
2010-07-26, 05:18 PM
|
الصادع باالحق سابقا
|
|
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 553
جنس العضو: غير محدد
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الغيث
كلام جميل جدا
وهذا الذي يجب ان نقوله
الله سبحانه وتعالى جعل لكي شيء اسبابه
ومصدر الطاقه للارض الذي رتب الله عليها النظام المناخي هي الشمس
ورتب وجود الماء على هذا النظام المناخي المحكم
ورتب وجود الحياه على الماء
وبتغير النسب في هذه الطاقه التي لايملكها الا الله
يصرف الله بها الارزاق ويقدر الاقدار من الامطار والخصب والجفاف
ولكن بمعرفة شيء من اسرار هذا النظام المتكامل
يتوقع الانسان النتائج القائمه على هذه الاسباب ولايمكن ان يكون ذلك غيبا
بل نتوقع باحتمال حدوث نتيجه قائمه على سبب كوني مقدر بأمر الخالق
ولذلك نتوقع الموت مع انه غيب بحدوث اسبابه
ونتوقع الامطار بحدوث اسبابها
ونتوقع الرفعه للامه ان فعلت اسباب الرفعه وهكذا
وكلما كان الانسان عالما بالاسباب كان اقرب للحكمه والتوفيق بأذن الله
وليس للنجوم والاجرام السماويه اثر سببي علمي على المخلوقات والمناخ
الا الشمس والقمر
وهذا الاثر الكبير مقدر بأمر الخالق سبحانه وتعالى
|
كلام جميل أخي وقد أشرت الى أن ما ثبت بالحس وأستفاض أن له سبب في حدث ما في الكون كالشمس والقمر والتي هي من تقدير الله كما قال تعالى (وجعلنا لكل شيئ سببا) وممن علمنا ربي أنه لا يوجد سبب في ألأحداث على الأرض إلا للشمس والقمر وكذا الرياح بلا شك وكل هذه الأمور من تقدير خلق الله ونظامه في الكون لكن هناك ملاحظة الأسباب ليست كل شيئ وهو تقدير الله وحكمته فقد تتهيئ الأسباب كلها لنزول المطر ولا يحدث مطرا وقد يتحدث ذوي الأختصاص عن منخفض جوي وسرعان ما يتلاشى مما يصيب بعض المتخصصين بالحيرة فهناك الله وهو البادئ المعيد قال تعالى
(الله)وبعدها(الذي يرسل الرياح)من هو المرسل (فتثيرسحابا)من هو السبب في الأثارة (فسقناه الى بلد ميت)من هو الذي يسوقه فما هناك إلا الله السبب ومسببه كما قال تعالى(والله خلقكم وما تعملون) أقسم ربي بالشمس وما نتج منها وهو الضياء المكون للضحى فقال (والشمس وضحاها)فنعود كلنا ونسلم الى معتقد أهل السنة وجمعه أن الله خلق الشيئ وفعله كما قال ربي (والله خلقكم وما تعملون)وقال ( لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
نتوقع حدوث الموت وقد لا يقع وهنا التوكل الذي يريده الرب منا (على الله توكلنا)وكما قيل أعقلها وتوكل
ومن هنا قد يرفع المرء يديه الى ربه يسئله الغيث بذل وأنكسار وفاقة ويغيثه الله
وقد يقف الجيش ويكون قليلا وتتهيئ كل عوامل الهزيمة ولكن ينصره الله
فليست الأسباب كل شيئ وليست مطرده دائما فالمؤمن يأخذ بالأسباب التي جعلها الله لسعادته ولكن لا يركن اليها وإلا كان ركونه وأعتماده على غير خالقه وتأله قلبه لغير مولاه وفاطره اللهم خذ بإيدينا الى أسباب سعادتنا وعلقنا ربنا بك وحدك وليس الى أحد سواك فالله حسبي وناصري وشافيني ومطعمني ما هناك إلا الله أنت الذي جعلت الطعام لي طعاما والشراب شرابا فلك الحمد قال تعالى (أفرئيتم الماء الذي تشربون أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون)أترك لأخي القارئ التأملات في الأية فجد علينا مما اعطاك الله فأنتم شباب التوحيد الخير لديكم كثير

|