خلال رحلتي الى منطقة جازان في اجازة عيد الأضحى 1429هـ مررت بمعصرة سمسم تقليدية حيث يتم استخراج زيت السمسم بعد عصره بواسطة الجمل عن طريق أثقال تضغط على الخشبة المرتكزة في الوسط وبدوران الجمل يتم عصر حبوب السمسم ليخرج منها الزيت
وإلى الصور
صورة للمعصرة بشكل عام
الحصول على الزيت وتعبئته في العبوات الكبيرة ليتم تصفيته وفي خلفية الصورة أحد الزبائن وقد غادر بعد الشراء
من داخل الغرفة ويظهر حب السمسم في وعاء الخوص او المنسف او الزبيل
وعاء العصر أو النقيرة الحجرية ويظهر خلفها الثقل الموضوع على الخشب الذي يدور به الجمل ليضغط على الحبوب
الجندي المجهول في عملية العصر ( الجمل ) حامل الاثقال وقد تم عصب عينيه ليظن أنه يقطع الفيافي والبيد وهو في حقيقة أمره يدور حول نفسه ووضع عليه شداد ومسامه ليظن أن عليه راكب
ويظهر في الصورة ابني الصغير
ويظهر في ايسر الصورة صندوق العبوات الزجاجية الفارغة وهي زجاجات فمتو وسعر العبوة مملوءة بالزيت الطازج ثلاثين ريال فقط
وقد يكون العيب الوحيد في هذه الطريقة تدني مستوى النظافة في عمليات العصر فهي طريقة بدائية وإن كان البعض يحبذها ولولا اختلاف الاذواق لبارت السلع.