تصريح وزارة الثقافة والإعلام رقم م ن / 154 / 1432


العودة   شبكة البراري > منتديـات البراري الرئيسيــة > منتدى الحياة البيئة والفطرية والصيد

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2007-12-28, 06:30 PM
الساري الساري غير متواجد حالياً
عـضـو ذهـبـي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: الرياض / الدرعية
المشاركات: 3,319

الساري is on a distinguished road
افتراضي محمد صلى الله عليه وسلم رائد الحفاظ على البيئة

محمد عليه السلام رائد الحفاظ على البيئة

بقلم: فرانسيسكا دو شاتِلْ


صحفية هولندية وكاتبة طليعية ومتخصصة

في أنثروبولوجيا الثقافة الإسلامية

ترجمها عن الإنجليزية د. إبراهيم عوض

جاء في الحديث النبوى: "ما من مسلم يغرس غرسا‏ ‏أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به ‏‏صدقة". الواقع أن القول بأن محمدا ( صلى الله عليه وسلم) رائد من رواد الحفاظ على البيئة سوف يقع في آذان الكثيرين في البداية موقعا غريبا، إذ لا شك أن مصطلح "الحفاظ على البيئة" وما يرتبط به من مفاهيم مثل "البيئة" و"الوعي البيئي" و"ترشيد الاستهلاك" هي ألفاظ من اختراع العصر الحديث، أي مصطلحات صيغت لتواجه الاهتمامات المتزايدة بالوضع الراهن لعالم الطبيعة من حولنا. ومع ذلك فإن قراءة الأحاديث النبوية عن قرب، أي تلك الروايات المتعلقة بالأحداث الهامة في حياة محمد ( صلى الله عليه وسلم)، لَترِينا أنه كان واحدا من أشد المنادين بحماية البيئة. بل إن بمستطاعنا القول إنه كان في نصرته للبيئة سابقا لعصره، أي رائدا في مجال المحافظة على البيئة والتطور الرشيد والإدارة الحكيمة للموارد الطبيعية، وواحدا من الذين يَسْعَوْن لإقامة توازن متناسق بين الإنسان والطبيعة.

وبالاستناد إلى ما أوردته لنا الأحاديث من أعماله وأقواله يمكننا القول بأن محمدا كان يتمتع باحترام عميق لعالم النباتات والأزهار وأنه كان على صلة حميمة بعناصر الطبيعة الأربعة: التراب والماء والنار والهواء.

لقد كان محمد ( صلى الله عليه وسلم) من الدعاة الأقوياء للاستخدام الرشيد للأرض والماء واستثمارهما، وكذلك المعاملة الكريمة للحيوانات والنباتات والطيور،والحقوق المتساوية لمن يتعاملون معها من البشر. وفى هذا السياق فإن حداثة رؤيته للبيئة وحداثة المفاهيم التي جاء بها في هذا المجال لما يَشْدَه العقل شَدْهًا، حتى لتبدو بعض أحاديثه وكأنها مناقشات عصرية حول قضايا البيئة.

المبادئ الثلاثة:

إن فلسفة محمد صلى الله عليه وسلم البيئية هي أولا وقبل كل شيء فلسفة شاملة مترابطة، إذ تقوم على أن هناك صلة أساسية وارتباطا متبادلا بين عناصر الطبيعة، كما أن نقطة انطلاقها هي الإيمان بأنه إذا أساء الإنسان استخدام عنصر من عناصر الطبيعة أو استنزفه استنزافا فإن العالم الطبيعي برُمّته سوف يضارّ أضرارا مباشرة. على أن هذا الاعتقاد لا يُنَصّ عليه في حديث واحد نصا مباشرا، بل يمثل بالأحرى المبدأ الذي تنهض عليه جميع أقوال محمد ( صلى الله عليه وسلم) وأفعاله. إنه فلسفة حياته التي على ضوئها نستطيع أن نبصر ملامح شخصيته. إن أهم ثلاثة مبادئ في الفلسفة المحمدية المتعلقة بالطبيعة تقوم على تعاليم القرآن ومفاهيم الوحدانية وخلافة البشر والثقة في الإنسان. ويمثل التوحيد حجر الزاوية في دعوة الإسلام، وهذا التوحيد يراعى الحقيقة التي تقول بوجود خالق واحد للكون وأن الإنسان مسئول أمامه عن أعماله: "لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" (المائدة/ 120). ويقر محمد ( صلى الله عليه وسلم) بأن علم الله وقدرته يشملان كل شيء، ومن ثم كانت الإساءة إلى أي مخلوق من مخلوقاته، سواء كان كائنا حيا أو مصدرا من مصادر الطبيعة، ذَنْبًا من الذنوب يجازَى الإنسان عليه. وفى اعتقاده أن جميع مخلوقات الله متساوية أمامه سبحانه، وأن الحيوانات، وكذلك الأرض والغابات وينابيع المياه، ينبغي أن يكون لها حقوق تُحْتَرَم.

