وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسن الله عزاءك ، وجبر مصيبتك ، وأعظم أجرك ، وغفر لميتك
من صفات المؤمنين التلاطف والتعاضد، والتراحم فيما بينهم في سائر الأوقات. لا سيما
وقت الشدائد والمحن، ووقوع المصائب ؛ إذ حاجة المرء إلى الرحمة والعطف في هذه
الأوقات أعظم.
قال رسول الله r : "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى
منه عضو تداعى لـه سائر الجسد بالسهر والحمى"
وقال رسول الله r : "إن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً"
اخوك ابومحمد