
2011-08-18, 03:42 AM
|
عضو متميـز
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: الدمام
المشاركات: 2,586
جنس العضو: أنثى
|
|

تأمل قوله تعالى:
(وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [البقرة: 216].
أن الإنسان قد يقع له شيء من الأقدار المؤلمة والمصائب الموجعة التي تكرهها نفسه
فربما جزع أو أصابه الحزن وظن أن ذلك المقدور هو الضربة القاضية والفاجعة المهلكة لآماله وحياته
تمهل أخي المسلم وتأمل الآيات:
فالله تعالى كتب على كل إنسان كل ما سيحدث معه منذ أن كان عمري 42 يوماً فلماذا يحزن؟
ومادام الله موجوداً وقريباً ويرى ويسمع ويتحكم في هذا الكون فلم الخوف أو القلق أو الاكتئاب؟؟!
وبما أن الله قد قدَّر عليّنا هذا الأمر واختاره لنا فلا بدّ أن يكون فيه الخير والنفع والسعادة...
وكم أتى نفع الإنسان من حيث لا يحتسب!.
وكم من إنسان سعى في شيءٍ ظاهره خيرٌ وبذل الغالي والنفيس من أجل الوصول إليه
فإذا بالأمر يأتي على خلاف ما يريد!،
و هذا هو معنى القاعدة القرآنية التي تضمنتها هذه الآية باختصار.


|