تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديــات البراري العامـــة > منتدى الموضوعات العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2015-09-17, 01:39 PM
الصورة الرمزية الوااا(بالله)اااثق
الوااا(بالله)اااثق الوااا(بالله)اااثق غير متواجد حالياً
مراقب عام
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
الدولة: محافظة الدلم
المشاركات: 8,082
جنس العضو: ذكر
الوااا(بالله)اااثق is on a distinguished road
Thumbs up يا ولدي إذا ما ترفع رأسي لا توطيه ...... مما راق لي ...... الوااا(بالله)اااثق

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

( مما راق لي ويستحق النشر )

*ونحن صغار في الصف الأول والثاني ابتدائي وما بعدهما ألا نكتفي بما نأخذه في المدارس النظامية من دروس، بقدر ما يجب علينا أن نتعلم شيئاً من قراءة القرآن، خاصة وأن الفترة الصيفية تمتد إلى أكثر من ثلاثة أشهر، وبدلاً من التسكع في الشوارع وعلى ساحل البحر، أو الركض في المقابر لاصطياد الطيور، كان الأهل يرون ضرورة إدخالنا إلى المطوع «الكتاتيب» وما كنا نمتنع لأننا حقاً نريد أن نتعلم القرآن ونحفظه.*
من هنا كنا نسمع من الأب أو الأم، حين يوجه الحديث يوجه إلى المطوّع «أخذه لحم ورده لنا عظم»، بمعنى أننا نريد أن يتعلم طفلنا التربية، وإذا ما خرج عن الطريق القويم ما عليك أيها المطوّع إلا أن تقوم بدورك باستخدام العصا وضربه بها من أجل تقويم سلوكه، ولن تجد منا أي تذمر أو شكوى أو عتاب.
هذه الرغبة الصادقة من الأهل في تعليم وتربية ابنهم، هي التي أدت بأن يكون خريج المطوّع في تلك الفترة لا يقوم بحفظ وقراءة القرآن وختمه؛ إنما أيضاً بتعلم السلوك الجيد الذي يجعله محترماً لنفسه والآخرين، وقد كنا نحاول ألا نسيء الأدب في وقت الحصة وفي الخارج أيضاً، فإذا رأينا المطوّع ماراً في طريقنا نبدأ بالابتعاد حتى لا يشاهدنا.
قبل فترة قرأت في إحدى رسائل «الوتساب» التي تصلني من الأصدقاء حكاية جميلة عن التربية، استوقفتني وجعلتني أعمل على نشرها من أجل الاستفادة مما تطرحه من قضية تربوية سليمة، قَل أن نشاهد مثلها في أيامنا هذه..*
يقول مدير ثانوية توجهت للمدرسة وإذا بي أتفاجأ بكتابة وتشويهات بالبخاخ على السور الخارجي للمدرسة، وبعد التحري وحصر المتغيبين في ذلك اليوم تم معرفة الفاعل «طالب في الصف الثالث ثانوي»، تم التواصل مع ولي أمر الطالب، وبعد حضوره ومشاهدته للكتابة على سور المدرسة ومناقشة المشكلة معه، طلب -وبكل هدوء- حضور ابنه وسمع اعترافه بهذا العمل، فأخرج الجوال واتصل على دهّان وطلب منه الحضور للمدرسة بعد تحديد موقعها واتفق معه على إعادة دهان الجدار بنفس اللون ليعود أفضل مما كان، ثم التفت لابنه وقال له بكل بهدوء: «يا ولدي إذا ما ترفع رأسي لا توطّيه»، ثم استأذن وانصرف.
يقول المدير: نظرت إلى الطالب وإذا هو واضع كفيه على وجهه ويبكي، وأنا والمرشد الطلابي في قمة الذهول من أسلوب هذا الوالد وأثر هذا الأسلوب على ولده!
فقال الطالب لنا وهو يبكي: يا ليت أبوي ضربني ولا قال لي هالكلام.
ثم اعتذر الطالب وأبدى ندمه على ما قام به، وبعدها صار من خيرة طلاب المدرسة.
المربي الناجح هو من يستثمر «الخطأ والمشكلة» لتعديل وتقويم السلوك، فالخطأ طريق الصواب والعقاب ليس هدفاً، الهدف علاج المشكلة والخروج بنتائج إيجابية.*
وأرى شخصياً أن هذا الأب المحترم يعرف جيداً كيف يربي طفله، كان بإمكانه أن يضربه ويعاتبه، إلا أنه استخدم أفضل الوسائل، وهي وسيلة التربية الصحيحة، هل لنا أن نستفيد من هذا الوالد الصالح.

ألا توافقني بأنه مما يستحق النشر

منقووووول

التوقيع:
وما من كاتب الا سيفنى ويبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بخطك غير شيء يسرك يوم القيامة ان تراه
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2015-09-17, 02:22 PM
الصورة الرمزية متعب الحربي
متعب الحربي متعب الحربي غير متواجد حالياً
ضباب جدة سابقا
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: جنوب شرق جدة *الحرازات*
المشاركات: 5,446
جنس العضو: ذكر
متعب الحربي is on a distinguished road
افتراضي

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2015-10-12, 12:22 AM
الصورة الرمزية فارس المدينة
فارس المدينة فارس المدينة غير متواجد حالياً
عـضـو جـديـد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 57
جنس العضو: ذكر
فارس المدينة is on a distinguished road
افتراضي

نعم هو الاسلوب هو مفتاح القلوب

رد مع اقتباس
إضافة رد


المتواجدين الآن بالموضوع : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 07:27 PM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010