تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديــات البراري العامـــة > منتدى الموضوعات العامة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2014-06-03, 05:28 AM
أم فهد أم فهد غير متواجد حالياً
عضو متميـز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: الدمام
المشاركات: 2,586
جنس العضو: أنثى
أم فهد is on a distinguished road
افتراضي إحذر بدع ليلة النصف من شعبان



يقول الشيخ ابن باز رحمه الله:
"
ليلة النصف من شعبان ليس فيها حديث صحيح.. كل الأحاديث الواردة فيها موضوعة أوضعيفة لا أصل لها
وهي ليلة ليس لها خصوصية لا قراءة ولا صلاة خاصة ولا جماعة..
وما قاله بعض العلماء أن لها خصوصية فهو قول ضعيف فلا يجوز أن تخص بشيء.. هذا هو الصواب وبالله التوفيق".

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
"فضل ليلة النصف منه 
وردت فيه أخبار قال عنها ابن رجب في اللطائف بعد ذكر حديث علي السابق
(اذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها)
إنه قد اختلف فيها فضعفها الأكثرون وصحح ابن حبان بعضها وخرجها في صحيحه
ومن أمثلها حديث عائشة -رضي الله عنها-
 وفيه:
(أن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا، فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب).

خرجه الإمام أحمد
(26018) والترمذي (739) وابن ماجة (1389)وذكر الترمذي أن البخاري ضعَّفه

ومما ينبغي أن يعلم:


اشتهر عند كثير من الناس أن ليلة النصف من شعبان يقدر فيها ما يكون في سائر العام 


وهذا باطل، فإن الليلة التي يقدر فيها ما يكون في العام هي ليلة القدر

كما قال الله تعالى:
(حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ *
أَمْراً مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ * رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)
[الدخان –6]


وهذه الليلة التي أنزل فيها القرآن هي ليلة القدر 
كما قال تعالى: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) 


وهي في رمضان،
 لأن الله تعالى أنزل القرآن فيه،
قال تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ) [البقرة:185].
فمن زعم أن ليلة النصف من شعبان يقدر فيها ما يكون في العام فقد خالف ما دل عليه القرآن في هذه الايات

البدع المشتهرة في شعبان:
صلاة البراءة: وهي تخصيص قيام ليلة النصف من شعبان وهي مائة ركعة.
صلاة ست ركعات: بنية دفع البلاء، وطول العمر، والاستغناء عن الناس.
قراءة (سورة يس) والدعاء في هذه الليلة بدعاء مخصوص بقولهم:
"اللهم يا ذا المن، ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام".

فمن كان حريصا على بلوغ أجر هذه الليلة فعليه العمل بموجب ما ثبت من الأثر وما جاء الحث عليه
أما اختراع عبادة وطاعة لم تثبت ولم يدل عليه حديث صحيح فليس إلا بعد عن السنة والعمل الصالح

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) [البخاري].


التوقيع:
رد مع اقتباس
 


المتواجدين الآن بالموضوع : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 06:46 PM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010