توالت علينا (ولله الحمد) الايام الماضيه امطار الديم من خفيفه إلى متوسطه إلى غزيره فأرتوت الارض و زانت الطلعه للبر للاستمتاع بالطعوس المرويه ونار الغضا والمعاميل والطبخات البريه من المخيمات المنتشره في البر الطريق إلى المكان المنشود الناقه وعيالها الارض واثآر البرد عليها (حيث ضربتها برديه مساء الاثنين) اشجار الغضا بداية الباذر منقع الماء الحدود السعوديه الاردنيه بأقصى الصوره اثآر البرد (ناخر الارض) الباذر في بدايته اثر طائره (رطوبه عاليه) قبل مغيب الشمس في مكان مطلاعنا لابد منهن (فاكهة البر) السحب لم تنقطع من أكثر من شهر كاسة الشاي على الغضا (ألذ) الجمريه على النار والثانيه بالقدر مع السمن والعسل الجمريه وطلعناها من المله المعزب يزيد ولا ألذ منها الجمريه عن قرب مع القهوه الغيوم تزين السماء هذي على القريات نراها ونحن في البر (شمال القريات 50 كم على الحدود) هذي امطرت علينا إلتقاط الغضا اليابس (شرط) مانقرب الخضر ولا اللي بالشجره الربحلاء يزيد يلتقط الحطيبات (اقدم مهنه عرفها الانسان) عويدات يابسه الربحلاء ان شاء الله هالسحابه تسقي الشجر الربحلاء (مصلعه) هي اول مايطلع عقب المربعانيه ساره وابنة عمها شهد هنا القريات الحمسه يزيد وابن عمه عبدالله الشيف يزيد تفضلوا شاركونا على المقسوم تسخين الخبيزات ماتدفي النار لو حنا شعلناها مناظر تكررت علينا يومياً (ولم تنقطع ولله الحمد من شهر) إنتهــــــــــــى