أخالف الكاتب في هذا الأمر
نرى في الحياة العائلة الأصلية الطيبة الأخلاق
و نرى أبنآئها المتميزون المتخلقون
و لكن أحياناً ترى في هذه الشجرة الطيبة المثمرة
إحدى الثمار تجدها متعفنة!!
نتيجة المؤثرات الخارجية من بكتريا و غيرها
و للأسف ما أكثر البكتريا الان في مجتمعاتنا
و تستطيع التأثير على الأبناء من خلال الجوال أو التلفزيون أو المدرسة
و أنا شخصياً أرى المدارس أكثر بيئة تنمي الفساد الأخلاقي
و تهدم ما يبنيه الأباء و الأمهات
عموماً المقصد أنه في أحياناً كثيرة يكون الأصل طيب و لكن الفرع خبيث
مثل نوح عليه السلام
الذي هو أحد أولي العزم من الرسل
أحد أبنائه كان كافراً
و ليس اللوم على أهله
بل اللوم على أصدقائه و من كان معهم من المشركين
هذا ما أردت إيضاحه
و الله أعلم