعه والعجيب يقال للرسام المحاكي بيده لما أمامه من شجر وجبل مبدع ولا يقال للخالق الذي أبدع كل شيئ وأحسن كل شيئ وأحسن الصنع لكل شيئ (بديع السموات والأرض)
ومن الطريف المبكي أن أحد ابنائي كان معي في رحالة للصحراء وراء حجارة سوداء صغيرة بين الرمل
فقال ياأبتي هذا بفعل البراكين قلت من أين قال يقولون في المدرسة قلت له سواد عينيك أيضا من البراكين
فضحك قلت يابني هذه مصيبتنا أن القائمين على المناهج يتلقفون أي شيئ ولا يعلمون بعدها العقدي
إن الله في صنعه وإيجاده يوجد الألوان المتعددة والتضاريس المختلفة مع بعضها البعض وفي هذا اعظم جمال وفي هذا يقول الله تبارك وتعالى (ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف الوانها وغرابيب سواد ومن الناس والدواب والأنعام كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء)
أتمنى منك اخي ومن أخي الكريم أن يكون المجال نقاشا دون تشعب للموضوع كما أتمنى ممن يشارك أن يبدئ رأيه فصدري واسع لأي نقاش المهم أن نستفيد كلنا
وأن نكون دعاة حق في بيوتنا وأسرنا ضد موجات التغريب والزندقة التي تحارب بها الأمة
كما لا أنسى خطورة الأفلام الكرتونية وبرامج البليستشن التي تدعو للكفرالصريح اللهم أهدنا وأهد بنا وثبتنا على الحق حتى نلقاك

أخي المزرع تحية
ولعلي ذكرت جملة أمور

1)التروي في تصديق أي خبر أو نقله خاصة أن مراكز البحث كثيرا ما تناقض نفسها خاصة فيما لا يدرك بالنسبة للأنسان البسيط ولعلي سألت اخي الناقل أين دورك في الخبر فأنت مجرد ناقل فنحن بلينا في ان مايقوله الغربي صحيح فما رأي أخوتي لو كان القائل متخصص مصري أو سعودي
2)أردت من العنوان عدم التسرع خاصة وأنه لا يزال حتى في أوساطه راي وهناك ولا شك رأي يناقضه
3)أشرت بما أن ما قام عليه الحس ليس غيبا ويتضح جليا في حديثي عن الخسوف والكسوف فلقد أستفاض الأمر وسارت به الركبان قبل حدوثه
4)الا يتسأل اخي بإسباب موجات الردة والحيرة في كثير من المتعمقين وفق منهج الغرب في علوم الفلك والجولوجيا خاصة
5)بفضل الله وتوفيقه أسير على منهج نبوي في التروي في قبول الأخبار كقوله (بئس مطية القوم زعموا)وقوله (إن الله كره لكم قيل وقال ) ولقد أوصى رسول الله أمتى وحذرهم من أقوام ياتون في أخر الزمان يحدثونكم بإحاديث لم يحدثكم بها أبائكم قال أياكم وأياهم )أوكما قال
6)لم تكن نقطة البحث الحديث عن الغيب وإنما ترك الغرائب حتى يسلم للناس دينهم
7)هل الشمس التي فوقنا مخلوق جديد يختلف عن ما مضى عبر الأف السنين وتعايش معها مليارات البشر أين الأنفجارات الشمسيه ولما لم تحدث إلا في عصر متعلمي زماننا هل أحاطوا بتاريخ الشمس
ورصدوا لنا شيئا من أخبارها
ثم من تكفل بحماية الأرض وأهلها طول هذه السنين أنه الله الذي هيئ كل أسباب البقاء فيها (إني جاعل في الأرض خليفة )فما دام هناك مخلوق يدب في الأرض فإن الله قد تكفل بحفظ هذا الكون حتى يرث الله الأرض ومن عليها
ثم إني أقول للباحثين المتنطعين كيف سيكون حالهم يوم الدجال يوم أن يحكم أربعين ومنه يوم كسنة
هل سيحاربون الدجال أم سيكونون من أوائل جنوده
أكثروا أتباعه عمي البصائر وقانا الله جميعا من شره
8)تأمل حديث عودة الأرض بركاتها زمن عيسى حين يعود الناس للدين والعدل وما يتحدث به الغربيين من ثقب الأوزون وكأن ليس للكون رب يحميه
أنظر لفلسفاتهم في التغير المناخي يناقض بعضهم بعضا وأمتنا تأخذ فقط بل ويصل إلى تفسير أحاديث ورويات لذلك ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم (لاتقوم الساعة حتى تعود جزيرة العرب مروجا وأنهارا)
أنظر تفسير معاصرينا لقول نبينا قالوا المد الجليدي قادم وهكذا من أساطير الغرب
فيحرفون حديث رسول الله كما أرادوا
قال تعود الله أعلم متى تعود ولعله زمن عيسى لا بأس نفسر حديثه صلوات ربي وسلامه عليه ببعض البعض
أما سوى ذلك فلا

أشكر لك تواصلك وسؤالك الممتاز كما لا أدعي الكمال ولا أتعصب لقولي متى ما صارت الحجة المدعمة بالدليل أقوى