تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديــات البراري العامـــة > منتدى الموضوعات العامة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2011-08-18, 03:42 AM
أم فهد أم فهد غير متواجد حالياً
عضو متميـز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: الدمام
المشاركات: 2,586
جنس العضو: أنثى
أم فهد is on a distinguished road
افتراضي



تأمل قوله تعالى:
(وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [البقرة: 216].
أن الإنسان قد يقع له شيء من الأقدار المؤلمة والمصائب الموجعة التي تكرهها نفسه
فربما جزع أو أصابه الحزن وظن أن ذلك المقدور هو الضربة القاضية والفاجعة المهلكة لآماله وحياته
تمهل أخي المسلم وتأمل الآيات:
فالله تعالى كتب على كل إنسان كل ما سيحدث معه منذ أن كان عمري 42 يوماً فلماذا يحزن؟
ومادام الله موجوداً وقريباً ويرى ويسمع ويتحكم في هذا الكون فلم الخوف أو القلق أو الاكتئاب؟؟!
وبما أن الله قد قدَّر عليّنا هذا الأمر واختاره لنا فلا بدّ أن يكون فيه الخير والنفع والسعادة...
وكم أتى نفع الإنسان من حيث لا يحتسب!.
وكم من إنسان سعى في شيءٍ ظاهره خيرٌ وبذل الغالي والنفيس من أجل الوصول إليه
فإذا بالأمر يأتي على خلاف ما يريد!،
و هذا هو معنى القاعدة القرآنية التي تضمنتها هذه الآية باختصار.

التوقيع:
موضوع مغلق


المتواجدين الآن بالموضوع : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 05:24 PM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010