هدية العودة للمدارس ...( شقراء والقصب ) ... وصعافيق دوما حاضرة ( 17/12/1431 )

[وتشرق]

وختام الجولة جلسة في ظل القمر على طعوس صعافيق

واليوم الجمعة 20/12/1431
وبعد الصلاة كشتة نصف يوم

الكشنة جهزت منزليا

وتم تتبيل اللحمة

ترى ماذا يوجد داخل هذا الجراب التنزاني ؟

لا . إنه ليس قدرا ... إنه برميل مسفط !!!

إشعال النار .. ليتحول إلى جمر

وهنا فائدة أخرى وهي صف المعاميل عليه للقهوة والشاي

ومن شدة الحرارة رأينا أن الجانب كاف

وبعد أن جمـَّر الحطب وضعنا قدر الأرز

ثم وضع اللحم في الأعلى كالعادة ، وبعضه متبل بالحوار ، وبعضه بلا تتبيل حسب رغبات البعض
هذا مطعم ... ما هب كشتة

وتم دفنه بإحكام بعد وضع فرشة عليه لحمايته من التراب ثم رششنا الماء ... أما القدر فوقه فهو
( سر المهنة )

وبعد ساعتين إلا عشر دقائق وخمسطعش ثانية وعشرة أجزاء الثانية تم إزالة الرمل بهدوء تام

وأخيرا أطل هذا المزيون الأسمر

وهذا حال ما بداخله

وهاهو الرز يطل علينا برائحته التي لا تقاوم
هل استطعتم شمها من خلف الشاشة
أتمنى ذلك

وبدأت عمليات الإنكاب ( الإنساب ) وفي لغة الجفي أي نجفو الطعام ... وقال ابن جني هي لغة ضعيفة
والأفصح الغرف وقال ابن عاقل بل الأفصح الكب

المهم أن يكون داخل الصحن لا خارجه
مع الحذر من البزران ورملهم الذي لا ينتهي

ثم صف اللحيمات وسط الصحن
وبالصحة والعافية

كان معكم من جانب برميل المندي محبكم دوما
وتشرق ....
أو أبو علي

وليلة سعيدة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.