أما مفهوما الخلافة البشرية في الأرض والثقة في الإنسان فينبعان من مبدأ الوحدانية. ويوضح القرآن أن الإنسان يتمتع بوضع متميز بين مخلوقات الله على الأرض، إذ اصطفاه ليكون خليفة فيها وينهض بمسؤولية العناية بغيره من مخلوقات هذا الكوكب. وهذا واجب كل فرد فينا ووجه تميُّزه، ومجلى الثقة به. ورغم هذا نرى القرآن مرارا وتكرارا ينهى الإنسان عن الكِبْر منبها إياه إلى أنه ليس أفضل من سائر المخلوقات: "وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُون . وكان محمد ( صلى الله عليه وسلم) يؤمن بأن الكون بما فيه من مخلوقات: حيواناتٍ كانت هذه المخلوقات أو نباتاتٍ أو مياهًا أو أرضين، لم تُخْلَق لتكون للبشر. صحيح أن لهم الحق في استخدام موارد الطبيعة، إلا أنهم لا يمكنهم أن يتملكوها تملُّكًا.

ومن هنا ففي الوقت الذي يسمح الإسلام للإنسان بحيازة الأرض نراه يضع حدودا لذلك: فعلى سبيل المثال يمكنه أن يحوز الأرض فقط طالما كان يستعملها، لكنه ما إن يكفّ عن هذا الاستعمال حتى يصبح واجبا عليه التخلي عن هذه الحيازة. ويعترف محمد ( صلى الله عليه وسلم) بمسؤولية الإنسان أمام ربه، بيد أنه كان دائما وأبدا يدعو إلى التواضع، ومن ثَمّ نراه يقول: "إن قامت على أحدكم القيامة وفي يده فسيلة فليغرسها"، فهو هنا يبين أنه، حتى عند انتفاء كل أمل لدى البشر، على الفرد أن يحافظ على نمو الطبيعة. لقد كان مؤمنا بأن الطبيعة حسنة في ذاتها حتى لو لم يستفد البشر منها. وبالمثل نراه يحض أتباعه على التشارك في موارد الطبيعة، إذ يخاطبهم قائلا:"المسلمون شركاء في ثلاث: الماء والكلأ والنار". كما يعد حرمان العطشان من الماء إثما يعاقَب عليه: "من منع فضل مائه أو فضل ‏ ‏كلئه ‏ منعه الله فضله يوم القيامة". والواقع أن موقف محمد ( صلى الله عليه وسلم) تجاه الاستعمال الرشيد للأرض والمحافظة على الماء والطريقة التي كان يعامل بها الحيوانات هو دليل آخر على التواضع الذي يصبغ فلسفته حول البيئة.

الاستخدام الرشيد للأرض: "جُعِلت لي الأرض مسجدا وطهورا". في هذا الحديث يؤكد محمد ( صلى الله عليه وسلم) الطبيعة المقدسة للأرض أو التربة، لا بوصفها ذاتها طاهرة فحسب، بل بوصفها مادة مُطَهِّرة كذلك. ويَظْهَر أيضا هذا الاحترامُ للأرض في شعيرة التيمم التي تجيز للمسلم استعمال التراب في الطهارة الواجبة عند الصلاة في حالة فقدان الماء. وينظر محمد ( صلى الله عليه وسلم) إلى الأرض على أنها مسخَّرة للإنسان، لكن لا ينبغى له مع ذلك أن يفرط في استخدامها أو يسىء استعمالها، كما أن لها ذات الحقوق التي للأشجار والحيوانات البرية التي تعيش فوقها. ومن أجل المحافظة على الأرض والغابات والحيوانات البرية جعل محمد ( صلى الله عليه وسلم) عددا من المحميات، أي الأماكن التي يحرم فيها استعمال الموارد الطبيعية، وهو ما لا يزال معروفا إلى اليوم، إذ هناك مناطق ممنوعة حول بعض الآبار وعيون الماء غايتها حماية المياه الجوفية من الاستهلاك المفرط والنفاد. ومنها المناطق الخاصة بالحيوانات البرية والغابات حيث يُمْنَع الرعي وقطع الأشجار أو يحرم التعرض لأنواع معينة من الحيوانات. ولم يشجع محمد ( صلى الله عليه وسلم) فقط الاستعمال الرشيد للأرض، بل لفت أنظار أتباعه أيضا إلى المكاسب التي يجنيها الإنسان من إحياء الأرض البور، إذ جعل زرع شجرة أو غرس بذرة أو سَقْى أرض عطشى من أعمال البر والإحسان: "من أحيا أرضا ميتة فله فيها أجر". وعلى هذا فأيما شخص ساق الماء إلى قطعة أرض قاحلة فهي له.

