وراكب جاء من تثليث معتمرا ( عين لهو وعين قحطان ومجزرة الذئاب والضباع )

[محمد الشاوي]

=
==
===









وهذه بعض تشكيلات الهضبة الفريدة قريبا من العين :







وقبل مغادرة العين تبين لي أن فارس عالق في عرض الجبل ويطلب المساعدة


قلت لا بأس ولكن ليس قبل أن أقوم بالتوثيق



وبعده بقليل علق عبدالله وطلب المساعدة



صدق إنك مقلع ومقرود !!!!



بعد الخروج من العين التقطت لكم هذه الصور من محيط الجبل الذي يتميز بغطاء نباتي رائع



















هضبة لهو من جهة الجنوب الغربي


مجزرة الذئاب والضباع

لقد لا حظت كثرة قتل الذئاب والضباع في محيط هذا الجبل والمنطقة الواقعة جنوبا منه وقد يكون أهل تلك المنطقة يتأذون منها


ولكن أقول إن نقص طرائد هذه المفترسات هو السبب وراء مجيء هذه الحيوانات المفترسة ونزولها من الجبل ونحن جنينا على أنفسنا بصيدنا الجائر .

أتمنى أن تتم المحافظة عليها وعلى طرائدها وأن نضع حدا للصيد الجائر والقتل الجائر

هذه الصور هي رسالة لمحبي الحياة الفطرية ليتخذوا الحل المناسب لمثل هذه الممارسات






إحداثية هذه الشجرة التي تعلق عليها الذئاب والضباع هي :

1850525 --- 4348289





هذا الذئب معلق على لوحة على طريق يدمة



وهذا ذئب آخر في الجوار





بعد الخروج من هضبة لهو توجهت إلى جبال الحبيط وتقع في وسطها هجرة صغيرة وفيها بقالة ويمر قريباً منها طريق الأمواه - يدمة الجديد


تقع قرية الأسودة عند النقطة التالية :

1847550 --- 4349975

ومنها التقطت لكم هذه الصورة لأحد الغيران الجميلة :







طريق الأمواه - يدمة الجديد وقد بقي فيه بعض التكميلات اليسيرة


العين

( عين قحطان )


تقع هذه العين إلى الشرق من هضبة لهو على بعد 25 كم تقريبا

وفيها مركز إمارة تابع لمنطقة نجران

تقع القرية في وسط جبال القهرة عند الإحداثية التالية :

1855802 -- 4403431


سكان هذه القرية التي سميت باسم العين هم قبيلة قحطان


كانت هذه العين تسيح على الأرض منذ قديم الزمان ولا زالت تروي القرية ويعتبرونها أفضل من مياه التحلية

ويقع بجوار العين قصر قديم متهدم كان لأحد مشايخ قحطان وهو الشيخ ناشر بن محمد بن والمة آل شريم آل عاطف

وهو من فرسان قبيلة قحطان وأمرائها وقد توفي قبل 30 عاماً تقريباً

وقد وجدت عند العين رجلا من أهل القرية جاء يروي وقد زودني ببعض المعلومات وعرفت منه أنهم يرحبون بكل من يأتي لزيارة هذه العين

وقد كان على جانب كبير من الوعي والثقافة

وهو عاتب على إعلامنا الذي لا يشير لمثل هذه الأماكن السياحية الجميلة في بلادنا


لقد قمت بالتزود من ماء العين والشرب منه فوجدته عذبا جدا

أخبرني هذا الرجل أن وزارة الزراعة قامت قبل 30 أو 40 عاماً بتغطية العين بصبة خرسانية حفاظا عليها من الإنهيار

وقامت ببناء غرفة ووضعت مكينة لسحب الماء لا زالت بقاياها موجودة


وهم الآن يستخدمون المواطير الخاصة لسحب الماء





مدخل قرية العين