التعليمـــات |
التقويم |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#4
|
|||
|
|||
![]()
صورة تثبت أن الحديد نزل من السماء ![]() ![]() هذه صورة عرضها موقع ناسا للفضاء بتاريخ 4 مارس 2007 وقال العلماء إنها صورة لمذنب يبلغ طوله أكثر من 30 مليون كيلو متر، وأنه يسبح في الكون ومن المحتمل أن يصطدم بأي كوكب يصادفه، ولدى تحليل هذا المذنب تبين أن ذيله عبارة عن مركبات الحديد، أما النيازك التي سقطت على الأرض منذ بلايين السنين والمحملة بالحديد فقد أغنت الأرض بهذا العنصر، ولذلك عندما تحدث القرآن عن الحديد أكد على أن الحديد نزل من السماء، يقول تعالى: (وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) [الحديد: 25]. الذرة والمجرة تشهدان على وحدانية الله ![]() تأمل عزيزي القارئ تصميم الذرة في الصورة العليا اليمنى، هناك نواة تدور حولها الإلكترونات بنظام بديع يشهد على بديع صنع الله تعالى، وفي الصورة اليسرى في الأعلى صورة لمجرة رائعة في مركزها تجمع ضخم من النجوم على شكل نواة وتدور حولها النجوم أيضاً بنظام بديع، وفي الصورة في الأسفل إذا ما طابقنا الصورتين نلاحظ التطابق في التصميم وهذه الوحدة في التصميم من الذرة إلى المجرة هي خير شاهد على وحدانية خالق الكون تبارك وتعالى القائل: (قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) [الرعد: 16]. صنع الله الذي أتقن كل شيء ![]() من منكم يعرف ما هذه اللوحة المزخرفة الرائعة؟ قد يظن البعض أنها من صنع رسام ماهر، ولكن الحقيقة أن الذي صنعها هو الله تعالى. إنها تمثل جزيئة ثلج صغيرة بعد تكبيرها مئات المرات، ويقول العلماء الذين اكتشفوا هذه التصاميم الرائعة لجزيئات الثلج: إنه لا توجد في العالم كله منذ خلقه وحتى الآن جزيئتا ثلج متشابهتين، بل كل جزيئة تختلف عن الأخرى مع العلم أنها كلها مصنوعة من الماء، فتبارك الله القائل: (صنع الله الذي أتقن كل شيء)! غذاء عجيب للفراشة ![]() تظهر هذه الصورة أحد أنواع الطيور وقد أغمض عينيه وسالت منهما بعض الدموع، ولكن في هذه الدموع مواد إذا تراكمت يمكن أن تضر هذا الطائر، ولذلك فقد سخّر الله له فراشة تجلس على رأسه وتدخل أنبوبها الخاص بفمها وتمتص هذه الدموع وتتغذى عليها، والعجيب أن الطائر يكون سعيداً بهذا التعايش!! فانظروا إلى هذه المخلوقات التي لا تعقل كم تتكافل وتتعايش وتتعاون، فماذا عنا نحن المؤمنون؟ ولذلك لا بد أن نتذكر قول الحبيب صلى الله عليه وسلم عن المؤمنين في توادهم وتراحمهم (كالجسد الواحد)، فهل على الأقل مثل هذه المخلوقات يحب بعضنا بعضاً؟! طبقة النهار الرقيقة ![]() ![]() سبحان الله العظيم يتبع .....
|
|
|