المحافظة على الماء:

في البيئة الصحراوية الخشنة التي كان يعيش فيها محمد ( صلى الله عليه وسلم) يُعَدّ الماء مرادفا للحياة، فهو نعمة من الله، بل هو أصل الحياة كما يشهد بذلك القرآن: "وجعلنا من الماء كل شيء حي" الأنبياء/ 30). ويذكِّر القرآن المسلم على الدوام بأنه خليفة الله في الأرض، لكن لا ينبغى له مع ذلك أن يأخذ الأشياء المخلوقة على أنها أمرٌ مسلَّمٌ به: "أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ* أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ* لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْكُرُونَ" (الواقعة/ 68- 70).

كذلك كان الاقتصاد في الماء والمحافظة على طهارته قضيتين مهمتين عند محمد ( صلى الله عليه وسلم). ولقد رأينا كيف أدى اهتمامه بالاستخدام الرشيد للماء إلى إقامة المحميات بالقرب من ينابيعه. وحتى عندما يكون الماء متوفرا نراه ينصح بالاقتصاد في استعماله. ومن ذلك نهيه عن غسل أعضاء الوضوء أكثر من ثلاث مرات حتى لو كان المتوضئ على نهرٍ جارٍ. ويضيف البخاري قائلا: "‏وكره أهل العلم الإسراف فيه وأن يجاوزوا فعل النبي صلى الله عليه وسلم". وبالمثل نهى محمد ( صلى الله عليه وسلم) عن تلويث المياه، وذلك بمنع التبول في الماء الراكد.

معاملة الحيوانات: يقول محمد ( صلى الله عليه وسلم): "من قتل عصفورا فما فوقها بغير حقها سأله الله عز وجل عنها يوم القيامة". وهو حديث يعكس إجلال محمد ( صلى الله عليه وسلم) واحترامه وحبه للحيوانات. ذلك أنه كان يعتقد أنها، بوصفها خلقا من خلق الله، ينبغي أن تحظى بمعاملة كريمة، ففي الأحاديث النبوية عدد ضخم من الروايات والتوجيهات الخلقية والقصص التي ترسم لنا صورة عن علاقته بالحيوانات. وبعض هذه القصص ترينا أنه كان يهتم اهتماما خاصا بالإبل والخيول: فهما في رأيه نعم الرفيق في الأسفار والحروب، كما كان يجد كثيرا من الراحة والحكمة في صحبتهما حسبما يقول لنا الحديث التالي: "الخيل معقودٌ بنواصيها الخير إلى يوم القيامة". وحتى في ذبح الحيوان نجده يبدى قدرا عظيما من الرقة والمرحمة. وعلى الرغم من أنه لم يكن نباتيا فإن الأحاديث تبين لنا بوضوح أنه كان حساسا للغاية تجاه معاناة الحيوانات حتى لكأنه كان يشاركها ألمها مشاركة وجدانية. ومن هنا نجده يأمر باستعمال سكين حاد في الذبح وأتباع طريقة مسؤولة من شأنها أن تزهق روح الحيوان سريعا بحيث يخف ألم الذبيحة إلى أقصى درجة ممكنة. كما نهى عن ذبح أى حيوان أمام غيره من الحيوانات أو إحداد الشفرة بحضرته، وإلا فكأنه قد ذبحه مرتين حسبما جاء فى حديثه لمن كان يُحِدّ شفرته فى حضور ذبيحته، إذ قال له مستنكرا: "أتريد أن تميتها موتتين؟ هلا أحددت شفرتك قبل أن تضجعها؟". لقد كان يكره ذلك كراهية شديدة

