بسم الله الرحمن الرحمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني
جوزاء) واختها (سمراء) , من بنى عبدالله من العضيلات من قبيلة مطير , وهم مثل غيرهم من نساء الباد ية يتنقلون مع أهلهم في ربوع الصحراء , حسب مايطيب لإبلهم وأغنامهم من مراعى مابين الجبال والأوديه والمراعى الخضراء المزهرة في ضواحى المهد
تقدم بطلب الزواج منهم رجلان يسكنان ( جدّة ) , وتزوجو وانتقلو مع أزواجهم إلى حياة المدن , لكن جوزاء مارغبت ولم تأنس بحياة الحضارة والمدن , وتفضل االبداوة والبر ورؤية الأعشاب , وحنّت إلى حياة الباديه وصفاتها , وتمنّت الخروج من المدينه بأسرع وقت , وقالت:
ضواحي المهد

يا بوي ياوجدي مع الصبح مطلاع
وجد الظمايا اللي على الماء حيامى
داجن وراجن ثم راحن مع القاع
ما قدمهن غير الدّرك والمظامى
وعندما سمعتها أختها ( سمراء ) قالت أبياتاً ترد عليها , وتذكر أن البداوة راحت , وأن مافيها إلاّ الشقاء والتعب , وتطلب منها أن تستمتع بالراحه بعد أن تخلصت من حياة البادية . فقالت :
مدينة جده

يابنت حطّي فوق شاهيك نعناع
وخلّي البداوة والبلش والجهامى
ترى البداوة ماتجي لك بالأسناع
عسرة ولا تبني لأهلها سنامي
رحتى تجيبين الحطب والبهم ضاع
واليا الغنم املاوذة بالظلامى
وإلى رجعتى للعرب عقب مفزاع
وليا ضيوفك مشتهين الطعامى
بارك الله فيكم