واثبت المختصبن ان شجر اللزاب مصنع طبيعي للأوكسجين والاوزون
واللزاب من فصيلة الصنوبريات وله نوعان يتميزان عن بعضهما بفروق مورفولوجية طفيفة ويختلفان نسبيا في جغرافية الانتشار والشروط البيئية الأخرى.
وعلى الرغم من ان أشجار اللزاب تعطي طاقة حرارية كبيرة جدا لدى استخدامها كوقود إضافة إلى أنها تشتعل وهي خضراء لوجود مادة دهنية قابلة للاشتعال على أوراقها فان المحافظة على هذه الشجرة وحمايتها تشكل تنمية مستدامة للبيئة ومكوناتها لهذا الجيل والأجيال القادمة.
ونجد المناطق الصخرية المرتفعة والبارده القاسية بيئة مناسبة لانتشار شجرة اللزاب حيث تمتد جذورها إلى أعماق كبيرة جدا لتتمكن من اختراق الشقوق الصخرية وصولا إلى التربة وتتحمل درجات الحرارة المنخفضة والمرتفعة وهو ما لا تستطيعه شجرة أخرى عدا أنها أطول عمرا من بقية أقرانها من الأشجار الحراجية بما فيها الأرز.
ويجهل غالبية الناس الأهمية البيئية لهذه الشجرة المعمرة التي تفرز كميات كبيرة من الأوكسجين والأوزون تصل إلى حوالي 50 طنا سنويا للشجرة الواحدة وتمتص في المقابل كميات كبيرة من الغازات الأخرى الضارة مثل ثاني أوكسيد الكربون وأول أوكسيد الكربون إضافة إلى تسهيلها لتغذية باطن الأرض بالمياه.
وعن فوائد هذه الشجرة : إلى جانب طرح اللزاب للأوكسجين بكميات كبيرة وامتصاصه لغاز أول وثاني أوكسيد الكربون يمكن الاستفادة طبيا من الصمغ الذي يظهر على الجذوع والأغصان حيث يستخدم في عمليات توسيع الشرايين القلبية ويعتبر غذاء أساسيا للنحل وعسله من أفضل الأنواع في العالم.
إن شجرة اللزاب تتيح ظلا وافرا نتيجة كثرة فروعها وأغصانها وامتدادها الأمر الذي يساعد في تكوين مادة التوربت التي تساعد على تحسين خواص التربة الفيزيائية ويمكن استخدامها في إنتاج نباتات الزينة ,و خشبها استخدم قديما في صناعة السفن وذلك لمتانته وعدم إصابتة بالحشرات نهائيا.