التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل تعيش فيها أرملة فقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة..إلا أن هذه الأسرة الصغيرة، ليس أمامها إلا أن ترضى بقدرها وقد كان أكثر ما كان يزعج الأم هو المطر في فصل الشتاء .. لكون الغرفة تحيطها أربعة جدران ولها باب خشبي وسقف متهتك من اكثر جهاته ... مر على الطفل خمس سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات متقطعة من المطر، وذات يوم تراكمت الغيوم وامتلأت السماء بالسحب الكثيفة الواعدة بمطر غزير . ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة فاختبأ الجميع في منازلهم، أما الأرملة والطفل فكان عليهما مواجهة قدرهما نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندسّ في حضنها ولكن جسد الأم والابن وثيابهما ابتلا بماء السماء المنهمر... أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران , وخبّأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر... فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت وجهه ابتسامة الرضى وقال لأمه: ترى ماذا يفعل الفقراء الذين ليس عندهم باب حين ينزل عليهم المطر ؟ لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء .. ففي بيتهم باب !! ما أجمل الرضى..إنه مصدر السعادة وهدوء البال يقول ابن القيم عن الرضى: هو باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته طرح قيم .. حين يكون المرء راضيا تمام الرضا فأنه في نعمه يُحسد عليها .. بارك الله فيك اخي الكريم
|
#3
|
||||
|
||||
![]() من هنا تنطلق السعادة لتملأ القلوب بالقناعة والرضى
|
#4
|
||||
|
||||
![]() شكر الله لكم على هذا المرور الطيب لاهنتوا
|
#5
|
||||
|
||||
![]() مساء الخير
|
#6
|
||||
|
||||
![]() مساء الانوار اخوي راشد يسلم لي هذا التواجد الرائع بارك الله فيك خالص الود
|
#7
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك اخي الكريم
|
#8
|
||||
|
||||
![]() سلمت اخي سمو المشاعر
|
![]() |
|
|