وختاما نقول

إنه من المستحيل إيفاء المدى الذي بلغته فلسفة محمد ( صلى الله عليه وسلم) البيئية، وكذلك الأهمية التي تستأهلها، حقهما فى هذه المقالة القصيرة، فرؤيته الشاملة للطبيعة وفهمه لمكان الإنسان داخل العالم الطبيعى هما رؤية وفهم رائدان في مجال الوعي البيئي لدى المسلمين. وللأسف فإن الانسجام الذي دعا إليه محمد ( صلى الله عليه وسلم) بين الإنسان وبيئته قد تم تجاهله في أيامنا هذه إلى حد بعيد. وفى الوقت الذي نواجه فيه آثار التلوث والإسراف في استخدام موارد الطبيعة والتصحير وشح الماء في بعض الأماكن في العالم مع المعاناة من الفيضانات والعواصف في غيرها من الأماكن ربما يكون من الملائم بالنسبة لنا جميعا: مسلمين ونصارى ويهودًا وهندوسًا وبوذيين وملاحدةً أن نأخذ ورقة من كتاب محمد ( صلى الله عليه وسلم) ونواجه الأزمة البيئية الحاليّة بجِدٍّ وحكمة.

أمل أن يكون مانقلت لكم به الفائدة
وتقبلوا تحياتي

  #2  
قديم 2007-12-29, 07:24 PM
عبدالهادي المفرج التميمي عبدالهادي المفرج التميمي غير متواجد حالياً
المدير التنفيذي لشبكة البراري
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
الدولة: تمير
المشاركات: 33,020
جنس العضو: ذكر
عبدالهادي المفرج التميمي is on a distinguished road
افتراضي

نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو قدوتنا
وما ترك لنا شيئا الا وعلمنا عنه
وحياته صلى الله عليه وسلم هي مدرسة
مشكوووووووور


سلام

التوقيع:
  #3  
قديم 2007-12-30, 07:46 PM
رامز رامز غير متواجد حالياً
شــــاعــــــر
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: غرب القصيم
المشاركات: 323
جنس العضو: ذكر
رامز is on a distinguished road
افتراضي

اللهم صلي وسلم على نبيك محمد

موضوع جميل تشكر عليه

  #4  
قديم 2007-12-31, 01:02 PM
دافنشي دافنشي غير متواجد حالياً
عضو متألــق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 925

دافنشي is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خير على هذا الموضوع التميز
ربي يعافيك ويسلمك

ليونارد دافنشي

  #5  
قديم 2007-12-31, 05:25 PM
ذهول العاصفة ذهول العاصفة غير متواجد حالياً
عـضـو ذهـبـي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: المدينـه المنــوره
المشاركات: 5,201

ذهول العاصفة is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اخي الكريم

المهاجر
الله يجزاك الله كل خير
بشوق لجديدكــ
لكـــ مني خالص
الاحترام والتقدير
!!!اخـــــــــوكـــــــــــ ذهـــــــــــول العاصفة ــــــــ!!!




لا اله الاانت سبحانك اني كنت من الظالمين

  #6  
قديم 2008-01-06, 06:51 PM
عنيزاوي عنيزاوي غير متواجد حالياً
عضو متألــق
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 814
جنس العضو: ذكر
عنيزاوي is on a distinguished road
افتراضي

الله يعيطك العافيه على الموضوع

واللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

  #7  
قديم 2008-02-20, 09:42 PM
khulood buafra khulood buafra غير متواجد حالياً
عـضـو جـديـد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 2

khulood buafra is on a distinguished road
افتراضي

مشكوووور جدا علي الموضوع الرائع

  #8  
قديم 2008-02-21, 01:00 AM
ابونوره6 ابونوره6 غير متواجد حالياً
عضو ذهبــي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: الرس
المشاركات: 1,096

ابونوره6 is on a distinguished road
افتراضي

الله يعطيك العافية

  #9  
قديم 2008-02-22, 01:29 AM
عـاشق - الـغيم عـاشق - الـغيم غير متواجد حالياً
عـضـو نـشـيـط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: ينبع
المشاركات: 319

عـاشق - الـغيم is on a distinguished road
افتراضي

اللهم صلى على محمد

  #10  
قديم 2008-04-09, 05:24 AM
خالد الشمري خالد الشمري غير متواجد حالياً
( مراسل حائل سابقًا )
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
الدولة: حائــــــــــــل
المشاركات: 4,083
جنس العضو: ذكر
خالد الشمري is on a distinguished road
افتراضي

الله يعطيك عافيه 0

موضوع مغلق


المتواجدين الآن بالموضوع : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 02:35 AM


Powered by vBulletin .
جميع الحقوق محفوظة © لشبكة ومنتديات البراري 2010